[حمدالصواعي]

مقالك متناقض للواقع ومدبلج برموز ومصطلحات لا أساس لها ...( حجج البنات اللاتي يقعن في الرذيلة ،الهوي، بحجة الحنان المفقود )، من النادر ان نجد هذه الصفات في الأب الشرقي الغيور في حب بناته أكثر وأكثر، الأب الشرقي هو مثالا يحتذى به عالميا في رفق التعامل مع بناته ، حقيقة ناصعة كسطوع الشمس على المنازل في عز النهار ... لاتتحدثين عن الشواذ في القاعدة وقانون الحياة .....

التي تقع فريسة الحب المستهلك هي من تجدها تبرر لنفسها منطقا وتنسج حول حياتها خيطا وهميا (أنا فاقدة الحنانأنا فاقدة الحب ) (أنا وأنا )... كلمات كثير مانسمعها من فتيات شرقيات في عمر الزهور ، تناسن الواعظ الديني ،وتناسن القيم والمباديء الاتجاهات ، لم يحترمن خصوصيات أبائهن وأخوانهن ، فكانن فريسة الفراغ العاطفي في مرحلة من الزمن، أين نكن عن القرأن ؟ أينكن عن الصحابيات وقصصصهن االرائعة المسطرة بالصبر والقوة والجلد ،والصراع مع النفس وكبتها ...

أنتن كريش تهزة الرياح حيث يشاء وترميه حيث لمن يشاء ، وبعدها يأتي ريح أخر يهزة أيضا حيث يشاء هي المعادلة الصعبة للنساء وبعدها ....تنسج الحجج ، والبراهين ودموع التماسيح، بلغة الأنا ، تناست كل القيم والمبادي التي نشأت عليها ،وفي لحظة ضعف هوت ،وبعد ان تقع ... لاتعترف بفشلها ، بل تبررة بأنها المسكينة لا أب لها تشكى له ،ولا ام لها تزاسيها ، أنها معادلة النساء