عرض المشاركة وحيدة
  #37  
قديم 27/08/2010, 03:19 PM
Petrol1 Petrol1 غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 07/01/2008
الإقامة: Oman4ever
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,389
افتراضي القعقاع وما أدراك ما القعقاع

ملخص الادله "ضد وجود القعقاع"
تعصب قبلي لا غير من سيف التميمي لقعقاع التميمي وبالمعنى العماني "الشف"
اغلب الظن ان القعقاع هو تابعي وليس صحابي وفي ذلك اختلاف كبير
روايات القعقاع كلها مرويه من سيف التميمي عن طريق كتابه الفتوح. ولا يوجد راوي لحد الان غير سيف
يعتبر سيف عند أهل الحديث بالضعيف ( لدرجة الكذب والزندقه)
سند جميع روايات سيف التميمي من مجاهيل في علم الجرح والتعديل او "رجل من كنانه" (شخصيات وهميه)
مرت ثلاث قرون من التاريخ الاسلامي لم يذكر فيه القعقاع أبدا حتى أتى الطبري وكتب عنه "بدون تمحيص" (عن طريق كتاب الفتوح لسيف بن عمر التميمي ) ومنها انتقلت شخصية القعقاع الى أمهات الكتب وأصبح تاريخا أسلاميا " مؤرخا "


ملخص الادله "مع وجود القعقاع"
لماذا لم ينكر معاصري سيف :القعقاع بن عمرو التميمي بحجة انه كان مجهولا
نقبل روايات سيف التاريخية مالم تتعارض مع ما هو أصح منه ( الرده في عمان مثلا)
أغلب العلماء الذين أثبتوا كذب سيف بن عمر،هم أنفسهم يثبتون شخصية القعقاع،
رواية عن الأحنف بن قيس عن طريق القعقاع بن عمرو، وهو حديث صحيح المتن والسند ( هذا ما ضح بالنسبة ألي)

معلومة:
مسلسل القعقاع من إنتاج أحد أفراد الاسره الحاكمة بقطر التي تنتمي الى قبيلة التميمي، ويعتقد ان من أهداف إنتاج هذا المسلس هو بعث رسائل للمملكة العربية السعودية بأن قطر كان لهم تاريخا مهما باستعادة ذكر المنجزات التاريخية لقبيلة التميمي وأنها أي قطر ليست بدوله صغيره  والله أعلم

التعليق:
هذا التعليق شخصي وحقيقة انا شخص غير مطلع بالتاريخ وليست لي أي قراءات مهمة في التاريخ وهذا التعليق مستمد فقط من قراءة مداخلات الاخوه بهذا الموضوع والموضوع السابق مع مساعدة شيبتا جوجل


تاريخنا الاسلامي وخصوصا في صدر الاسلام تاريخ حافل بالمنجزات والفتوحات الكبرى ، وهو تاريخ مليئ بالمعارك الطاحنه التي قلبت كل التوقعات. فكم من معركة تكون موازين القوه لصالح العدو بأكتساح من حيث العدد والعده ثم تنقلب المعادلة وينتصر المسلمون. وهذا بطبيعة الحال يجب ان يصاحبه بطولات فردية صاعقه وصولات وجولات لعدد من المسلمين الاشاوس سواء ذكرهم التاريخ أو لم يذكرهم.
فلو أخذنا على سبيل المثال معركة القادسيه حيث كان عدد المسلمين لا يتجاوز 36 الف بينما ناهز عدد الفرس عن 220 الف وهذا فقط من زاوية واحده وهي العدد، أما من ناحية العدة يكفيك أخي القارئ أن تعلم أن الفرس استخدموا الفيلة وهو شي جديد بالكامل على المسلمين ناهيك عن التفوق العددي في الخيل والتجهيزات الحربية الاخرى. فالأنتصار في هذا المعارك من الطرف الاضعف (حسابيا ع الاقل) يتطلب بطولات نادره ويصاحبه شجاعات كبيرة وعجيبه سواءا ذكرها التاريخ أو لم يذكرها وهذا أمر لا شك فيه.

ولكن أن نأتي ونعزوا هذي البطولات لشخص معين بالاسم ، فهذا شيءا يجب أثباته تاريخيا وإلا كل من هب ودب جائنا بقصة لا يعلم بصحتها إلا الرحمن الرحيم.

فالقعقاع الاسطورة البطل الشجاع صاحب الصولات والجولات يجب أثباته تاريخيا. والشك هنا من مصلحة النفي. أي نفي هذي البطولات عن الشخصية المتحدث عنها.
نحن نتحدث هنا عن شخصية بوزن خالد بن الوليد "سيف الله المسلول" فكيف بالله عليكم لم يتحدث عن هذي الشخصية أحد لمدة ثلاث قرون إلا من خلال سيف بن عمر التميمي. شخصية صالت وجالت في أرض المعارك ولا أحد يذكرها لمدة 3 قرون إلا كتاب الفتوح. لماذا جميع روايات القعقاع تنتهي عن سيف ولا أحد غير سيف. وأزيدكم من الشعر بيت ،معظم المؤرخين أجمعوا أن كلام سيف التميمي فيه نظر ( المعنى الألطف لأتهامه بالكذب )