عرض المشاركة وحيدة
  #45  
قديم 03/02/2011, 09:14 PM
صورة عضوية أنور الكيومي
أنور الكيومي أنور الكيومي غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 27/08/2009
الإقامة: مسقط الوادي
الجنس: ذكر
المشاركات: 586
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أنور الكيومي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى أنور الكيومي
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة نبهان الحنشي مشاهدة المشاركات
هذا الزمان لن يقف على حال واحدة مهما اشتدت الصدود والموانع..، هذا الزمان زمن تحديات لكل فرد، ولكل أسرة.. ولكل مجتمع.. ولكل أمّة. الوقوف متفرجا أكبر خسارة.. والاكتفاء بالصمت خسارة أخرى، والسكوت عن حقّك في الحياة والعمل إنهيار أخلاقيّ يخلّ بنظام الفرد والمجتمع الحياتي، مما يترتب عليه تراكمات ُتسيء للهوية وتعكس من مفاهيم مهمة كالكرامة والتعايش المشترك.
والمعلم.. في أي مجتمع كان.. المسلم أو المسيحي او اليهودي او المجوسي أو البوذي أو أو إلخ، هو منارةُ الأمّة من ظلمات الجهل، وسُلّم الحاضر إلى المستقبل، وضمانها من الضياع، وتأمينها على كوراثها ومصائبها. لذلك، وجُب تكريمه تماما مثلما تُكرّم الأمم قادتها الفاتحين، واقتصادييها البارزين، فهو إن لم يكن من مصافّ العلماء، فيكفي أنه صانعهم، وإن لم يكن من كبار الاقتصاديين، فيكفيه أنه ملهمهم.
فهل يا تُرى، كيّ تؤسس لمؤسسة تعليمية متينة الأساس عظيمة العطاء، ستكتفي بهم كأعداد توّزع عليها الرواتب والحصص؟ وهل يا تُرى من أجل دعم المعلم نكتفي بمعاملته كأي موظف، وكأي فرد، ونحن نستأمن بين يديه أجيال وأجيال وأجيال من أبناءنا وبناتنا. أما علمتم أيها السادة المسؤولون، أن المعلّم أهم من مجالس الشورى المعطَلة؟ ومن خططكم الخمسية المؤرقة؟ ومن مهرجاناتكم المسخة؟ ومن احتفالتكم التافهة؟ فهل استكثرتم عليه قليلا من الكرامة.
أسوأ الامم، تلك التي تقوم برسم سياسيات تعليمية دون استشارة أهل التعليم. أسوأ الأمم تلك التي تجعل من التلميذ إلها والمعلم فردا عاديّا جدا. أسوأ الأمم، تلك التي تجعل من المعلم كأي مادة تستهلك، وتظل صالحة للاستهلاك.. دون أن تراعي صيانته ومتابعته وتطويره وتحفيزه. فهل اعتقد المسؤولون أنّ في دورات التدريب التابعة للمنهج تحفيز للمعلم وتطوير لقدراته؟ وهل اعتقدوا أنهم في حفظهم لمكانة الطالب وإعلاء صوته فوق المعلم إصلاحا لحال التعليم وضبطا لإدارته؟
وعود المسؤول، مجرد مسلسل مكسيكيّ فارغ النهاية، وما حدث مؤخرا من قبل بعض المعلمين الشجعان جداً، أمر كان لا بدّ له أن يحدث منذ زمن، خاصة وأننا اعتقدنا أن المعلم أصبح مجرد ديكور تربويّ، لا تغيير ولا تطوير فيه. لكنّه أثبت لنا، أنه قادر على طلب حقوقه..أبسط حقوقه، وأنه مستوعب تماما لقوانين العمل وآلياته، بل هو قادر على بالدرجة الأولى على رسم سياسة تعليمية متكاملة، من المنهج الدراسي ومرورا بنظام العمل والتعليم انتهاء بالمكافأة والكفاءة.
السؤال الذي كان يطرح نفسه مرارا.. هل المعلم موظّف عادي في سجلات الخدمة المدنية؟ فإن كان كذلك، فلماذا لا يتساوى في حقوقه مع باقي موظفي الخدمة...؟ وإن كان لا، فلماذا لا يتم التعامل معه وفق حقوقه الوظيفية ووضعه التعليمي، وحالته المهنية...؟
أسفت كثيرا، لأن الكثير من المعلمين أصابهم الجبن في اللحظات الأخيرة وتراجعوا... أسفت لأن بعض الناس استكثروا على المعلم المطالبة بحقوقه وأسندوا كل مشاكل التعليم إليه. أسفت لأن بعض المندسين حاولوا تصوير الأمر على أنه مهزلة وتضييع للوقت، وكأن الأمر مجرد مزحة.
إذا لم يستطع المعلم الدفاع عن حقوقه المطالبة بها، فكيف سيربي ويعلّم أجياله..؟ أيّة أجيال هذه التي ستخرج من بين يديه إن كان هو أحد الجبناء جدا.. الصامتين جدا.. والمستهترين جدا.. الذين تركوا أعمارهم تذهب سدى.. وهم يراقبون احلامهم تذهب شيئا فشيئا.. غير قادرين على تحقيقها أو اللحاق بها.. واكتفوا بزواج وبيت وكرش ممتلئ وحياة عادية بين أشياء عادية.
لا تعتقدوا أننا إذا عشنا بين معلمين عاديين جدا ستصبح لنا أمة مميزة، ولا تعتقدوا أن حركة الاستثمار والعقار مهما كثُرت قادرة على الرقيّ بمستوى المجتمع فكريا وحضاريا وسياسيا إلخ، المعلم وحده قادر على صنع ذلك، ووحده قادر على رسم صورة العقول وتفاصيلها وخريطتها. أما إذا تركنا المعلم مجرد رقم تحدد وجوده وكفاءته سجلات الحضور والإنصراف، وتجاهلنا إبداعه بل وكتمناه، وعوّدناه على الصمت والخنوع..فرحمة الله على الأمّة وحاضرها ومستقبلها.
عجبتني هذه الأرجوزه .. لكنها بها خلط أوراق وفيها أخطاء تؤخذ على شخص تربوي
سبحان الله .. الآن اصبح المعلم مظلوم ومأكوله حقوقه .. دعني اخبرك شيئاً أنا لست تربوياً لكن مررت مره بإحدى المواقف اعطتني مقياس لمعرفة التربوي الجديد واعتقد كلمة التربوي الجديد واضحه .. وهذه الثورة التي يتم التسويق لها هي ثوره ابطالها التربويين الجدد .. الذين كانوا أكثرهم يلعنون الحظ لعدم التعيين فالمقاتلين القدامى واسميهم المقاتلين لانهم مع كل الضغوطات لم اسمع بأحدهم قام بإعتصام أو رفض إنارة الشمعه في دروب الأخرين لانهم كانوا يؤمنون بالرسالة والواجب ولا يؤمنون بكلمة الوظيفة والدرجة وموقع التعيين
كما أني لا أعمم الصورة السلبية من هذا الفعل الذي اقترفته ايادي تربوية ولا يمكن أن اقيس وضيفة التربوي باي وظيفة أخرى كما يقال غلطة العالم عالم فهذا الفعل لو صدر عن المهندسين والاطباء وغيرها من الوظائف يكون وقعها أخف من أن تصدر من تربوي بدل أن يعلم ابني الالتزام والتقيد والتنظيم والتخطيط اجد التربوي يعلم ابني من خلال هذا السلوك الفوضى والاخلال بالنظام والتحريض والتمرد.
اطلعت على سلبيات بعض التربويين ترك المدرسة لأجد مجموعه منهم في أماكن لا يجوز أن يتواجدوا فيها مثل مقاهي الشيشة (من مبدأ أنت مربي اجيال) ولكن قلت في نفسي لكل قاعده شواذ وهؤلاء قله لكن بعد أن وصلنا إلى هنا ففعلاً نحن في خطر وأبناءنا كذلك ولا أقصد ضرب حقوق التربوي بل يجب أن يكون هذا التربوي اكثر حكمه في المطالبه بهذه الحقوق فأنت لست في منجم فحم أو مصنع لتعطل خط إنتاج لإجبار صاحب القرار في إعادة صياغة قراره أو توقيفه أو إلغائه
إخواني احياناً نحن نجبر اصحاب القرار بإتخاذ قرارات ضدنا وضد من ياتون بعدنا ... واعتذر لكل تربوي على قلة أدبي وسوء التعبير