عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 05/01/2011, 04:13 PM
صورة عضوية أم لجين
أم لجين أم لجين غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 28/10/2008
الإقامة: ِهـــنـــا..حيث الــلا مكــــان..ِ
الجنس: أنثى
المشاركات: 4,115
افتراضي ۞ مباركـ لنور الإيمانـ حفظ الحزب الثالثـ من القرآنـ ۞ المرحلة الرابعة معـ الحزبـ الرابع[ شهر صفر ]






الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله الذي امتنَّ على عباده بنبيه المرسل، وكتابه المنزل، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، فهو الضياء والنور، والشفاء لما في الصــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــدور.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، وجعله نوراً لا يُطفأ مصباحه، وسراجاً لا يخبو توقده، ومنهاجاً لا يضل سالكه، وفرقاناً لا يخمد برهانه، وتبياناً لا تهدم أركانه، وشفاءً لا تُخشى أسقامه، وعزاً لا يُهزم أنصاره، وحقاً لا يُخذل أعوانه.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، الذي قال، تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتابَ الله، وسنةَ رسول الله.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه، أمناء دعوته، وقادة ألويته وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، وأحثكم على طاعته، وأستفتح بالذي هو خير.
القرآن هدىً وبيان وموعظة وبرهان، ونور وشفاء، وذكر وبلاغ ووعد ووعيد، وبشرى ونذير، يهدي إلى الحق، وإلى الرشد، وإلى صراط مستقيم، يُخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد، ويحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، فيه تبيان لكل شيء وهو شفاء لما في الصدور.
ومما قال فيه صلى الله عليه وسلم:
(( كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، وَمَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، هُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ، وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَةُ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، وَلَا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، هُوَ الَّذِي لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا: ﴿ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ﴾، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هَدَى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))
[رواه الترمذي، وقال محقق جامع الأصول: في سنده مجهول ]

وهو مصدرٌ رئيسٌ لمعرفة الله عز وجل، فالقرآن كلامه، ومن خلاله نتعرف إلى الله عن طريق التدبُّر ؛ والسماوات والأرض خلقه، ومن خلالهما نتعرف إلى الله عن طريق التفكر، والحوادث أفعاله، ومن خلالها نتعرف إلى الله عن طريق النظر والتأمل.
إنه القرآن الكريم الذي لا يقل في عظمة إرشاده وتشريعه عن عظمة إيجاد السماوات والأرض..
قال تعالى:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾
( سورة الأنعام: 1 )
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ﴾( سورة الكهف: 1 )
فكما أن الله يُحمد على نعمة إيجاد السماوات والأرض، كذلك يُحمد بالقدر نفسه على نعمة الإرشاد... إرشاد إنسان من خلال القرآن إلى طريق سلامته وسعادته الأبدية.فالحمد لله الذي يسر لنا حفظ كتابه والعمل بما جاء به من أحكام لنيل رضاه والفوز بجنة عرضها السموات والأرض ومجاورة النبي الأعظم في الفردوس الأعلى.
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.
__________________
اقتباس:
سأعلو بنفسي من الآمي ..
وأحمـــل راية الأمل بكل "كبرياء وفخر" ..
"دون استصغار لمن حولي "..
بل معلما لهم .. بأن "العزة والكبرياء" ..
بالأمل بالله هما سر الحياة ..
"هيا تبسم للحياة و عش قرير العين طهرا"
تحرق الشعوب أنفسها لعزل رؤسائها ونحن:"سنحرق العالم ليبقى سلطاننا"

آخر تحرير بواسطة أم لجين : 05/01/2011 الساعة 08:12 PM