عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 02/02/2011, 03:33 PM
صورة عضوية بنت العقيدة
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متصل حالياً
مميزة العامة للتفاعل الهادف
 
تاريخ الانضمام: 15/04/2009
الإقامة: فِـي نُـورِ القُـرآنِ
الجنس: أنثى
المشاركات: 4,008
افتراضي ْْ أعلنا الإضرابـ : [ انتدابـ أمـ رحلة عذابـ ] ؟؟



حينما ترى بعض النور أرسل إليك لتحقيق طموحك وتحاولـ أنـ تتشبث بهذا النجمـ قبل أنـ يفل


فإنـ ذلك مما يمنحكَ بعض السعادة [ ولو أنك تعيش معه للحظاتـ ]


من هُنــــــــــا تبدأ الحكاية


* * *
الإنتدابـ [ أو بمصطلحـ آخر العمل بأجر يومي ]


حقيقة كانت سعادة الجميعـ غامرة عندما فُتحـ بابـ الإنتدابـ ، فالمعلمـ يشعرُ بأنه معلمـ ولمـ يتخرجـ ليكونـ التقاعد فـ البيت أولـ ما يكافئ به نظير دراسته المضنية


والأهل أيضاً يفرحونـ [ هل تعينت ابنتكمـ ؟ لا جاها انتدابـ ولله الحمد ]
،
وتمر الأيامـ معـ هذا الإنتدابـ والمعلمـ يبذلـُ جلّ جهده واهتمامه بهذا الجيل [ لعله يصنعه ويوقد مصابيحـ الخير لهذه الأمة وقبلها البلد المعطاء ]


لكن يتسائل هو وقبله أهله !!


أين أجر هذا المعلمـ ، أمـ أنه لا يستحق أنـ ينالـ ما يناله المعلمـ أو حتى على الأقل يطلق عليه كلمة معلمـ ؟؟


* * *
بدأتـ نوره رحلة الإنتدابـ معـ بداية هذا العامـ وإلى الآنـ لمـ تمسك فـ يدها شيء تستطيعـ من خلاله سد الديونـ التي انهالت عليها جراء هذا الإنتدابـ


[ صاحب السكن يطالبها بحقوقه ، المرأة التي تقلها إلى المدرسة تنتظر حقها معـ نهاية كل شهر ، شربها وطعامها ، ويكفي غربتها .. الخـ ]


أثقلت الديونـ كاهل نورة فلمـ تستطعـ أنـ ترفعـ حتى رأسها


يالله ماذا جنيت ، هل أنا مجرمة حين أصبحتُ معلمة ؟؟

أصبحت نورة تفكر فـ سد ديونها [ كما أنها خجلة من أهلها ومطالبها الكثيرة ]


وتغيرتـ نظرة الأهل لها مرة أخرى


[ فلقد كرهوا الإنتدابـ ومن فتحـ هذا البابـ ]


،


مضى شهر سبتمبر ، أكتوبر ، نوفمبر ، ديسمبر ، يناير والآنـ فبراير [ خمسة أشهر ]


صبرتـ كثيراً [ بدأ اليأس يتخللها ويضعف همتها حتى طلابها أولئك الذين كانت يوماً تتوقـ لرؤيتهمـ ما عادتـ تطيقهمـ ]


حقاً حالها يرثى له


وعندما طالبت بحقوقها فـ المكانـ الفلاني ، صدمت بقولهمـ [ أوراقكِ ضاعت ] بل إنهمـ نسوا أمرها


[ حقاً واقعـٌ مرير يعيشه بعض المنتدبـين ]


قلت البعض لأنـ الواو تسري فـ عروقـ الشعبِ العربي سريانـ الدمـ فـ الشرايين بل أسرعـ



لن أكمل الحكاية [ وإنـ كانت طيبة النهاية ]



* * *
همســـــــــــــــــــــة :


ربما يظن البعض أنـ تعليمـ اليومـ أثقل كاهل الطالب وولي الأمر لكنه فـ الحقيقة أثقل كاهل المعلمـ أولاً


؛


الآنـ السؤالـ يوجه لكمـ يا معالي الوزير وأنتمـ أيها السادة المحترمين يا من تقبعونـ خلف تلك الكراسي :


أين حقوقـ هذا المعلمـ ؟ وهل نحنُ نحتاجـ إلى أنـ نطالب بحقنا فـ كل مرة [ يعني نذلـ حتى نحصل ] !!

كيف يستطيعـ هذا المعلمـ أنـ يقومـ بواجبه على أكمل وجه دونـ مراعاة حقوقه [ المادية والنفسية ...الخـ ]

،
__________________
[ إلى كل من يبحث عن الراحة ، إلى كل من يبحث عن السعادة ، لن تجدوها إلا فـ كتابـ الله واتباعـ منهجه ]

[ الحمدُ لله ربـِ العالمين ]


[ اللهمـ إنا نسألك حسن الخاتمة ]