عرض المشاركة وحيدة
  #82  
قديم 17/01/2011, 07:41 AM
المحقق الخليلي المحقق الخليلي غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 18/11/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 235
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سفير الكلمة مشاهدة المشاركات



المقارنة صحيح مختلفة ولكن النتيجة واحدة ...بمعنى ليس للمرأة أن تختلط بالرجال إلا للظرورة فانا أتفق في شئ والآخر لا .. ونذكر للفهم قصة حدثت في المذياع كانت قبل سنوات كنا على المذياع في برنامج سؤال أهل الذكر تقريبا على ما أذكر أو برنامج ديني قبيل صلاة المغرب حين سألت إحدى الطالبات بجامعة السلطان قابوس .
يا شيخ نحن طالبات في كلية الطب وندرس الطب بانواعه وفي هذه الفترة طلبوا منا أن نتكشف على عورات الرجال بالاماكن الحساسة لنتعلم كذا وكذا فما رأئي فضيلتكم في هذا من باب الشريعة والقانون والحياة الاجتماعية ...؟
فاجاب الشيخ في فطنة برواية ذكرها لها وقال : جاء قوم لرسول الله صلى الله علية وسلم وقالوا له لو أن صاحبنا به مرض في عورته ويريد منا أن نعالجه فيه فهل يصح ويجوز لنا ذلك فاجاب المصطفى عليه السلام : أرأيتم لو أن صاحبكم أوشك على الهلاك عليكم به .صدق رسول الله والله أعلم .
فالمعنى هنا بأن إذا هذا مريض حقا وهناك رجال على رجال وكانت السماحة في الحدود القصوى فما بالك في ممرضات اليوم .

الرأي : نحن نطالب في وجود المرأة في المستشفى أولاً بلبس محتشم وليس البنطلون والقميص الذي على أعلى الركبه ومن ثم تواجدها يكون في نطاق المرأة ذاته من ولاده وأمراض باطنية واسنان و...الخ ولكن الغريب أن الحركة عكسية ففي قسم الجراحة رجال وفي قسم الولادة رجال وفي قسم الامراض الباطنية رجال فأين المرأة من هذا ؟ والممرضات والدكتورات نجدهن في أماكن بسيطة للمرأة ونجدهن في أماكن تواجد الرجال أكثر وأطلقوا عليهن ملائكة الرحمة وطبعا هذا الأسم فيه جدل عظيم فهوه أسم غربي ومستورد من النصارى واليهود فعقيدتنا الأسلامية تنزه التشبيه في كيان وقدرات الملائكة فلا نعرف في غيبيات الملائكة من الجنس والوظائف إلا ما علمنا ربي .

وقال الله عز وجل : (إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثَى ( 27 ) وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ( 28 ) فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( 29 ) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى ( 30 )

( إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأنْثَى ) أي: بتسمية الأنثى حين قالوا: إنهم بنات الله.

( وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ) قال مقاتل: [ معناه ] ما يستيقنون أنهم [ بنات الله ] ( إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ) والحق » بمعنى العلم، أي: لا يقوم الظن مقام العلم. وقيل: الحق » بمعنى العذاب، [ أي: أظنهم لا ينقذهم من العذاب شيء ] .

( فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا ) يعني القرآن. وقيل: الإيمان ( وَلَمْ يُرِدْ إِلا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا. ) .

ثم صغر رأيهم فقال: ( ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ) أي: ذلك نهاية علمهم وقدر عقولهم أن آثروا الدنيا على الآخرة.

وقيل: لم يبلغوا من العلم إلا ظنهم أن الملائكة بنات الله، وأنها تشفع لهم، فاعتمدوا على ذلك وأعرضوا عن القرآن.

( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى ) أي: هو عالم بالفريقين فيجازيهم.

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ( 31 ) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ( 32 ) ).


أما ناحية وجود المرأة في مختلف المجالات فهناك أماكن يستوجب وجودها فيه لظروف الحياه ولكن في حدود الشريعة والقانون فمثلاً في المطارات وأماكن التفتيش بالشرطة وغيرة والمعلمة وبرامج التأهيل مثل الروضة ومراكز الوفاء الجتماعي لوجودالأنثى هناك .
أوضحت وبينت وأنرت لنا الدروب...

شكرا لقلمك السيال...