عرض المشاركة وحيدة
  #63  
قديم 13/01/2011, 09:59 AM
ralf ralf غير متصل حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 09/01/2007
الإقامة: عمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 69
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة driver2010 مشاهدة المشاركات
أخي الكريم ... أنت طرحت تساؤلين ... وقد وضعت لك ردودا عليهما .. فعلقت على الاول وتجاهلت الثاني ...

أما بخصوص إن الامام علي في النهاية بايع فأنا بجيلك بنفس الطريقة ونت تتحمل الكلام هذا
لما مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم على آل ياسر (ياسر وسمية والدا عمار) مر بهما وهما يُعذبان من قبل المشركين ولم يذكر التاريخ أنه نهى أو نهر الذي يعذبونهما وإنما اقتصر على قول صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ...فمعنى ذلك أنه راضٍ ما فعله المشركون وهذا تقرير منه لأنه معصوم !
ما رأيك ؟؟

أخي الكريم أنت تحاول ان تخرج من صلب الموضوع

أما ما ذكرت أعلاه فإن الرسول صلى الله علي وسلم لم يرضى بتعذيبهما وما أشرت إليه باللون الأحمر هو الدليل أما إنه لم ينهى أو ينهر من كان يعذبوهما فأنت والكل يعلم أن الإسلام في ذلك الوقت ضعيفاً فما كان للنبي إلا أن يدعو لهما بالصبر وتبشيرهم بالجنه والنبي صلى الله علي وسلم لم يشارك في تعذيبهم حتى نقول أنه كان راضياً.

ومع ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم تعرض للتعذيب ومحاولة القتل أكثر من مره والرمي بالحجاره حتى سالت الدماء الشريفه منه صلى الله عليه وسلم ولم يرد عليهم بشيء حتى أنه لم يدعو عليهم فهل كان الرسول صلوات الله عليه راضياً بما حدث له.

فأنا أستغرب من هذه المقارنه التي ليس لها مقارنه لا من قريب ولا من بعيد.


سيدنا علي رضي الله عنه قد بايع الشيخان أبى بكر وعمر وعمل معهما فإن كان سيدنا علي أنتظر ستة أشهر لمبايعته أبى بكر فإنه لم ينتظر يوماً واحد لبيعته لعمر ولقد عمل مع سيدنا عمر قاضياً وكان يشارك الأمير عمر إبن الخطاب في كثير من القضايا.

أعيد وأكرر إن كان علياً معصوماً فهذا أكبر دليل على أن خلافة الشيخان أبى بكر وعمر صحيحه وعليكم أن تعترفوا بها بإعتراف سيدنا علي لهما وإن كانت خلافتهما غير صحيحه فهذا يعني أن علياً قد أخطأ وتسقط العصمه منه.


أريد جواباً شافياً في هذا الأمر.


تحياتي