عرض المشاركة وحيدة
  #18  
قديم 03/02/2011, 03:36 PM
صورة عضوية معارج الآمال
معارج الآمال معارج الآمال غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 29/07/2008
الإقامة: America
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,493
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة اوراهارا كيسكيه مشاهدة المشاركات
"لا يوجد تعارض بين الحديثين الدعوة إلى التكاثر إنما هو دعوة إلى انتاج الجودة أو جودة الانتاج قدر الإمكان."

أرجو ان تفهم يا اخ معارج بان الحديث الاول فيه تباهي بالعدد, و التعارض موجود و جلي و واضح.

"كذلك الكثرة والقلة أحيانا تكون علاقتهما بالجودة نسبية. فليس بالضرورة تكون العلاقة طردية أو عكسية بل ما يحدث أحيانا هو العكس...أي أن الكثرة تخلق الجودة.."

و اين تدعيمك لهذا الكلام بالبراهين؟ ... اضرب مثال, اطرح خبر ... اي شي؟

"ولما سألته عن السبب؟ قال: إن هذا الجيل لديه إدراك بشح الوظائف الجيدة وأنها لن تكون إلا للمتميزين المتفوقين في دراستهم, فذلك تراهم يتنافسون على الدرجات العالية, وإنهم إن لم يفعلوا ذلك فلن يكون لهم مستقبل جيد. فلو لم يكونوا كثرة لما حدث هذا التضخم الذي أدى ارتفاع الجودة.
والأمر كما قلت يبقى نسبيا."


هناك من يقول بان المستوى الاكاديمي للطلبة الامريكان في انخفاض مستمر و ليس في ارتفاع صديقي معارج.

عزيزي معارج:

ارجو منك اعادة طرح المشاركة, أعتقد أنك تميل الى ان الكمية احياناً تكون افضل من الجودة,
ارجو ان تبين هذا بطريقة افضل من ما سلف.

كما ارجو ان تكون المقارنة عادلة نوعاً ما, فليس من العدل ان تقارن دولة مستقرة سياسياً كالصين بدولة تطحنها الحروب كل يوم.
يا أوهارا يا عزيزي...

الحديث الشريف لا يعمل وحده, وإنما يعمل في منظومة كاملة من الفكر الإسلامي وحتى نفهمه جيدا لا يجب أن نفصله عن هذه المنظومة وإنما ننظر إلى موقعه منها.
هل يعقل أن التفاخر يكون بالغثاء؟ طبعا لا.
وقد ذكرت سابقا بمن يكون التفاخر, والقصد من الحديث أنتجوا من تلك العينات الراقية من البشر قدر ما تستطيعون وليس التكاثر بهدف التكاثر فقط بدليل حديث الغثاء. و نرى كثرة حقوق المواليد والأطفال في الإسلام دليلا على الاهتمام بالجودة.

بالنسبة للأمثلة...طرحت اثنين في الأعلى الصين والصومال وكثرة المتنافسين على الوظائف.
وهذا مثال ثالث وهو الميزة التنافسية أو Competitive Advantage
فقد أصبحت المنافسة لغة العصر ومحل إهتمام الجميع أفراداً ومؤسسات ودول على حد سواء فهي العامل الدافع والمحرك الذي يضبط خطوات الجميع ويحفزهم للعمل لمزيد من العطاء والخلق والإبداع وتحقيق قدر أو أخر من الميزة التنافسية أو التفوق والتميز على أقرانهم ومنافسيهم وصولاً إلى تحقيق أعلى المستويات من العائد أو الربحية . فأنت تلاحظ أن هذه المنافسة التي أدت إلى جودة الخدمة أو الانتاج إنما هي بدافع من الكثرة التي أدت إلى خلق جودة أكثر.

بالنسبة لمستوى الطلاب الأمريكيين..حقيقة لا أدري ولكن هكذا أخبرني ذلك الدكتور. وقد تأكدت من كلامه بالبحث في جوجل فتبين لي أنه صحيح وهذا الرسم الذي وجدته هناك يعطي دليلا على تضخم الدرجات.

[IMG][/IMG]


أنا لا أفضل الكثرة ولا القلة بل الجودة بغض النظر عن من يصنعها قلة أو كثرة و مشكلتنا هي لست مع الكثرة وإنما في كيفية استثمار طاقات البشر كما تفعل الصين.
الصين والصومال أوهارا مقارنة عادلة..كثرة الصين كانت سببا في الجودة وقلة الصومال لم تصنع لها جودة في الحياة. حسنا لنترك الصومال ما رأيك أن نقارن الصين بهذا الوطن الغالي الذي خريجو جامعاته لا يجدون وظائف فضلا عن خريجي الثانوية.
__________________
(" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ " (الأنبياء، 105))
نحن لا نستسلم...ننتصر.. أونموت
نحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون

Our READERS are our LEADERS

شكرا محمد2000

آخر تحرير بواسطة معارج الآمال : 03/02/2011 الساعة 03:52 PM