[ضياءالرستاق]

الهمــة العـــــــالية
إذا لم يكن للفتى همَّة *** تبوئه في العلا مقعداً
ونفس يُعوِّدها المكرمات *** والمرء يلزم ما عودا
ولم تعدُ همتُه نفسه *** فليس ينال ما عودا
فأدعوكِ أختاه بأن تكوني من ضمن قافلة ذات الهمة العالية

لا تنتظري أختاه شكراً من الناس
إذا فعلتي الخير فلا تنتظري من الناس شكراً, ذلك لأنَّ منهم من طبعه الجحود والنكران والجفاء, فلا تُنصدمي إذا وجدتي هؤلاء قد كفروا جميلكِ, ونسوا معروفكِ, بل اعملي الخير لوجه الله, ثم لا يضرّ غمط من غمطه, ولا جحود من جحده, وقولي مقوله الأبرار : {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }الإنسان9

الحريه
ليست الحرية هي احتقار الماضي, والضياع في الحاضر, ورفض المستقبل, فالماضي والحاضر والمستقبل تُشكل معاً نَهر الحياة : منابع ومجرى ومصب ... فليس كلّ جديد حسناً, وليس كل قديم مرذولاً, ولا كلّ آتٍ جنة عدن .
فأجعلي أخية الإيمان حريتك أجمل ما تكون لا يحجزها الماضي والحاضر والمستقبل بتشائم ودون هدف بل إدفعيها للأمام دائماً ونحو غدٍ مشرق حافل بالأمل

الأقتناع بالحق
إذا اقتنعتِ بأنكِ على حقٍّ فيما تفعلين؛ فلا تهتمين بما يقوله الناس فيك, افعلي ما يُمليه عليك ضميرك ووجدانك .

من صفات الأحمق
يُعرف الأحمق بثماني خصال :
الغضب من غير شئ
والعطاء في غير حق
والكلام من غير منفعة
والثقة بكُل أحد
وإفشاء السرّ
وأن لا يفرق بين عدوه وصديقه
ويتكلم ما خطر على قلبه
ويتوهم أنه أعقل الناس
نصيحة لمن يُحب في الله أن يعكس صفات الأحمق لتكوين حياة حافلة بالمنجزات والمعجزات

اللبيب والجاهل
إن اللبيب إذا تفرَّق أمره *** فتق الأمور مناظراً ومشاورا
وأخو الجهالة يستبدّ برأيه *** فتراه يعسف الأمور مخاطرا
فكوني أختاه أنتِ اللبيبه في أمورك وأجعلي الجهل لمن يجهل أو يتجاهل

الشخص الإيجابي
هو ذلك الشخص الذي يتمتع بالهدوء والإتزان والثقة بالنفس والإنصاف إلى جانب الإنفتاح والتقبل للأفكار الجديدة والتحلي بروح المبادرة .

المتفائل والمتشائم
أجعلي نفسكِ أكثر تفاؤلاً, فالمتفائل يتطلع في الليل إلى السماء فيرى ضوء القمر, والمتشائم ينظر إلى السماء فلا يرى إلاَّ قسوة الظلام .