بدأ الاحمر العماني بتشكيله مغايره عن المباراه الاولى باشراك البدر الجميل مكان الحديد احمد بداعي الاصابه ولكن اعتقد بان وجود بدر ضمن اسماء التشكيله اراحني كثيرا ليس لافضليته عن حديد ، ولكن لتطبيق الخطه التي اتمناها والتي فعلا هي الملائمه والمناسبه لامكانيات اللاعبين ، وهو اللعب بطريقة 2/4/4 اي وجود لاعب تحت المهاجمين كصانع لعب ’’’وهو الدور الذي قام به بدر الميمني ’’’ على افضل ما يكون ’’
اما الفريق العراقي فدخل بتشكيله 2/4/4 نفس الطريقه تقريبا مع اخلاف الادوار في وسط الملعب ..
وظهر جليا ضعف خط الوسط نسبتا لغياب نشأت اكرم ، وكذلك خط هجومهم ليس بالصوره التي عرفناها سابقا وذلك لغياب يونس محمود عن مستواه المعهود ’’’
وظل الهوار متخبطا هنا وهنا لعدم وجود مسانده حقيقيه من خط الهجوم ...
وضع المباراه
منتخبنا اليوم غير ولاعبينا جميعهم غير ’’’ الاداء على افضل مستوى ’’’ تغيير الامكان ’’ وتغيير طريقة اللعب ’’ والتنوع في اللعب ، عن طريق الاطراف وعن طريق العمق ’’’ وكذلك شاهدنا التسديدات الكثيره في هذه المباراه ويكفينا مثالا هدف الربيع الغالي من خارج حدود المنطقه ’’’ وياله من هدف ..
وضحت صورة المنتخب من بداية المباراه بغيت التسجيل والتقدم لتقليل الضغط النفسي ’’’ وبدا مهاجما من البداية مع افضيله كبيره ’’ حيث امتلك خط الوسط كاملا ، بفضل وجود الثلاثي كانوا المتالق دائما وابدا ’’ واسماعيل والدوربين ، الذي يقول انا موجود وفي خدمة الاحمر ’’’ وكان من امامهم البدر الساطع الذي استطاع ان يخلق مساحات كثيره من العمق ’’’
اعتقد ومن وجهة نظر شخصيه بان هذه الخطه ’’’ فتحت المجال للاعبين بتقديم ما لديهم من امكانيات عاليه ’’ حيث شاهدنا الدوربين وهو ينتقل من جهه الي جهه ’’’ ويبصم على جميع الكرات العمانيه ’’ كذلك هناك دور كبير للاطراف ’’ وخصوصا المظفر ، الذي فعل ما لم يفعله في المباراه السابقه ’’ بفضل وجود مساحات خاليه ، تمكن من خلالها من التقدم الي الامام وعمل العرضيات باريحيه كبيره ...
لا انسى وجود صانع اللعب اعطى اريحيه ايضا للمهاجمين عماد والربيع ’’’ حيث شاهدنا تحركاتهم كثيرا ’’ وذلك بفضل تنوع مصدر الهجمات ’’’
وهذا ما لاحضناه من تمريرة الشيبه الطوليه الي المهاجمين ’’ والتي وجدت الدوربين ’’’ والذي بدوره لم يتأنى ولم يفكر كثير ومررها رأسيه عجيبه الي الربيع ، الذي لم يرفض الهديه ’’ ويسكنها بيمينه على يسار حارس العراق ..
’’ ينتهي الشوط الاول بهدف الربيع الوحيد ’’
ياتي الشوط الثاني بنفس الاسلوب ونفس التشكيله ’’’’ وكذلك نفس الاداء الرجولي من نجوم الاحمر ...
وهذا ما اثمر عنه الهدف الثاني من عرضيه من مظفر المتالق في عرضيات اليوم وكانت وسطيه ’’ قابلها العجمي من جهة اليمين والذي لعبها صح بعيدا عن الانانيه لعماد المتمركز في عمق المرمى ، الذي اودعها راسيه وبكل سهوله في الدقيقه ال 51 ’’
استمر نجوم الاحمــر بنفس التكتيك ’’’ ولم يهدوأ او يقتنعوا بالهدفين ، وكانت لياقتهم البدنيه على ارفع مستوى ’’’ وكان الدوربين وبكل امانه يصول ويجول ، وكانه ما شاءالله عليه بدأ المباراه متاخرأ ’’
لتاتي الدقيقه 65 والتي ينفجر على اثرها صاروخ ارض جو من الربيع اثر تمريرة الدوربين ومن جهة اليمين واسكنها في المقص الايسر لمحمد قاصد ’’’ ليعلن هدفه الشخصي الثاني والثالث للاحمر ’’
بعدها نجح الميسيو لوروا في التكتيك اثر اخراجه عماد الحوسني وبعدها بدقائق بدر الميمني ’’’ وذلك لاراحة عماد للمباراه القادمه من جهه ’’ وللزج ايضا بعناصر جديده قابله للاحتكاك ’’’ وايضا دخول النعيمي لمعاونة كانوا في خط الارتكاز والوسط ’’’’
خروج عماد لم يقلل الخطوره في الهجوم نظرا لدخول هاشم المتحرك والمزعج ايضا ’’’ ولكن شخصيا لاحظت البط الشديد عند هاشم في تمرير الكرات ’’’ ولا ادري هل لمحاوله تسجيل هدف شخصي ’’’ ام لغرض اخر ’’’ حيث توانى في ثلاث كرات جميله ، ولم يمررها بالشكل السريع والمعتاد من اللمسه الواحده ’’’ حيث وجود حسن ربيع وحيدا ’’ وفي اماكن جد جميله ’’’
وعندما تخلص هاشم من هذا الاسلوب ’’ وفي الكره الرابعه في الدقيقه 79 ، حيث استلم الكره مع الدوران ومررها سريعا ومن اول لمسه لحسن ربيع ’’ الذي تقدم بها قليلا الي الامام ومن العمق ’’ وسدد كره ارضيه زاحفه على يسار حارس العراق ’’’’ معلنا الهاتـــرك له ’’’ والرابع للاحمر العماني في ليله ربيعيه جميله
المنتخب العراقي ’’’
لا ادري ولا اعلم ’’’ هل هذا هو عراق بطل اسيا قبل سنتين ’’’ ام ان صحيح ما ذكر اخير بوجود الفوضى والشلليه ضمن المنتخب وبين اللاعبين ’’’’’
فالعراق ليس بالنقص ’’’ ولكن بالامكانيات التي لم نشاهدها كما شاهدناها سابقا ’’’ الروح والقتاليه غايبه بتاتا من قبل لاعبين العراق ’’’
ام ان لظروف المباريات والحظ المصاحب لها هو ما قتل العراقين في مباريتين ’’’
حيث اصيب هوار في الدقيقه 12 اثر اشتراكه مع خليفه ’’’ وخرج للعلاج خارجا ولكن والحمد لله عاد مشافى معافى ’’’
العراق يحصل على ضربة جزاء في الدقيقه ال 27 ’’’ بعد اشتراك محمد ربيع مع مهاجم العراق بعيدا عن مسرح الكرة ’’’ ولكن البلوشي القطري احتسب ركلة الجزاء ’’’
ولكن الحبسي له وجهة نظر خاصه ’’’ حيث ابعد كرة هوار القويه على الشمال وباستبسال رائع ’’’’ عودنا عليه الامين ....
هل ضياع ضربة الجزاء هي اول نحس العراقين ’’’’ لم لا
حيث شهدت الدقيقه الاخيره من الشوط الاول الطرد الثالث في صفوف العراق بعد الطردين ف المباراه الاولى ’’ حيث اشترك جاسم غلام مع عماد بكرة قويه اثر تقدم عماد ’’’’’
وكان غلام لديه بطاقه صفراء ايضا ضد عماد ....
اعتقد بانه ليس الحظ بقدر ما هي رعونه وتشتيت في التفكير ’’’ وهذا ما يصاحب لاعبين المنتخب العراقي ’’’
دخل العراق الشوط الثاني ناقص الصفوف ’’’’’ وبالطبع فانه قابل منتتخب يختلف في الاداء والاسلوب والسرعه ’’’ فلم يستطيع مجاراته كثيرا ’’’’
وهذا ما اظهر ضعف مستوى الاستعداد لدى العراقيين ’’ وكذلك ضعف اللياقه البدنيه بين اللاعبين ’’’
والتي لم تسعفهم في مجاراة منتخبنا الاحمر الذي كان في اوج النشاط والامتاع هذا المساء ’’’
فلم يستطيع العراقين التقدم كثيرا كما فعلوا مع البحرينيين في اول المباريات ’’ والتي استطاعوا وهم ناقصين وب9 لاعبين من تسجبل هدف العراق الوحيد ...
قراءه مستقبليه
بهذا الاداء والخطه والاسلوب اعتقد بان منتخبنا قادر على تعدي منتخب البحرين في ثالث المباريات ’’’ حيث ان خطة ماتشالا معروفه ومتكرره ’’’ ويعتمد على الاطراف بشكل كبير ’’ وخاصتا من جهة سلمان عيسى ’’ واذا ما قمنا باغلاق مناطق الاطراف ’’’ فاننا سنمتلك خط الوسط نهائيا ...
تشكيلة المنتخبين
الاحمر //
علي الحبسي
محمد ربيع / خليفه عايل / الشيبه / مظفـــر
كانـــو / فوزي / اسماعيل
الميمني
عماد / ربيع
العراق //
قاصد
ابراهيم / غلام / عبدالامير
قصي / كريم / هوار / مصطفى
يونس / عماد