عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 02/02/2011, 07:10 PM
صورة عضوية مشي الحال
مشي الحال مشي الحال غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 26/06/2007
الإقامة: العامرات
الجنس: ذكر
المشاركات: 716
افتراضي عمار المعمري : هل صدق المجهول ؟ ( حقيقة طرد العميد الفاسد بجهاز الشرطة )









هل صدق المجهول؟
في يوم السبت السابع من نوفمبر عام 2009 تم تداول عبر الإيميلات رسالة موجهة إلى جريدة الزمن مجهولة المصدر تتحدث عن وقائع وشبهة فساد في شرطة عمان السلطانية قام معاوية الرواحي بنشرها في مدونته وقمت أنا أيضا بنشرها في مدونتي, فقام العميد باقر الصالح مدير عام الشؤون المالية بشرطة عمان السلطانية بالتقدم بشكوى للادعاء العام ضد معاوية الرواحي مطالباً الادعاء برفع قضية مدعياً أنه تم إهانته في تلك الرسالة, واستطعنا أن نتحايل على الادعاء العام ليتم حفظ القضية, وفي هذا حشو قانوني كبير لا يهمكم الآن, إلا أن الأمر لم يقف إلى هنا ويبدو أن هناك من قام بنشر تفاصيل أكثر عن فساد العميد عبر الانترنت قبل فترة مما أدى إلى إحتقان لدى منتسبي شرطة عمان السلطانية, ليعلنوا عن نية تظاهرهم إحتجاجاً على بقاء العميد والمطالبة بتنحيته ومحاكمته بسبب ما عانوه من تأجيل لمطالبات بتحسين الوضع المالي لأفراد الشرطة إلى أن تم فعلاً الكشف عن تورط العميد باقر بما لا يدع للشك في شبهة فساد بشكل رسمي بإختلاسه أموال طائلة من شرطة عمان السلطانية, وتؤكد المصادر أن المفتش العام للشرطة والجمارك قام بطرده من مكتبه ومن القيادة مكتفياً بذلك, ليلجئ العميد إلى مرجعيته اللصوصية وأحد رؤوس لوبيي نهب البلاد معالي الوزير مكي لينقذه من الورطة وليحفظ ماء وجهة وهذا ما كان للعميد ليتوسط مكي عند مالك كي يحفظ ما تبقى من ماء الوجه.
سأروي لكم قصة كنت قد عايشتها وقت حدوثها, فقبل أكثر من ثلاثة سنوات قام أحد ضباط الشرطة بزيارة المفتش في منزله مستفيداً من قرابته ودمه مدخلاً ليفاتحة بدلائل قاطعة ورسمية تؤكد فساد هذا العميد ومن يأتمرون بأمره من فاسدي الشرطة, إلا أن المفتش العام لم تعجبه هزات كرسي المساج الأسود الجالس عليه في غرفة استقبال الضيوف عندما كان هذا الضابط القريب يبلغه بما لا يعجبه لتثور ثورته ويغضب ويقول: دع الملك للمالك. ليدع ذلك الضابط الغيور على مال بلده الملك للمالك وللهالك وللهاتك ولكل فاسد آفك ولكل مال إلى جيوبهم سالك ليقول في نفسه -وهنا أعتقد أنه قال ذلك- مالي وما علي عمان تربي غبونها.
إنتهت القصة وسأدعكم تفسرونها كيفما شئتم إلى هنا واليوم المفتش يكتفي بطرده من الشرطة وحقيقة لا أعرف إذا كان ينوي فعلا تقديمه للمحاكمة ولا أعول على المفتش شيء إلا إذا كان ينوي إستخدامها للبهرجهة الاعلامية ليتصل بمحمد علي من الشبيبة وباقي القصة تعرفونها وسلام حار مذهّب لمحمد علي. المصادر تقول أن مكي يتوسط حالياً لذلك العميد الفاسد, ليتكرر أمامنا سيناريو الوزير خميس العلوي الذي خرج منها شريفاً ليصبح اللص ملك ليخرج العميد هو الآخر منها أيضاً ملك.
حسناً ... دعوني أصيغ السيناريو الممكن إذا ما خرج منها العميد فنحن نعلم أن اللواء المدني/ حسين الهلالي مساعد المفتش العام لشؤون الادعاء العام هو خاتم في يد المفتش العام وكذلك القسم الخاص الذي من إختصاصه التحقيق في مثل هذه الحالات إذاً ربما سيكون خروجه بالتقاعد مع خصم جزء من مبلغ نهاية الخدمة أو سيقدمه للمحاكمة وهذا احتمال ضعيف فالحالات التي سبقته تشير إلى التقاعد والخصم لنراه لاحقاً مسؤول في إحدى شركات مكي الكثيرة المندرجة تحت اسماء أبناءه ولوبيه, أو أنه سيكون مسؤول عماني رفيع المستوى ... كل شيء محتمل في هذه البلاد.
فهل صدق المجهول عندما نشر الرسالة؟ ماذا عن باقي تفاصيل الرسالة؟


http://omani1970.blogspot.com/2011/0....html?spref=fb
__________________


وجه شايب بس القلب شباب