قضينا ما يقارب الخمس ساعات في الحافلة من كامبريدج إلى لندن. كان يُقصر من ثقلها الأحاديث التي تطرقنا إليها، وإلقاء خميس قلم الهنائي للشعر، وسؤال مازن حبيب الدائم عن المكتبات، والفوضى الكبيرة التي يحدثها سليمان المعمري بروحه المرحة ودعاباته التي لا تنتهي. وإلقاء بدرية العامرية لأشعارها النبطية، كما كان هنالك حديث شيق لكل من يجلس إلى جوار د. صادق جواد. ومن ثم اتصال سهى الرقيشية من الإذاعة، لإلقاء الضوء على فعاليات اليوم الأول، مما اضطرنا إلى التوقف عن الكلام، والإصغاء لما يقوله جابر الرواحي عن القافلة، ومن ثم المشاركين. أغلقت الإذاعة اتصالها، وعادت الفوضى إلى الحافلة مجددا في الوقت الذي كنا نرقب دخولنا إلى ضواحي لندن.
__________________
.
.. عذرا يا نيوتن فأنا سر الجاذبية ..
|