اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة علي الزويدي
"نحن لن نسمح بمصادرة الفكر ،،،، أبدا ،،، أبدا"
قالها جلالته أمام الشباب الجامعي اليافع،، الشباب المتطلع الذي دخل جامعة السلطان قابوس قارئا الانترنت منذ أول يوم - إن لم يكن قد تصفحها في محيطه السابق. ذلك الشباب الذي تكون فيه الحماسة والفكر الأكثر انفتاحا والعقل الأكثر تقبلا للأفكار والحس الأكثر مشاعرا..
جلالته يعلمنا معنى الفكر كما عملنا معنى التربية ومعنى التعليم، حيث إنه قال سابقا أنه سوف يعلم أبناءه ولو حتى ظلال الأشجار.. وقد تعلمنا تحت النخلة، كما تعلمنا تحت الخيمة، وتحت جذع الشجرة وتحت "البانكة" والآن تحت المكيف.. جلالته علمنا معنى الانضباط عندما التحقنا بالعسكرية التطوعية أثناء الثانوية، وعلمنا معنى التعليم منذ أول يوم دخلت المناهج اللبنانية والقطرية والآن العمانية ...
وعندما وضع النظام الأساسي فإنه وضع بابا خاصا للحقوق والواجبات وهو الباب الثالث، وأتى في تلك الحقوق مادة خاصة تسمى المادة التاسعة والعشرين والتي تنص على حرية التعبير عن الرأي... إذن هذه الحرية هي حق من حقوق المواطنة. حق نص عليه الدستور العماني وشرعه المشرع العماني.. هذه الحرية ليست منية أو صدقة من وزير أو مسئول يصادرها متى يشاء وإنما حق أعطاه لنا صاحب الحق... وفي الندوة التي نظمتها جمعية الكتاب وكذلك كلية الحقوق فقد طالبنا بأن نعطى هذا الحق ليس في حدود القانون فقط وإنما بتعديل ذلك القانون الذي تصادر كثيرا من مواده هذا الحق...
بهذا الفكر يا صاحب الجلالة الذي لن تسمح بمصادرته أبدا، وبهذا الحق يا مولاي السلطان فإني أتوجه إليك من بعد المولى عز وجل بخالص شكري وامتناني العميق على منحك لأبنائك المخلصين حرية التعبير عن الرأي بعدما منحتهم التعليم تحت ظلال الأشجار.. وأتوجه إليك أيضا بالشكر على تأسيسك دعائم مؤسسات المجتمع المدني، وعلى تأسيسك قضاء مستقلا حكم فعدل...
|
نبارك لك يا ستاذنا وما خبرتني من قبل حول توقيعك تراني كنت ناوي اجي معك علي حسابك العين بصيرة واليد قصيرة ولاني عاطل الباطل في البيت اريد اغير جو