عرض المشاركة وحيدة
  #57  
قديم 19/01/2011, 08:50 AM
نفيلة نفيلة غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/06/2008
الجنس: أنثى
المشاركات: 554
افتراضي

من الحكمة دائما ان نسمع للراي و الراي االاخر لانه بكل بساطة الانسان يملك عينان زاوية رؤيتهم ضيقة لا تتعدى 180 درجة بينما دائما هناك امور تحدث خلفك لا تستطيع رؤيتها فانت تحتاج الى اخر يخبرك عما يحدث خلفك

لذلك لابد قبل ان يطرح اي انسان رأيه عليه أن يقول هذا رأي ولا اجبر به احد و هذه نظرتي للموضوع قد اصيب و قد أكون مخطيء لانه ببساطة لا استطيع ان أحدق خلف ظهري فلا احد منا يستطيع ادارة عيناه ليرى ظهره

الان بعد هذا التوضيح
رؤيتي للامور

لكل شخص في هذه الحياة عمل ووظيفة يقوم بها
كون الوزير وزير لا يعد مكانة اجتماعية قدر ما تعد وظيفة
و الحكم وظيفة
و كل وظيفة يتقاضا أصحابها مبلغا من المال لانجاز وظيفة
و الان لنقل انكم تملكون شركة
و توضفون في هذه الشركة موظفين
ما المفترض ان يكون حال عمل الموظفين ؟
عليهم تأدية واجباتهم الوظيفية بأكمل وجه
سنشكر و نكرم المجيدين لكن من المستحيل كرب عمل ان تتهاون عن الكسالى و الغير منتجين لانهم بالمقام الاول يظرون بعمل شركتكم

الدولة هي شركة
للدولة ميزانية و اموال و هذه الاموال هي حق كل مواطن و كمواطنين نضع تلك الاموال في ايدي من نضن انهم الافضل ليقوموا بتوفير كافة الخدمات التي نحتاجها من مدارس و جامعات و مستشفيات و بنية تحتية و كل ما من سبله تحقيق العيش الرغيد للانسان .
الان لو كنا نعيش في الصومال كنت فهمت لماذا نعاني ربما لاننا دولة فقيرة لا تملك المقومات لكننا لا نعيش في الصومال و بلدنا يملك الكثير من المقومات و عددنا لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة و نحن ما زلنا لا نستفيد من تلك الخدمات فاين تذهب الاموال
لدينا مباني للدراسة لكن مستوا التعليم بسيط
لدينا مباني صحية لكن مستوا الخدمات الصحية و العلاجية بسيط
لدينا جامعة واحدة لا تستوعب الا القليل
لدينا ميزانية ابتعاث لكنها تضع ابناء الوزراء و رجالات الدولة في المقدمة
لدينا شوارع لكن اغلبها بها حفر و أن نزلت الامطار تكسرت
لدينا الكثير لكنه لا يعمل كما يجب
لا نملك مدرسة واحدة متخصصة للطلاب الاذكياء المبدعين
لا نملك مؤسسة تحتضن و تطور عمل المواطن المخترع
هناك اسر لا تستفيد ابدا من خدمة الاسكان في البلد فلا ارض ولا سكن
هناك اسر من المفترض ان تعنى بهم الدولة تستلم راتب اجتماعي لا يتجاوز ال120
لدينا هيئة حماية المستهلك لكنها غير مفعلة
لدينا مجلس شوراى و الحقيقة فهم يربكون في كثير من الاحيان الوزراء لكن لا صلاحيات لديهم
انت كمالك للمؤسسة تملك الحق في تعيين و طرد
نحن كمالكين للوطن لا نملك الحق في التعيين و الطرد
عمان ملك للجميع و ليس لمجموعة افراد

حسنا ما يضر الحكومة ان توزع على ميع الشعب صغارا و كبارا وزراء و عمال نظافة نفس المبلغ اليس المبلغ هذا من حق الفقير ايضا الا يعد الغني قد أكل مال الفقير و حقه
بأي حق تقسم ثروات الوطن بدون عدل

الا يحق للاطفال ان يكون لهم رواتب خاصة بهم خصوصا أطفال ذوي الدخل المحدود حتى يتوفر لاهل تأكليه و تشريبه و توفير ما يحتاجه ليكون كأقرانه
لماذا في الدول الغربية يصرف معاش لاطفال منذ مولدهم حسب احتياج الطفل و درجة و ظيفة ابويه
بينما عندنا لا يلقى شيئا اليس له حق في اموال الدول و هو لا يراها

هناك الكثر من الاخوة و الاخوات من من يقولون اننا في نعمة الامن و الامان و اننا لا نملك الوطنية عندما نطالب بما لنا لهم خصيصا اقول
أطال الله عمر أبائكم لكن عندما يتوفون هل سترثونهم ام يكفيكم حبكم لاباكم وولائكم لهم ولا حاجة لكم في ورثهم هذا بالضبط ما يحدث هنا
كيف لا يحق لي طلب ما لي و يقال لي انني لا وطنية و هو حقي المشروع و الساكت عن الحق شيطان اخرس
لماذا لا يحق لي دخول الجامعة ولا الابتعاث و انا التي تنقصني عن مجموع القبول درجة او درجتين بينما يبتعث من هم اقل مني درجات

ولكن نعود لما وراء ظهورنا لا انكر اننا افضل حالا من بعض الدول
لا انكر اننا نملك بعض الذي لا يملكه الناس
لا انكر ان هناك الكثير من الحسنات موزعة هنا و هناك

لكن ما ينقصنا العدل البحت و المصداقية
و لتعلموا قيمة العدل لنعد الى المكرمات التي صرفت و التي كانت من اموالكم و التي يفترض ان تكون في وزارة اسمها بيت مال المسلمين او المواطنين

كيف لي ان أشعر بالعدل عندما يتسلم موظفوا الحكومة امولا لا ايتسلمها موظفي القطاع الخاص مخرجة هذه الاموال من بيت مال المواطنين الا اذا كانت من مال السلطان فعندها لا حرج و هو حر بماله يهدي من يشاء

كيف لي ان اشعر بالعدل و بعض الباحثين عن العمل الجدد يحصلون على مبلغ لا يحصله باحث عن عمل منذ 5 او 6 او كثر من السنوات

كيف اشعر بالعدل عندما يقدم للطلاب المشاركين في المهرجان مكرمة بينما ابناء الغير مشاركين لا تشملهم
و كل هذه الاعمال من بيت مال المواطنين من حق الجميع
بل اين العدل عندما اكون انا المحتاجة اتلقى مكرمة لا تزيد عن ال600 بينما يتلقى الغير محتاج مكرمة تتجاوز ال2000

لن اتحدث عن البنوك لانها عبارة عن مؤسسة خاصة فللبنوك عمل ما يشاؤن
و لن اتحدث عن الديون لان المواطن الذي استادان كان يملك خيارين تفويض أمره لله و انتظار ان تفرج او معصية الله و التعامل الربوي و قد اختار المعصية فيستحق ما يتأتى له من بعده

أما الباحثين عن عمل
هناك أناس مبدعين يملكون الفكرة و قادرون على القيادة و لديهم كل ما يأهلهم لانشاء تجارة خاصة بهم و هناك من لا افكار له ولا قدرات و الناس تتفاوت في قدراتها
فلن تستقطب مشاريع سند كل الباحثين عن العمل بل لن تستقطب الا 2% او أكثر قليلا في افضل الاحوال

في النهاية نحن سكتنا و استكنا عن المطالبة لم نحرك قدما نحو التغيير رضينا ان نعامل بالهوان أطمأن وزراءنا أننا لا نستطيع فعل شيء علمتني أمي الاستكانة و أن ما حصلت عليه أكثر من كافي نظرا للحياة الي كانت تعيشها هي
تعطيني أختي دائما جرعات من تلك التي تطرح في السبلة نعمة الامن و الامان التي اصبحنا نفتقدها الان والا اخبروني كيف تسرق مكيفات من منزل دون أثر
أشعر كثيرا انني من كوكب مختلف و أحيانا أن حكمي للامور مبالغ لكنني اعود لنفس الحكم
نربي ابنائنا على نفس ما تربينا ثم نطلب من الحكومة التغيير
نسلم شركتنا للموظفين و نترك لهم المجال في اتخاذ قرارت و نسمح لهم ان يخطئو بحقنا و يهمشونا ثم نأتي لنطالب بشركتنا

لن نستلم شيئا لو لم نتكاتف لو لم نعمل لو لم نتستفد من التجربة
لن يتغير الحال اذا بقينا كما نحن ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

آخر تحرير بواسطة نفيلة : 19/01/2011 الساعة 07:23 PM