[الاسكندر العربي]

ثانيا

اسئلة اقليمية ( خليجية )

- بداية الامر ننطلق من قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ(28) – الدوحة – ما هو تقييمك لهذه القمة ؟
للأسف .. أبعدتني الغربة كثيراً عن واقع الجلسات الخليجية ولكن ما شدنا فيها والكثيرون هو الحضور الإيراني في القمة عبر المقترحات التي تقدمها الرئيس نجاد والتي أبدى فيها عدة مقترحات للتقريب بين طهران المهددة عاملياً ودول الخليح الست، بل أنه ذهب الى ضرورة الربط بين أمن واستقرار جميع الدول في المنطقة معتبراً أن ما قد يصيب ايران سيؤثر سلباً بدول المحيط ، ثم مبادرته لإستغلال الخصائص الثقافية والدينية في إمكانية تعاون أكبر لدى الدول الست مع الجارة الإيرانية .

ما يهمنا في الموضوع – وشخصياً- أعتبره نجاح السياسات العمانية الخارجية هو ان للسلطنة دوراً كبير وإن لم يظهره الإعلام – حيث أننا نتبع سياسة العمل بصمت - وخصوصاً علاقاتنا الخارجية ودورنا في تقريب وجهات النظر.

والتاريخ سيذكر لعمان دورها الريادي في كبح زمام الأزمة الإيرانية العالمية حيث ترأست السلطنة عبر وزيرها المسؤول عن الشؤون الخارجية أغلب الزيارات الخليجية الإيرانية لإعتراف الجميع بحكمة السلطنة وعلاقاتها الطيبة مع دول الجوار.
إستغربت تغييب العراق من أوراق عمل القمة ولم يشر لها من قريب او بعيد في كلمة إفتتاح المجلس بل كالعادة نكتفي بمشاركة فلسطين التنديد وحسب !

هنا نقول من لم يهمه أمر المسلمين فهو ليس منهم وكان حري أن تناقش قضايا العرب والمسلمين المغيبة في قمم العالم العربي المشتت ، حيث أن دول الخليج الست مجتمعة تكون نواة حلقة إقتصادية تملك مبادرات التغيير متى ما تملكت زمام أمورها.

العراق ، فلسطين والصومال وتقزيم السودان العظيم وأفغانستان دول تسأل عن الإسلام في مؤتمراتنا الدورية..
رسالة عبر هذا البرنامج... تباً للنفاق الإعلامي !