حبيبي
أيكفي أن أعتذر
قد لا يكفي
كيف أكفر عن ذنبي
لأعود إليك
أخشى إن عدت ترفضني
علقت
لا مهرب
حبيسة شكي
قدمت عذابا آخر لقلبي
تسألني من أعتبرها كأختي
كيف حبيبك
أصمت
ثم أقول مع إيتسامة دامعه
بخير
لكني أحرقت ما بيني وبينه
تربت على كتفاي
لا بأس سيعود إن كتب لكما البقاءُ معاً
أنا لا أريد سوى شيئاً واحد أن يعلم أني به متيمة للمات
لن يسكن قلبي سواه
فلقد أهديته إياه
هو فقط من يستحق أن يبقى هناك/لا سواه
اليوم عرفت أنه ليس هناك إلا هو ً
فلقد أصبح وأمسى الأول والأخير
في يوم العيد
الكل كان سعيد عداي
كم تمنيت لو أستيقظ على رساله منه
كم تمنيت أن يصلني صوته قبل الجميع
كم تمنيت أن يكون أول من أصافح بعد أبي مهنأةً إياه العيد
وضعت ثوب العيد جنباً فما من حاجه لإرتداءه فهو لن يراه..
إلا أن كبيرتي عاتبتني قائله
لا يجوز خنق الفرح أسرعي وأرتدي ثوبك لنكمل الإحتفال
نعم أختاه معك حق
أظنه لو علم سيغضب مني
لا أحتملُ غضبه أريده سعيداً والحزن يرمي جانباً
محبتي لك لعلها تصلك وقلبك...
كم هو متعب الحب
متعب لدرجة أني لا أرى أحداً أمامي غيره
مستيقظة نائمه ليس هناك من أحد عداه
الحب عذاب وأنت عذابي
الحب كالسم فتاكٌ يقتل...
يؤلمني إغترابي ووحدتي
قريباً بعيداً أضحى /ليس هناك ما يطمئن..
ماذا سيحلُ بي فالغد...
لا أحد يمتلك كتاب الغيب ليعلم ما في أقداري معه..
ربي إغفر لي....
ميتةٌ أنا كالشهيد ألفظُ أنفاسي عشقاً...
وماذا بعد؟؟؟