[فقيدة الأمة]

أرسل أصلا بواسطة وما يحق إلا الحق

اشكر الاخت فقيدة الامه على دعوتها لاكون بينكم وبين اقلامكم العظيمه والمتميزه وعسى ان اصل ربعا من تميزكم..


كان لي موضوع سابق بعنوان : ولا حزنٌ يدومُ ولا سرورٌ ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ

كنت اتحدث فيه عن الحزن الذي كثر في نفوس البشر ..

(( كيف نستخرج اللآليء من بحور الأحزان ""السعادة""؟؟؟))

اما الكيفيه التي يمكننا ان نستخرج اللآلئ من الحزن ونجعله سعادة وبهجه وسرور فهذا الذي شدني كثيرا..

الحزن يأتينا من حاله لا نرغب بها فمنهم من يكرس هذا الحزن في بعده عن كل شي من المحاسن ..

وبعضهم يكرسه الى عزيمه وتفاؤل وامل وبذلك يتحول الحزن الى فرح وسرور..

فعندما اخطأ خطأ في حق شخص ويحدث بيني وبينه زعل وفراق والخطأ مني ، فمن الطبيعي انني سأحزن
لحدوث ذلك فيأنبني ضميري واتحسر واندم فأصاب بالحزن واصل الى مرحلة انني اريد ان اتخلص من هذا الحزن
فأقرر بأن اعتذر من ذاك الشخص فيعذرني فساعتها اصاب بفرح عظيم لان الامور رجعت الى نصابها
وبذلك حولت الحزن الى سعادة غامره ..

او انني احزن على هم وضيق فأتقرب من رب الكون فيملأ قلبي راحة وسكينه
واشعر بسعادة غامره لانني تخصلت من ذلك الحزن الضيق..

فالطرق كثيره والمسالك عديده واهمها عندما تحس بالحزن وتصاب به فلا ملجأ الا الله
استعين به فما خاب من توكل عليه ساعتها ستحس بحلاوة القرب منه وبنشوة الانتصار
وخاصة انك تغلبت على حزنك والالم الذي عانيت منه ..

فحب الله والرجوع اليه يشعرنا بتلك السعاده
عندما فقدناها يوما من الحزن نرجع نبتسم مرة اخرى

ولكن ماهو الفرح ؟
- شعور منهمر كالمطر في داخلك .

شكرا لكم كثيرا

جميل جداً أخي الفاضل قد أبدعت حقا فيما خطت يمينك،،،
من الروعة بما كان أن نحول أتراحنا إلى أفراح لنهزم سراب الألم الذي
ينبض بداخلنا،،،والأروع أن ننظر للأمور بمنظارها الإيجابي فلا تنوقف عند زلة أو
مصيبة أو كدر،،،لأن الله ما أبكانا إلا ليفرحنا ولو تعددت المصائب وواجهنا شتى الإبتلاءات
ولتنذكر أمراً سيدخل السرور في قلبنا كلما واجهنا بلاء وهو أن الله إذا أحب عبداً إبتلاه وهل
هناك في الكون ما هو أعظم من حب الله!!!

شكر الله لك أخي "وما يحق إلا الحق" وجعلك الله ممن يرفعون لواء الحق،،،جزيت خيراً