وأنا في زياره إلى إحدى القريباتِ لي..
أخبرتها عن تلك القصه
فقالت لي...
هناك أيضاً من يشبه تلك الحاله
قالت لي...
أنه في إحدى المناطق المجاورةِ لنا كان يسكن شيخٌ كبير
له من المالِ الكثير..
والذي لم يفدهُ بشئ
إستكثر الفلس على أطفال عائلته ونفسه
كان بعضِ عائلته..
والذي كانوا يتحسرون لحالته المزريه وما يصنعهُ بنفسه..
يشفقون على حاله
فكانوا يرسلون أولادهم مع الزاد له وتفقد حاله
إلا أنه في يومٍ أمرهم بعدم الحظور إلى داره..
أتدرون لم ..
لأنه تعب ومل من تقديم المائة بيسه لهم كلما حظروا
وجدها كثيره عليهم...
فما كان منهم..
إلا أن يأمروا أطفالهم بترك الطعام أمام باب داره والرحيل
بعد إعلامه..
وفي أحد الأيام..
وبينما أؤولئك الأطفال يذهبون إليه بالطعام
إشتموا رائحه كريهه تخرجُ من الدار..
صعق الأطفال فهرعوا إلى ذويهم..
حيثُ قاموا بدورهم بتبليغ الشرطه..
ليأتي الشرطه...
يقوموا بخلع باب الدار..
ليجدوا جثته..
وحول إزره المال وقد ثلوث..
قولوا بما نفعه إكتناز المال
وقانا الله شرور أنفُسنا