[معاوية الرواحي]

أرسل أصلا بواسطة منتهى

شكرا على المقال الذي حمل في طياته خفايا ورسائل متقلبه مابين الاشادة والنقد

بدأتها باهميه المعلم ومن ثم التخبط الذي يعيش فيه وما آلت اليه الامور من عدم وجود ثقه حقيقيه بين المعلم والمتعلم

عموما شكرا لطرحك القضيه وثناءك على الاضراب

واقول لكل من يتغنى باجاده الوافدين لمهنة التعليم : أين هم هؤلاء الوافدين اليوم أليسوا بيننا ويقومون بالتدريس ( علوم - رياضيات - لغة عربية ) بالاجر اليومي ولكن ليشهد الله ان كثير من الطالبات تقدم شكواها حول رداءة تدريس المعلمات الوافدات رغم كفاءتهن

لنضع الحقائق نصب اعيننا ايها المواطنون ولنراجع بيننا وبين انفسنا لماذا كان التعليم قديما افضل

- المعلم الوافد قدمت له كافات التسهيلات ليقوم ببناء المواطن بأية وسيلة وهي التسهيلات التي يفتقدها التعليم الحالي .
- عدم وجود اعباء كثيرة لدى المعلم الوافد فمهته تقتصر على التعليم وتصحيح الدفاتر والدرجات ولكن لنقارن الامس باليوم شتان بين مهام المعلم قديما وحديثا فماذا تتوقع ان يقدم ذلك المعلم المثقل بالمهام الصعبه التي تتطلب متابعة مستمرة ويومية وعلى مدار الساعة .

- المعلم الوافد بمجرد خروجه من المدرسة ينتهي عمله فلا انشطة صفية ولا صفية ولا اعداد دروس بمختلف البرامج الحاسوبية اي ان عمله لا يتعارض مع حياته الاسرية وهو الامر المفقود في عصرنا الحالي فالمعلم حياته بائسه للاسف .

- المعلم الوافد اعتبر الاله المنقذ للشعب العماني الذي اخرجه من الظلمات الى النور بل اعتبر رسول وعلى الجميع عبادته واحترامه اما المعلم اليوم فهو مجرد خادم للطالب وملزم بتعليمه مما افقد المعلم هيبته لدى الطالب وكسر الحواجر النفسيه بينهما .

هذا هو واقع التعليم الحالي لا مجال للمقارنات بين المعلم الوافد والعماني بل هناك من المعلمين العمانيين من فاق باسلوبه وطرائق تدريسه الوافد بمئات الاميال

تجربة مهمة يجب أن تدرس