اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة د.صالح
كنت أقرأ مقالة للأخ الكريم [ عبدالله حبيب ] حفظه الله ، وآناء القراءة عارضتني جملة أخذت كل مسارات تفكيري وسرت في مسراها !
الجملة هي كالتالي :
[ ... وأسوأ من قابلهم او صادقهم المرء في حياته الصغيرة هم الماركسيون ! ، قد يكون ذلك عائد إلى وفرة التنويعات الفكرية التي انبلجت اليوم من المثلث الرهيب الذي انبثق في نهاية القرن التاسع عشر ( ماركس ، نيتشه ، فرويد ) .... ]
وأول ما صادفت عيناي الأسماء الثلاثة : - ماركس.
- نيتشه .
- فرويد .
تذكرت على التوالي كل من : - DOT COM
- سرب .
- اوراهارا كيسكيه .
ودارت في مخيلتي سلسلة من المناقشات التي دخل فيها الاطراف الثلاثة سابقي الذكر !
تذكرت أشياء كثيرة جدا عنهم !
ولا أعلم السبب !
بحق لا أعلم .
لا بأس دعونا نحول الموضوع لمسار ثقافي ، فلماذا لا نستمع لهؤلاء يتحدثون عن أولئك !
[ DOT COM ، سرب ، اوراهارا كيسكيه ] هلا حدثتمونا عن [ ماركس ، نيتشه ، فرويد ] على التوالي
سأستمع إليهم إن كانت لهم رغبة ومن ثم لي تعليق على ما سوف ياتي من خلال مشاركاتهم ، مع وافر التقدير .
تحياتي ،،،
|
بصراحة, يشرفني ان يتم تشبيهي بعالم نفس مرموق كفرويد يا دكتور صالح,
و بصراحة كذلك, لا أعرف سبب التشبيه؟ ... و لماذا دوت كوم يمثل ماركس و سرب تمثل
نيتشه؟
هناك افكار مجنونة تراودني بين الفينة و الاخرى على اي حال.
1- تسمية الابناء: الابن فالاب فالجد فالعائلة, لماذا ليس العكس؟
الابن فالام فالجدة فالعائلة... (قلت فكرة مجنونة قد اكون غير مصيب)
2- الانثى ليست ملكية خاصة للرجل, ليست بقرة و لا عجل و لا قطعة من الاثاث,
الحرية مكفولة للطرفين و كل فرد عقله في راسه و يعرف خلاصه.
3- الحياة ليس الهدف منها الانتقام للعرق او الدين او الدولة, و لكن, تصحيح ما سبق
للوصول الى الافضل المطلق و المطلق على اي حال غير موجود و لكن الاقتراب افضل.
4- و هذه من ريتشارد دوكنز و اتفق فيها معه: لا يوجد طفل مسلم و لا طفل مسيحي
و لا طفل يهودي, بل, طفل لابوين مسلمين و طفل لابوين مسيحيين و طفل لابوين يهوديين.
اذا كان اصحاب الاديان يمتلكون الشجاعة الكافية في اثبات ان كل فرقة على حق, فليتركوا ابنائهم
ينتقون الطريق الافضل لهم, و ان لا يكون الارهاب الفكري ممارساً على الطفل في السنوات
الاولى من عمره ... هذه جريمة.
5- اما ان اصبح حر فكراً و حراكاً, و اما لا شيء ... هذا يجب من وجهة نظري ان يمارسه
كل افراد المجتمع للوصول الى افضل مجتمع منفتح واعي عاقل.