[الطرف الكحيل]

أرسل أصلا بواسطة امام عمان ومسقط

كثير منا يتعرض للغربة التي أصبحت مظهراً من مظاهر الحياة اليومية، إما للدراسة أو للعمل أو للعلاج أو للسياحة أو لأمور أخرى!
والغربة بحد ذاتها اختبار لإيمان المسلم وثباته على مبادئه.
وتختلف ردات الفعل لدى الشباب المسلم في فترة الغربة، ففي حين يراها البعض فرصة للتخلص من قيود مراقبة الأهل وللتمرد على الأعراف والتقاليد التي يراها بائدة ولا تتناسب مع ثقافة العصر الحديث، نجد آخرين تصقل الغربة إيمانهم فتشعرهم بالخير العظيم الذي هم فيه في أوطانهم وبين أهاليهم.
يقارن هؤلاء بين حياة الإيمان والاطمئنان التي يعيشها المسلمون وحياة التخبط والضياع التي يعيشها غيرهم فيزيدهم ذلك إيماناً فوق إيمانهم ويقيناً فوق بقينهم بصواب منهجهم ووضوح طريقهم!!




للغربة فوائدها ومفاسدها، وصوابها وخطأها، ومحاسنها وعيوبها (بتقديم الفوائد والصواب والمحاسن).
فما هو الغالب؟
وهل تغيرت الأمور في الآونة الأخيرة؟

شكرا لك اخي العزيز ع النصيحة ونتمنى من الله ان يكون الاخير هو الغالب

نطلب دعواتكم بالتوفيق لنا ف الدنيا والاخرة