كلمة الاتحاد
حسن جوار .. وعلاقات أزلية
تاريخ النشر: الإثنين 31 يناير 2011
كان وقع التصريح المنسوب إلى مصدر مسؤول في سلطنة عُمان الشقيقة عن ضبط شبكة تجسس لصالح الإمارات، صادماً لأبناء الإمارات الذين قابلوا باستغراب شديد تلك التصريحات، وهم الذين تربطهم علاقات تاريخية ووشائج أزلية بالأشقاء في السلطنة، حرصوا دوماً عليها صوناً لحرمة الجوار، وإدراكاً منهم لقوة ومتانة تلك العلاقات والوشائج التي تربط شعبي وقيادتي البلدين. وبهذا الإدراك، تتفادى مسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين محاولة أي طرف ثالث، ربما يحاول النيل من متانة وصلابة هذه العلاقات، باصطناع فِرية بهذا الحجم تواجهها الإمارات بسلاح واحد ووحيد، هو إظهار الحقيقة التي هي من حق أبناء الشعبين الشقيقين، وفيها مصلحة البلدين في المقام الأول والأخير، ولأن ليس لديها ما تخفيه وراءها.
ونحن ندعو الأشقاء في السلطنة إلى استجلاء الحقيقة والتجاوب مع دعوة الإمارات، وهي تمد يد التعاون إلى أي تحقيقات تجريها السلطنة؛ للوصول إلى الذين يقفون وراء مثل هذه المزاعم وكشف مآربهم منها، كما جاء في معرض نفي الإمارات جملة وتفصيلاً للنبأ. خاصة أننا في الإمارات نتمسك بنهج قامت عليه بلادنا منذ بواكير التأسيس، يرى في أمن كل دولة عربية امتداداً لأمننا الوطني، فكيف بأمن وحرمة دولة جارة وشقيقة تربطنا بها روابط وعلاقات أزلية كسلطنة عمان؟.
الاتحاد
ا