عرض المشاركة وحيدة
  #34  
قديم 26/01/2011, 09:43 AM
صورة عضوية بنت العقيدة
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متصل حالياً
مميزة العامة للتفاعل الهادف
 
تاريخ الانضمام: 15/04/2009
الإقامة: فِـي نُـورِ القُـرآنِ
الجنس: أنثى
المشاركات: 4,008
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة MOLYM5 مشاهدة المشاركات
وقطيعة الرحم ذنب عظيم، يفصم الروابط بين الناس، ويشيع العداوة والبغضاء، ويفكك التماسك الأسري بين الأقارب، ولأجل ذلك جاءت النصوص بالترهيب من الوقوع في هذا الذنب العظيم، وأنه من أسباب حلول اللعنة وعمى البصر والبصيرة قال سبحانه: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد 23 – 22].



وأن عقوبته معجلة في الدنيا قبل الآخرة، قال - صلى الله عليه وسلم -: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم) رواه الترمذي وغيره.

وأنه من أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يدخل الجنة قاطع) وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان جالساً بعد الصبح في حلقة فقال: (أنشد الله قاطع الرحم لما قام عنا، فإنا نريد أن ندعو ربنا، وإن أبواب السماء مرتجة - أي مغلقة - دون قاطع الرحم).


جزاكي الله الجنه أختي ..
أشكركـَ أخي الكريمـ على ما تفضلتَ به

فعلاً قاطعـ الرحمـ لا سعادة ولا هناء له فـ الدنيا ولا فـ الآخرة ، فـ المقابل فإنـ للواصل بركاتـ عظيمة

فلنصل ولا نقطعـ فذلك هو الأنفعـ

جزاكَ الله الخير كله
__________________
[ إلى كل من يبحث عن الراحة ، إلى كل من يبحث عن السعادة ، لن تجدوها إلا فـ كتابـ الله واتباعـ منهجه ]

[ الحمدُ لله ربـِ العالمين ]


[ اللهمـ إنا نسألك حسن الخاتمة ]