لا حول ولا قوة إلا بالله...
أنا رحت العمرة في الرمضان الماضي...
كنا أنا وولد عمي وأولاد عمتي (2)...
زميل ولد عمتي يوم عرف إننا باغين نروح إتصلبه وقال إنه باغي يجي معنا...
وجاب معه زميله في الدوام...
كنا سيارتين...
إحنا لكزس وهم لومينا...
صاحب اللومينا إللي بغى يجي معنا كان واحد سكار خمار وباغي يتوب...
المهم رحنا...
كنا نوقف ونوكل مع بعض وتعرفنا على بعضنا البعض زين ما زين...
وصلنا واعتمرنا ولله الحمد...
السكار شافني أنا أحسن واحد فيهم
وقاللي س... أرجوك أبغى أمشي معك يوم نروح الحرم وغيره أرجوك...
قلتله أفاااا عليك...
والله العظيم كنت طول الوقت أنصحه وهو يصيح ويبكي...
كنا نجلس من بعد صلاة الفجر نقرأ قرآن ونصلي ونشوف الكعبه ونطوف...
كانت ف تلفوني ملاحظات فيها قصص معبرة...
خليته يقراها وقام يقرأ وهو يبكي ويتحسر على الزمان إللي ضيعه في شرب الخمور والزنا وغيره...
رجعنا من هناك وبشائر التوبه مرسومه على وجهه وأحس بإرتياح شديد...
تصدقوا إني أمس إتصلتبه وكلمته وسألته عن حاله وشكرني واجد وقاللي إنه الحين مرتاح وإستطاع أن يتخلص من شرب الخمر والتدخين وترك كل البنات إللي عنده وترك كل رفقاء السوء وحتى بالخميس بيجي عندنا يزورنا والحين محافظ ويدعو ربه يثبته على طاعته...
أخي الكريم...
عليك بصحبة الأخيار فإنها الداء لمثل هالأمور...
إدعو ربك ليل ونهار...
حافظ على قراءة القرآن...
وإذا تريد صديق فأنا مستعد وأقبلك...