عرض المشاركة وحيدة
  #324  
قديم 17/06/2008, 03:26 PM
صورة عضوية كيان بلقيس
كيان بلقيس كيان بلقيس غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 16/06/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,542
افتراضي

[QUOTE]
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أبو أحمد الحسني مشاهدة المشاركات
[SIZE="4"]لا بأس عليك أختي بيان ، كلنا في النهاية نهدف إلى أن نكون مثاليين ، و لكن لا بد أن نعرف حقيقة تباين الناس في المثالية نفسها ، و أن هناك الشقي و السعيد ، مصداقاً لقوله تعالى: " وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ " (هود، 118) و قوله: " وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ " (يونس، 99)
ليتني أضمن الجنة لنفسي ، فوالله الذي لا إله إلا هو لو كانت إحدى قدمي في الجنة و الأخرى خارجها لما ضمنت الجنة ، فكيف و أنا العبد الآثم الغارق في ذنوبه ، أسأل الله أن يعافيني و أن يرحمني و أن يسترني بستره.
و النصيحة هي للتبليغ ، فرب سامع أوعى من مبلّغ ، و أما أنا فلو نصحني إنسان لما طلبت منه أن يطبق النصيحة على نفسه ، بل سأسعى أن أطبقها على نفسي ، فلست مسوؤلاً عنه لكني لا شك مسوؤل عن نفسي.
امين ..!!
و انا لم اطلب منك بان تطبق النصيحه على نفسك..و لكن افترض دوما ان يكون الناصح قدوة للمنصوح قبل اسداء النصيحه و على العموم وصلت النصيحه و سنحاول العمل بها في كل امور الحياة الا فيما يخص موضوع التعدد..لا و الف لا والله وحده عالم بقدراتي و طاقاتي كعبد و لا يكلف الله نفسا الا وسعها...!!


اقتباس:
و يا أختي الفاضلة أرجوك لا تقحمي أمهات المؤمنين وسط جملنا التي تتحدث عن اللواتي لا يرضين بشرع الله ، فحاشاهن - رضي الله عنهن - عن ذلك ، و ليتك أخذت من سيرتهن الطاهرة انقيادهن المطلق لكتاب الله و لأمر الرسول ، و لم يكن زواج زينب -رضي الله عنها- من زيد -رضي الله عنه- (ربيب الرسول الكريم) ثم طلاقها منه و زواج الرسول -صلى الله عليه و سلم- بها إلا لحكمة تشريعية أرادها الله و هيأ لها الظروف المناسبة ، و لم ترفض زينب -رضي الله عنها - شرع الله و لا أمر النبي الكريم ، بل إن أي امرأة هي غير ملزمة بالبقاء عند أي رجل لا تحبه و لها مطلق الحرية في ذلك ، و ليس هذا هو موضوعنا ، فالرجاء عدم الخلط ، فهل كان سبب طلبها الطلاق من زيد أنه كان يريد الزواج عليها ، هل كانت ستطلب الطلاق حينئذ و بعد أن سمعت قول الرسول الكريم أن المرأة إذا طلبت الطلاق لأن زوجها تزوج عليها فحرام عليها رائحة الجنة ، هل كان لتفعل ذلك ، حاشاها و هي من هي.
لن اطيل عليك لانني لا امتلك ثقافة دينية تؤهلني لان اتجادل في موضوع قصة السيدة زينب و سأعمل بنصيحتك بتجنب اقحام الصحابيات في موضوعنا هذا و لكنني ادرجتها لابرهن لك بان المراة ممكن ان تتنازل عن امور دنيوية لترضي شرع الله بالقبول بزوجة ثانية (كما فعلت السيدة زينب بقبولها بالزواج من سيدنا زيد) و لكن بعد اختبار التجربة ممكن ان تنهي حياتها مع ذلك الزوج باي طريقه كانت لانها لم ترى بان الوضع يناسبها نفسيا او اجتماعيا (كما حدث للسيدة زينب و ممكن يحدث للزوجة الاولى) فالزوجة الاولى الحق في السعي الى الحصول على السكينة و الاستقرار اذا كانت ترى بأن راحتها في الانفراد بزوجها او الانفصال اذا رأت بان مشروع الزوجة الثانية سيعكر صفو حياتها و في النهاية لها مطلق الحرية في الاستمرار في حياتها مع زوجها او الانفصال اذا لم تعجبها الحياة الجديدة.. فمثل ما يبحث الرجل عن سيكنته و راحته و اطمئنانه فللزوجه الحق في ذلك ايضا..و اذا كانت كلمة طلاق مزعجة و تثير حنق الكثيرين فلها ان تخلعه و تكمل حياتها بدونه و هذا جائز شرعا....