الموضوع: الثورة المعدية
عرض المشاركة وحيدة
  #60  
قديم 03/02/2011, 05:33 PM
سعادة المرشح سعادة المرشح غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2008
الإقامة: المجلس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة منهل الرئيسي مشاهدة المشاركات
ما ينبغي الإلتفاف إلى مضمون الثَّورة، وأقصد هُنا، العلائقية الثنائيَّة، أولهما "الحكومة"، وثانيهما "الشَّعب"؛ حيث يُمثِّل الأخير "مُحرِّكاً جماهيريًّا" للمطالبة بإصلاحات وتغييرات شاملة أو جزئيَّة، باعتبار أنَّها استحقاق شعبي لا مناص عنه. إنَّ ما يجب الإلتفاف إليه، في هذا الصدد، أورده للأحبَّة المُحاورون تفصيلاً أدناه:

توسَّع آفاق النُظُم السياسية على مستوى "الشَّعب" تقتضي بالضَّرورة إلى مُحدِّدات تنمويَّة مطلقة، تختصُّ بالكلِّ لا بالجُزْء؛ فمختلف الهيئات والقطاعات المتضمنة في المنظومة السياسيَّة لابدَّ أن "تسير" في خطٍّ مُتَوَازٍ مُطْرَدٍ، مؤشِّر صعود تنموي على صعيد عَمَلُ المنظومة السياسيَّة بصفتها كُلاً يتركَّبُ من عدَّة أجزاء. إذن، فالمطالبة الشَّعبيَّة، إذا ما اقترنتْ "بالعنف" كما هو حاصل السَّاعة، من شأنها المساهمة في خَلْق ِ"فوضى" سياسيَّة تؤدِّي إلى اتِّصاف عَمَلُ المنظومة السياسيَّة بتباين غير مُتَوَازٍ بين مختلف قطاعاتها وهيئاتها. فماهيَّة المنظومة السياسيَّة بمختلف قطاعاتها وهيئاتها تختلف إلى حدٍّ كبير وبيِّنٍ، بينها وبين ماهيَّة المنظومة السياسيَّة في السابق؛ حيث تتَّسم المنظومات السياسيَّة الحاليَّة بتفرعات نُظُميَّة أكثر تعقيداً فيما سبق من المنظومات السياسيَّة القديمة.

بانتظاركم
شكرا يا منهل

لا يختلف اثنان أن الحكومات تمتلك تشكيلة و تركيبة باتت أكثر تعقيدا من السابق
و لكن هذا لا يعني أن يقف المواطن و هو المستهدف الأول و المحور الأساس في أي أي عملية تنموية
موقف المراقب و المنتظر فقط
بل لا بد أن تخلق هذه الأجهزة الإدارية وسائل تمكنها من التفاعل مع هذا المواطن
فالعملية ليست أحادية الجانب
بمعنى أن الحكومة تمنح و تمنع و المواطن ما عليه سوى التسليم و الرضى

و ضرورة التفاعل بين المؤسسة الحكومية و بين الشعب أمر يدركه القادة العظام
فهذا جلالته و بحسب إحدى وثاق ويكيليكس يرى "أن الحكومة يجب أن تكون أكثر حساسية و استجابة لمطالب المواطنين"
و لكن العاملين على هذه المؤسسات لا يزالون يعتمدون نظرية العزل
بمعنى أن المؤسسة بنفسها من تصنع اهدافها و تضع خطها و ما على المواطن سوى جني نتائج تلك الخطط بغض النظر إذا ما كانت الخطط تفي و تتناسب مع الوضع الراهن و مستجداته التي يحددها المواطن

نعم
الأمن نعمة و مطلب
و لكن لا يجب أن نفترض أن الحياة تمضي دائما بنفس الوتيرة
فليس هناك أمن دائم
فالأمن مرحلي
و لو أخذت على سبيل المثال الأسرة كمنظومة صغيرة
ستجد أن بعض الأوقات تحمل خلافات و صراعات داخل الأسرة
مهما كانت هذه الأسرة
فالنجاح يكمن ليس في افتراض عدم وجود مشاكل و اضطرابات
و لكنه يكمن في طريقة إدارتنا لهذه الأزمات

الخوف من التغير يجعلنا في كثير من الأحيان أقرب إلى الجبن و الخوف
فنحن لا نغامر خوفا أن الغد ربما سيكون أسوأ
الخوف من التغير دائما ما يكلفنا الكثير
هناك قصة الفئران و الجبن

العفو
__________________
أسير على نهج يرى الناس غيره *** لكل امرئ فيما يحاول مذهب
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً