[عبدالله الرباش]

أرسل أصلا بواسطة رجل من الشرق

لم أفهم ما قصدته هنا

الرباش : أخي العزيز رجل من الشرق ..
ما قصدته هنا أن الخونة من أصحاب المناصب والذين استغلوا الوطن ومكانتهم قد أنفضح أمرهم ولكن هناك أخرين موجودين ويتعمجدوا تجاوز الأنظمة والقوانين لظلم ألبرياء وبالمعني الأوضخ يخونوا الوطن في أبناءه فأين هو السلطان عنهم وأفعالهم ولماذا تتجاهل الجهات الرقابية حقيقة ما تراه العين وتسمعه الأذن ونعايشه على أرض الواقع .. وفي الحقيقة لم أجب على سؤالك فالجواب انت تعرفه مليا ..

فيما يقول أخي الأحب والغالي عقل الحدث في منطق محاورته لأحدى الأخوات

لك أن تعرفي أن بعض المدن الإيطالية تنتظر قدوم جلالته دائما بفارغ الصبر
له من المحبين الكثير والكثير ..
قد يقول البعض بسبب مكرمات جلالته هناك ..
لكنها حتما ليست كذلك .. بل محبة تكونت من خلال سعي السلطان إلى تنظيفهم من عصابات "المافيا"
وكل ذلك يفعله السلطان بعيد عن صخب الإعلام والرسميات وغيرها ..

وهنا أتسائل إذا كان لجلالته أفعال في الخارج فاين هي أفعاله في الداخل ومساعدة الحكومة في القضاء على الفساد ومحاربته إلا إذا كان المفسدين من الكبار لايمكن القضاء عليهم أو فضحهم أو أيقافهم لأنهم محصنين بأسم مناصبهم ومراتبهم ويبقى المواطن هو الضحية .. فكيف يمكننا أن نصدق أن جلالته يحفظه الله ويرعاه يمد يده للغير ويقصرها في وطنه .؟؟؟؟ ولماذا لايتفضل علينا وينشأ أجزهو رقابية فاعلة في الدولة ليكون هناك حرص على إيقاف اية ممارسات تعمل على ظلم الناس وسلبهم حقوقهم والعمل على متابعة أحوال الدولة من خلال النظر في شؤون العامة .


لنفترض أن هنالك أمرا منحهم الثقة للقيام بمثل هذا التطاول ..
لماذا لم تطاول علينا السعودية؟؟
ولماذا لم تطاول علينا قطر والبحرين والكويت واليمن؟؟
وأيضا مصر والأردن وسوريا ولبنان...
وإيران القريبة منا جغرافيا..
لماذا الإمارات هي فقط من فكر في التطاول علينا؟؟
لماذا الإمارات هي فقط من تجرأت -إن كانت هذه جرأة- ؟؟؟

الرباش : لأننا نتحاور هنا ونتناقش فكان حريا أن نتطرق للحقائق وحتى نكون واقعيين . من المخزي أن يتجرأ شخص على خيانة حاكم له مكانته في العالم وعمره الملكي الذي تشهد له العديد من المواقف الدولية . إلا أن العديد من العمانيين كانوا يترددون على الأمارات لطلب المساعدات المالية وكان البعض منهم يتذمر ويبدي الأسباب التي جعلته يذل نفسه ويتوجه لدولة مجاورة يطلب منها المساعدة .. فقد كان الشيخ زايد يرحمه الله ويدخله فسيح جناته رجل كريم وشهم وخاصة عند الغرباء .. ومن خلال بعض المعلومات التي أستطاع الغير أن يحصدا وهي الحالة الأجتماعية الصعبة لدى البعض من المواطنين وبخلاف توجهاتهم للعمل في الخارج وحصولهم وحتى الساعة على وظائف في تلك الدولة وناهيكم عن صلات القرابة والنسب والدم التي تربط البعض ممن يعيشون في المناطق الحدودية والمناطق الأخرى التي تتداخل مع حدود الأمارات مثل محظة والبريمي وخصب ..

وكان هناك أيضا شخصية عمانية قيادية تم أنهاء خدماتها في عشية وضحاها أثناء حرب افغانستان ولأسباب مجهولة للبعض وهذه الشخصية تربطها صلة قرابة بمن كان يترأس الخلية ( ربما لست متأكدا ) ونظرا لطرده فقد كانت له عدة توجهات ولكنه لم يتمكن من عمل شيء فكان لابد من توجيه الغير والعمل على زرع بذور الخيانة لأجل تحقيق المطلب الرئيسي بعد الحصول على المعلومات القيمة والتي لم يكن صعبا الحصول عليها فهناك دولة كبيرة وهناك ثروات وفيرة ..

شكرا لك وهذا مجرد كلام عابر
لاصحة له من الأساس .