عرض المشاركة وحيدة
  #51  
قديم 12/01/2011, 06:01 PM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة روح السراب مشاهدة المشاركات
إضافة مفيدة سعادة المرشح
وبإنتظار عودتك
أهلا بك روح السراب

مررت على مداخلات الجميع
فشكرا للكل

التعقيد و التبسيط
هكذا هي الحياة تتراوح بين الاثنين

الأجل و الأجلان
هنا مربط الفرس
فكل شرح يستند على فرضية أولى
و لذلك هنا اختلفت الآراء بالرغم من ان معظمها سار بنفس التوجه

الفرضية: أجل الإنسان معلوم و محدد مسبقا
السبب : معلوم و محدد أيضا و هو وقوع صخرة
لكن البعض يرى أن السبب مجرد مسوغ و تحصيل حاصل فيقول
لو لم تسقط عليه الصخرة لمات بطريقة أخرى
و صاحب هذا الرأي يسوق الاحتمالات : سكتة قلبية, رصاصة طائشة, الخ
فهنا الأجل معلوم و السبب متغير

و لكن لو فرضنا أن الإنسان لو لم يتعرض لهذا الحادث المفاجيء لكان أمكنه ان يعيش لمدة أخرى
و هذا الافتراض نابع أنه لو تعرض شخصان لنفس الحادث (سقوط الصخرة) لكان هناك احتمالية أن لا يؤدي الحادث للوفاة
و لذلك يفترض المعتزلة للمقتول أجلين
أجله الذي قتل فيه
و الأجل الذي كان سيعيشه لو لم يقتل
و الشاهد هو الشهيد فهذا حي عند ربه يرزق
و كذلك "و ما يعمر من معمر و ما ينقص من عمره"
" يغفر لكم خطاياكم و يأخركم إلى أجل مسمى"

أما الأباضية و غيرها من المذاهب فتعتبر علم الله حتمي
بمعنى أن الإنسان له اجل واحد محتوم لا يزيد عنه و لا ينقص و الله عالم بطريقة وفاته فهذه الطريقة أيضا مدونة في علم الله

الفلسفة
1- الفرضية " الأجل ثابت و معلوم و السبب ثابت و معلوم"
فالشخص مات في وقته و لسبب قدر له
2- الفرضية " الأجل متغير و السبب متغير و محتمل
الشخص مات لأجله و لكان كان سيحيى مدة أخرى لو لم يقع له ذلك السبب المحتمل
3- الأجل ثابت و السبب متغير و متحمل
مات في وقته و لو يقع له هذا السبب لمات بسبب أخر في نفس الوقت
4- "الأجل غير محدد و السبب متغير و محتمل
أن هناك جملة ظروف و أسباب تجعل الموت ممكنا و واقعا في وقت ما و غير ممكن في وقت آخر
أي أن الموت هي الحقيقة الثابتة و متى و كيف هذه رهنا للظروف


عموما هي مجرد دردشة
جزيل الشكر
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً