علو الهمة في الذكر وتلاوة القرآن
الذكر زيّن الله به ألسنة الذاكرين..كما زيّن بالنور أبصار الناظرين.
الذكر يجمع على العبد ما تفرق من همته وعزيمته .. ويفرق ما اجتمع عليه من الهم والغم والذنوب والخطايا .. ويقرّب إليه الآخرة .. فلا يزال المرء يلهج بالذكر حتى كأنه حضرها.
قيل لبعضهم : إذا قرأت القرآن هل تحدّث نفسك بشيء؟
فقال: أو شيء أحب إلي من القرآن حتى أحدّث به نفسي .
قيل لذي النون : ما الأنس؟ قال : العلم والقرآن .
إذا نسي الناس العهود وأغفلوا
فعهدك في قلبي وذكرك في فمي
عالي الهمة .. ينظر إلى عظم أجر الذكر ، فيداوم عليه.
من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا .. فليستوطن مجالس الذكر ، فإنها رياض الجنة .
ليس العجب من قوله ( فاذكروني ) إنما العجب من قوله أذكركم .
( فاذكروني ) بالتذلل ( أذكركم ) بالتفضّل .
(فاذكروني ) بالرهبة ( أذكركم ) بتحقيق الرغبة .
( فاذكروني) بالتعظبم (أذكركم ) بالتكريم .
( فاذكروني ) بترك الأخطاء ( أذكركم) بأنواع العطاء .
فيا نجيب القلب أسرع إلى نيل الدرجات
]]][[[[
]]
لله در أهل القرآن : كم أنسُوا بكتاب ربهم ، وعلموه غيرهم
[[