كلنا يعلم فضل القرآن الكريم فهو كلام الله العظيم وصراطه المستقيم
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تكفل ربنا بحفظه الي يوم الدين ..
قال تعالي ( انّا نحن نزلنا الذكر وانّا له لحافظون )
و قال تعالى:
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ اَلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُومِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا﴾
وقال تعالى أيضا في محكم التنزيل :
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
فالقرآن الكريم كتاب جامع لكل ما يحتاج إليه الناس من المواعظ الحسنة.
التي تصلح الأخلاق والأعمال. والشفاء للأمراض الباطنة. والهداية الواضحة.
للصراط المستقيم. الذي يوصل إلي سعادة الدنيا والآخرة.
القرآن الكريم ينشط جهاز المناعة ويخفف التوتر
حيث أثبتت دراسة في مؤتمر طبي عُقد في القاهرة عن كيفية
تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من أخطر الامراض المستعصية والمزمنة ,
أن مستمعي القرآن الكريم تظهر عليهم تغيرات وظيفية تدل علي تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي .
يقول الدكتور أحمد القاضي رئيس مجلس ادارة معهد الطب في الولايات المتحدة الامريكية :
أن 79% ممن أُجريت عليهم البحوث بسماعهم القرآن سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين
وسواء كانوا يعرفون العربية أو لا يعرفونها ظهرت عليهم نتائج ايجابية تمثلت في
انخفاض درجة التوتر العصبي التي كانوا يعانون منها .
ويضيف القاضي :
من المعروف أن التوتر يؤدي الي نقص مستوي المناعة في الجسم وهذا يظهر
عن طريق افراز بعض المواد داخل الجسم أو ربما حدوث ردود فعل بين الجهاز العصبي
والغدد الصماء و يتسبب ذلك في احداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم .
ولذلك فان الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي الي تنشيط وظائف المناعة ومقاومة الامراض والشفاء منها ...