[سعيد المعشني]

المراه في مجتمعنا اصبحت تخلو ا من القيم والاخلاق الاسلاميه والمبداء القبليه تحت ظل الحريه التي اخذتها المراه في مجتمعنا بمفهوم خاطئ الا ما رحم ربي
فليس هي الحريه الاسلاميه التي شرعها الله للمراه ان تتزاحم الرجل وان تخلوا باخر في مكتب وان تتبرج وتتمايل في الطرقات والمجمعات وان تقود المركبات وان تشارك في المسيرات الرجاليه فهذا الحريه ليست تمت للاسلام بصله وانما هي متصله بالمجتمع الجاهلي ما قبل الاسلام .

إن الإسلام بين المساواة بين الرجل والمرأة في معنى الإنسانية، والكرامة البشرية والحقوق وكفل للمراه
حقوقها بما يتناسب مع فطرتها فقد حرم الله التميز ضد المراه الذي قد يهين كرامتها او يتعدى على حقوقها فهناك شرائع اسلاميه توضح مدى العداله والحريه التي اعطت للمراه .

ان ما حدث في الامس الاول في مسيرات الاستقبال لقائد البلاد السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله وسدد خطاه في ولايه صحار يجب ان نتوقف عنده ونشير للمراه باشاره التوقف فهذا ليست الحريه التي اقرها الشرع وعرفها المجتمع العماني المعروف بحفاظه على العادات النبيله والقيم الانسانيه والاخلاقيه
فمزاحمه المراه للرجل واحتلالها لصف الاول في المسيره كما يتضح في الصوره يبين مدى الفهم السلبي
لدى المراه للحريه في مجتمعنا فقد اعمتها الحريه الابليسيه عن طريق العقل والحياء ناسيه بان القوامه والسياده للرجل فابت الا ان تتزاحم وتقذف بهيبه الرجل على جنبات الطريق لتتسلم هي زمام الزعامه والسياده تحت تصفيق وتهليل وتطبيل شيطانيه .

ونريد ان نذكركي ايتها الاخت بان تكوينكي الجسدي والوجداني مهيأه لوظيفه واحده واساسيه هي الامومه
فاذا تجاهلتيها فقد تجاهلتي ما خلقتي له بعد عباد ه الله وستفتقدين طعم الحياه وجمالياتها
وتذكري بان الاسلام اقر لكي عملا بما يتناسب مكانتكي ويحافظ على مقامكي وهيبتكي
دون التعرض لمضايقات قد تصادفكي او التحرش بكي
وليس العمل المغلوط المخلوط بمفهوم الحريه الذي نري بنات جنسكي تتسابقن اليه كما يتسابق المتسابقون لنيل جائزه فهذا العمل لم ولن يتناسب
مع فطرتكي فذلك العمل خصص لرجل الذي هو بدوره يامن لكي العيش والراحه والاطمئنانيه .

ياسفني جدا ويحزنني ما رايناه وما سنراه من تخبط واضح لدى المراه في مجتمعنا وما يزيد الطين بله
هو التاييد الشعبي لها بدون التفكير بالامور السلبيه التي راح نجنيها من ذلك التاييد الخاطئي وكم نتمنى من اعلى هرم ديني في السلطنه (سماحه الشيخ احمد الخليلي ) ان يكون له دور فعال وايجابي في الحد الانتشار الجنوني والتخبط لدى المراه في المجتمع كون سماحته على علم ودرايه تامه بالوظائف التي تناسب المراه شرعيا وقبليا ومكانته الرفعيه تسمح له بتمرير الاقتراح الذي يراه مناسبا الي الجهات المختصه والموافقه عليه .


اخير اعتذر للمراه اذا اهنتها او جرحتها دون قصد فانها ستظل دوما وابدي الشريك الفعلي للرجل
بما يتناسب مع فطريتها

اترككم مع صوره المسيره لتشاهدوا اين وصلت المراه في مجتمعنا

http://almashani.wordpress.com/2009/...%D9%8A-%D9%84/