فاليك بعض النقاط التي تساعدك على ان تقاوم الافكار التي تفسد عليك حياتك

[عطور الوفاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعزائي اخوتي واخواتي ..

الانسان في بحث دائم عما يدعم نفسه وفكره لكي يكون افضل مما هو عليه خاصة لمن لايرضى ان يستسلم للافكار السلبية ويكون اسيرا لها ...

عديدة هي الافكار التي تدور في رأسك .. افكار جيدة .. افكار طيبة .. افكار نقية .. ايجابية فعالة.. وللاسف هناك ايضا افكار سلبية .. واحيانا افكار شيطانية مثل الحقد والكره او افكار انتقامية.. كبر وغرور ..يأس وحزن

فاليك بعض النقاط التي تساعدك على ان تقاوم الافكار التي تفسد عليك حياتك وتقودك الى طريق مظلم مزروع باليأس والفشل


@ لا تنتظر حتى تهجم عليك الافكار السلبية المحبطة ثم تقوم بمقاومتها ولكن الافضل ان لاتسمح لها من الاساس ان تنفذ الى عقلك.. ستتسائل وكيف ذلك ؟

الاجابة ان لاتجعل هناك فراغا ومنفذا لهذه الافكار المحبطة ان تتسلل الى عقلك ونفسك بل اشغل نفسك دائما بما هو مفيد مثل:

- قراءة الكتب المفيدة واولها القرآن الكريم ثم السنة النبوية الشريفة وبعدها تأتي الكتب التي ترفعك فكريا ومعنويا وتدفعك الى الامام

- الصحبة الصالحة الايجابية

- الرياضة فقد اثبتت الدراسات ان الرياضة لها تأثير ايجابي كبير على من يمارسها


@ ان كانت هذه الافكار السلبية قد تسللت الى عقلك وعششت فيه قم بعملية استبدال الافكار البالية بالافكار الجديد الايجدابية فالعقل كما هو معروف لايستطيع ان يفكر في امرين في وقت واحد وبنفس العمق فقوي افكارك الايجابية فلاتجد السلبية لها مكانا فتتسلل تلقائيا لانها لن تجد لها موضعا بداخلك .


@ اشغل بالك بافكار عميقة وليست سطحية فالافكار السطحية لاتطرد الافكار السيئة فلابد من افكار اقوى من التي تعشش في رأسك حتى تحاربها وتحل مكانها

@ ان كانت الافكار تتعلق بشهوة من اي نوع فلاتنفع معها القراءة السطحية ولكنك ستحتاج الى قراءة عميقة مثلا :

- لاتكتفي بقراءة القرآن ولكن اقرأ في سورة وتفسيرها وتعمق في التفسير والتحليل
- الجأ الى الصلاة بتركيز وحرارة فتصل الى مرحلة الحياء من الله ان تفكر في شهوة وانت تخاطب الله ( اياك نعبد واياك نستعين ) عندما تقولها بعمق ورجاء وترددها وتكررها لن تجد الافكار السلبية مكانا في قلبك .

- اشغل نفسك بعمل يدوي الذي يحتاج الى جهد وتركيز ودقة وانتباه بعكس ان تترك نفسك لحالة الفراغ فتداهمك الافكار من كل جانب

- الاشتغال بتسلية مباحة فردية او جماعية


@ اعرف سبب هذه الافكار ومصدرها وقم بحل القضية من اساسها فقد تكون هذه الافكار نتاج قضية اساسية مثل الغضب والكره او مشاعر الانتقام فانك ان تعالج القضية من اساسها ستداهمك الافكار حتى وان حاولت مقاومتها او طردها,, ((امنع الافكار بنمع اسبابها ))

- سارع بطرد الافكار السلبية ولاتتهاون ولاتتفاض معها فانك ان اعطيتها الفرصة ستقوى وتكبر وتصبح مقاومتها اصعب وقد تنظم اليها افكار اخرى فالافكار تتجاذب السلبية تجذب السلبية والايجابية تجذب اختها


وختاما تذكر ان تسمي بالله في كل خطوة وحركة تنويها و لاتنسى الدعاء في كل وقت ان يثبتك الله ويوفقك

[albahith]

مرحبا عطور الوفاء

حبيت التنويه على أن حجم الخط صغير جدا

كل المقال جميل جدا في طرد الأفكار السلبية واهمها القراءة والرياضة
ولكن خلنا نتخيل بأن الأفكار هي شخص مماثل اليك انت تتعامل معه يوميا ( نقول صديق لك)

كلما تقربنا إلى ذاتنا وافكارنا لكان من السهل أن نتعامل معها بطريقة سهلة وحيوية ولكن عندما لا يوجد اتفاق بين الأفكار او نقول صديقك وبينك فسوف يوجد صحبة غير مرغوب فيها مما يؤدي إلى القلق وفساد الحياة وعدم الرضاء وقلة الثقة بالنفس

أعني حاول أن تندمج مع صديق أقصد أفكارك وسوف تجد نفسك انت تسيطر على صديقك وتحب له الخير وتختار له الجيد وتبعد عنه الفساد

أهم شي لابد ان تجد لنفسك أهداف وبعدها أعمل جاهدا على إدارة أهدافك
لا تجعل نفسك فريسة للأوهام

[عطور الوفاء]

أرسل أصلا بواسطة albahith

مرحبا عطور الوفاء

حبيت التنويه على أن حجم الخط صغير جدا

كل المقال جميل جدا في طرد الأفكار السلبية واهمها القراءة والرياضة
ولكن خلنا نتخيل بأن الأفكار هي شخص مماثل اليك انت تتعامل معه يوميا ( نقول صديق لك)

كلما تقربنا إلى ذاتنا وافكارنا لكان من السهل أن نتعامل معها بطريقة سهلة وحيوية ولكن عندما لا يوجد اتفاق بين الأفكار او نقول صديقك وبينك فسوف يوجد صحبة غير مرغوب فيها مما يؤدي إلى القلق وفساد الحياة وعدم الرضاء وقلة الثقة بالنفس

أعني حاول أن تندمج مع صديق أقصد أفكارك وسوف تجد نفسك انت تسيطر على صديقك وتحب له الخير وتختار له الجيد وتبعد عنه الفساد

أهم شي لابد ان تجد لنفسك أهداف وبعدها أعمل جاهدا على إدارة أهدافك
لا تجعل نفسك فريسة للأوهام

شكر اخي على الملاحظه وسوفى اقوم بتعديله لاحقا باذن الله
كلامك صحيح اخي
ربما نسمع عن الكثير من الاشخاص الذين ينادون بجمله وهى ( انا لا يفهمني احد)
هنا انا اقول غالبا من يقول هذي الجمله فالاساس لم يعطي نفسه فرصه لفهم ذاته
لذلك يجد صعوبه في فهم الاخرين له
ولكن عندما يفهم الانسان نفسه ويصاحبها كما تفضلت اخي سوفى يجد ذلك سهلا عليه
وبالتالي يوقن ما الذى ينفعه ويضره وربما نجده قد صارايجابيآ اكثر

[albahith]

ولكن الجميع سوف يقول كيف انا افهم ذاتي ؟

أتمنى من عطور الوفاء توضيح المعنى في فهم الذات ( البعض يقول انا ما افهم نفسي ما اعرف اهدافي ما اعرف ليش وين انا ذاهب)

كيف نقدر نفهم الذات

[صفحة الم]

بوركتي بطرح

[أماني صغيرة]

أجعل تفكيرك إجابي



ذكرتيني بالدكتور وفيق...........

[عطور الوفاء]

أرسل أصلا بواسطة صفحة الم

بوركتي بطرح

اهلا بك اخيتي هنا
كوني دائما بالقرب

[عطور الوفاء]

أرسل أصلا بواسطة أماني صغيرة

أجعل تفكيرك إجابي



ذكرتيني بالكتور وفيق...........

جميل جدا ان ذكركي هذا الموضوع بمن ذكرتيه اخيتي
اهلا وسهلا بكي هنا

[عطور الوفاء]

أرسل أصلا بواسطة albahith

ولكن الجميع سوف يقول كيف انا افهم ذاتي ؟

أتمنى من عطور الوفاء توضيح المعنى في فهم الذات ( البعض يقول انا ما افهم نفسي ما اعرف اهدافي ما اعرف ليش وين انا ذاهب)

كيف نقدر نفهم الذات

سوفى نتطرق لذلك اخي باذن الله

[عطور الوفاء]

والان لنقف قليلا لنعرف ما تقدير الذات؟؟






إن من نعم الله على العبد أن يهبه المقدرة على معرفة ذاته، والقدرة على وضعها في الموضع اللائق بها، إذ أن جهل الإنسان نفسه وعدم معرفته بقدراته يجعله يقيم ذاته تقيماً خاطئاً فإما أن يعطيها أكثر مما تستحق فيثقل كاهلها، وإما أن يزدري ذاته ويقلل من قيمتها فيسقط نفسه. فالشعور السيئ عن النفس له تأثير كبير في تدمير الإيجابيات التي يملكها الشخص، فالمشاعر والأحاسيس التي نملكها تجاه أنفسنا هي التي تكسبنا الشخصية القوية المتميزة أو تجعلنا سلبيين خاملين؛ إذ إن عطاءنا وإنتاجنا يتأثر سلباً وإيجاباً بتقديرنا لذواتنا، فبقدر ازدياد المشاعر الإيجابية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تزداد ثقتك بنفسك، وبقدر ازدياد المشاعر السلبية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تقل ثقتك بنفسك.

وقد يتجه بعضنا إلى أن يستمد تقديره الذاتي من الآخرين، فيجعل قيمته الذاتية مرتبطة بنوع العمل، أو بما لديه من مال، أو إكرام وحب الآخرين له وهو من غير شعور يضع نفسه على حافة هاوية خطيرة لإسقاط ذاته بمشاعر الإخفاق، وهذا يوحي إلينا ذات ضعيفة؛ لأن التقدير والاحترام لأنفسنا ينبع من مصدر خارج أنفسنا وخارج تحكمنا.

إن حقيقة الاحترام والتقدير تنبع من النفس؛ إذ أن الحياة لا تأتي كما نريد فالشخص الذي يعتمد على الآخرين في تقدير ذاته قد يفقد يوماً هذه العوامل الخارجية التي يستمد منها قيمته وتقديره وبالتالي يفقد معها ذاته، لذا لابد أن يكون الشعور بالتقدير ينبعث من ذاتك وليس من مصدر خارجي يُمنح لك. والاختبار الحق لتقدير ذواتنا هو أن نفقد كل ما نملك، وتأتي كل الأمور خلاف ما نريد ومع ذلك لا نزال نحب أنفسنا ونقدرها ونعتقد أننا لا زلنا محبوبين من قبل الآخرين. فلو اخترنا لأنفسنا التقدير وأكسبناها الاحترام فإننا اخترنا لها الطريق المحفز لبناء التقدير الذاتي.

[albahith]

مشكورة عطور الوفاء على طرحك بخصوص فهم الذات

ومن خلال تفكيري المتواضع

على الشخص تقبل ذاته بما فيها من عناصرر القوة وعناصر الضعف
أن يحترم ذاته ويقدرها
ان يكتشف عناصر القوة لديه وذلك عن طريق تقييمه لنفسه أو عن طريق صديق مخلص أو حتى عدوك بإمكانك الإستفاده منه لتقييم ذاتك

وعليها أكتب بعض الأفكار السلبية التي تفسد حياتك في ورقة
وعليها أعطي لنفسك الثقة بأنك قادر على التخلص من جميع سلبياتك وأستبدالها بأفكار إيجابية

القصد ( أنت سمين)
أكتب في ورقة أنا سمين والسبب أني لا أقوم بالرياضة وأكل الأكلات الدسمة ولا أهتم بنفسي

أستبدلها ( أنا رشيق) كيف
امارس الرياضة يوميا
أحافظ على رشاقتي عن طريق أكل أكلات صحيه وغير دسمة
التعرف على طرق التخلص من الوزن الزائد

كون لنفسك العزمية التامة وحدد وقت مثالا سنة كاملة أعمل خلالها على التخلص من وزنك
علق الورقة في أماكن تشاهها يويما لتذكيرك بهدفك

أعمل على إستبدال جميع سلبياتك وتخيل لو أنك تخلصت منها ( وعيش لحظة التخلص من سلبيات )

أرسل إشارات إيجيابية لعقلك بأنك شخص ناجح وإيجابي