عذبتني
سهرت الليالي لأجلها
ونظمت القصائد لمدحها
حتى تعافي غرورها
وهددتها بهجرها
ولكن النتيجة واحدة
لن تتخلى عن حبها
يا ليت الأرض تبتلعها
لارتاح من إلحاحها
الكل أشار علي بتركها
والحل بقطع وصلها
واليوم ستبدأ الحرب ضدها
وسأقيم الأرض من فوقها وتحتها
ستندم على إصرارها
وحبها لبقائها
وستزول عن أرضها
وستنزف الدم لرحيلها
وتقول يا ليتني أطعتها
ولم أخض حربها
ولم ادخل بحب عذابها
خسرت الحرب بحبها
ومت وأنا قتيلها
وساحيا يوم بعثها
وستسال لسبب هجرها
ماذا ستكون الإجابة يومها؟؟!
ملاحظة كتبتها قبل سنتين لما كنت سنه اولى
فمحاضرة الكمونيكشن لما كانت سني تالمني رايكم يهمني
؟
بقلم بحر الخواطر