ظل يحلق عالياً ...
أراد أن يبلغ السماء لكنه وقع صريعاً
وعليه الآخرون بكى
عدت بذاكرتي إليه /عاد قلبي عاماً قبل اليوم
عاماً من بداية ألمٍ لا أعلم متى سيزول
لا أعلم إن كنت سأبلغ مأربي منه؟
لا أعلم كيف سيكون إستقبالنا لبعضنا؟
هل سيكون هناك عتاباً
أم سيجعلنا الشوق نحلق كما حلق النورس ليقع صريعاً!!!
أبي كالعاده يتصل بي صباح الخميس
وخمس مراتٍ يكرر هل ستأتي مع كل جمله وأخرى...
يربط العوده إليه لدرجه تصل للنخاع بعصبيه
أبي كلا مع إطلاقة زفيري بقوه....
العمل كثير مع إقتراب نهاية العام نعمل كخلية نحل
حسابات وأخطاء لأرقام كتبت خطأً من المسؤول عنها؟
ربما شرودي هو من يجعلني أقع في ذاك الخطأ مراراً
أتعلم أيها النورس
ربما سأنهي أسألتي قريباً فالعام القادم لن أجعله يُشبه عامي هذا
سأكون فيه البطله لأتوج عروسته الأبديه
ومقامي سيكون الأول دائماً بخطواته...
حبيبي
عاماً سعيداً أتمناهُ لك
لن يُشبه بقيةِ سنينك الفائته
فأنا من سيجعلهُ مختلفاً عن أي عام
فأستعد لذلك ..
ولتُبهج النفس طرباً لبلوغي منزلُ قلبك
وعرشُ حياتك
أحبكَ جداً
0
0
0