لم يتبقى شيء غير تلك الصور التي جمعتنا معا...
حفلات مدرستي بكل زي كان من أمي...
خزانتي تحمل ذكرى من فساتين أعياد ميلادي في كُل سنة...
ثوب العيد مازال هنا وحذائي الذي أشتراه أبي....
سريري وغطائي يحمل صورة (فله) ...
ألعابي في غرفتي سوف ترهق حزن امي وأبي....
حقيبتي ودفتري يحملُ شكراً جزيلاً من معلمتي ونجمة أفتخر بها في درجة إملائي....
حافلة مدرستي لن تقف بعد اليوم على بابي وكرسي بجانب صديقتي سوف يسأل عني...
وعد أبي بعد نجاحي لحديقة الأطفال وممارسة كل الألعاب سوف يرحل معي...
ولكن أبي أمي لاتحزنوا فانا سوف اكون في رعاية ربي وسوف اكون بإذن الله حورية من حوريات جنة ربي...
فدعو لي أبي وأمي ومعلمتي وأصدقائي بالرحمة فذلك ماأحتاجه الأن وانتم تنثرون التراب في قبري.
عازفة
غربة أسير/ أيتها الوفية بقلمك بيننا
لانملك غير الدعاء لمن رحل بمثل هذا الموقف.
ليحفظكِ الله ويحميكِ أينما انتِ الأن.
|