اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عبد الحميد حميد الجامعي
أولا ما هو تعريف الحكومة ومن هي الحكومة؟؟ (سؤال لطارح الموضوع)
وهل فعلا شاخت الحكومة, وهل الشيخوخة مرحلة يجب التجديد عندها...أم أن الشيخوخة محل الحكمة وعدم التعجل والتسرع..؟؟
هل نحن بحاجة إلى نظام الأحزاب والذي قد نرى ويلاته وحسناته على الدول المتقدمة؟؟؟
هل نحن بحاجة إلى تجديد مناصب وزارية لمصلحة المواطن وتبديل الوجوه؟؟؟
إلى أي مدى يحق للمواطن العماني بشكل خاص بالنظر إلى واقعه ومستوى الثقافة العامة لمجتمعه في الاعتراض أو التوجيه أو النصح في ما يخص الوزارة وحقائبها والوزراء المسؤولين فيها؟
هل نضج مجلس الشورى عندنا وأعضاؤه ليعطوا كامل الصلاحية في إقرار وزير أو إقالته أو مسائلته بعد تعيينه من قبل السلطان, وهل هناك من آلية يتم فيها اختيار الوزير عبر مجلس الشورى الوطني وبتصديق بعدها من السلطان؟
هل الأمن والأمان جوهرتان يجب أن يحمد المواطن العماني عليها ربه, ويعد النداء بالانفتاح والتقليد للغرب كفرانا لذلك في نظام الحكم والحكومة وإدارة سياسة الدولة؟؟
شخصيا لا أؤمن بالأحزاب ولا الحزبية السياسية لأنها دائما ما تأتي بالمحسوبية وتخلق نوعا من الاصطفاف المذموم, والذي تجري على أثره الدماء ويكثر في ساحته الفتن...ولنا في الدول الأخرى عبرة!
أما فيما يخص الحكومة, فلا خلاف أن حكمة سلطان البلاد المفدى قد فعلت ما يشهد له بالمعجزة الحقيقية ونقل السلطنة إلى أرض صلبة ثابتة في واقع يضج بالزلازل السياسية والأمنية والاقتصادية المحيطة بالعالم والحال في الدول المجاورة من حولنا...
إلا أن ما دون السلطان من وزراء فإني أرى أن يكون لمجلس الشورى عليهم كلمة وقبل أن تكون الكلمة لا بد أن يكون أعضاؤه مهيئين ثقافيا وفكريا ووطنيا للمارسة ذلك الحق, والحق هو أن يكون لمجلس الشورى التعيين والإقالة والمسائلة المفاجإة والتحقيق للوزراء ووزاراتهم مع التصديق على قرارات أي إقالة من قبل صاحب الجلالة ذاته!!!
نثبت الموضوع ونرجو النقاش بواقعية خدمة الوطن...
|
وحتى يكون اعضاء مجلس الشوى مهيئين فكريا يجب ان يكون من انتخبهم واعيا فكريا
الخطاء ليس في اعضاء مجلس الشورى . الخطاء في من اختارهم
وأنا اعتقد ان مولانا حفظه الله وابقاه لم يغفل عن هذه النقطه . فلو الكان الشعب يقدر طريقة الاختيار لتغير نوع الاعضاء
فالشعب يمارس القبلية الشديده في اختيار اعضاء مجلس الشورى