عرض المشاركة وحيدة
  #4  
قديم 09/03/2010, 09:01 AM
ابو مبارك وعبدالملك ابو مبارك وعبدالملك غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 21/07/2008
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 546
افتراضي

64 - المطفف فى وزنه : : {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ ] المطففين 1 – 6 [ .

65 - الأمن من مكر الله: :{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } ]الأعراف 99[.

66 - الإياس من روح الله تعالى والقنوط : :{ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } ] يوسف87 [ .

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }]الزمر 53[.

67 - كفران نعمة المحسن :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا يشكر الله من لا يشكر الناس )) قال الترمذى حديث حسن صحيح.
68 - منع فضل الماء :قال الله تعالى:{قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} ] الملك 30 [.
((عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ )).
( صحيح الألبانى ).


69 - القمار: :{ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }]المائدة:90[.

70 - تارك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر :عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي قال لقوم يتخلفون عن الجماعة ( لقد هممت أن آمر رجل يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجماعة بيوتهم )) رواه مسلم .

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم (لينتهين أقوام عن ودعهم الجماعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين )) رواه مسلم .

فصل لما يحتمل أنه من الكبائر :

أذى الجار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قال من لا يأمن جاره بوائقه ))(البخاري)أي غوائله وشروره .
المكر والخديعة: قال الله تعالى:{ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ}(فاطر:43).

ترك الحج مع القدرة عليه : قال الله تعالى : {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }.

البخل : {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }( الحديد 24 ) .{وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} (الليل 8 - 10) .
سوء الظن : يقول تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} (الحجرات: من الآية 12) تدعو الآية الكريمة إلى الاحتراس من سوء الظنّ، باجتناب أكثره خشية الوقوع في الجزء المحظور المحرَّم منه..

أخذ الرشوة على الحكم - أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان : يقول الله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} (البقرة:188).

ويقول الله تعالى في ذم اليهود: {أكالون للسحت} (المائدة:42). ولا شك أن الرشوة من السحت كما فسر ابن مسعود رضي الله عنه الآية بذلك. ومما يدل على أن الرشوة من الكبائر ما رواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي)).
الغيبة: وهى من الكبائر والدليل قوله تعالى : { ولا تجسسوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ٌ} .(الحجرات:12) .

ولمسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ،قال : ذكرك أخاك بما يكره قيل وإن كان في أخي ما أقول قال : إن كان فيه تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) .
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما :
(لا كبيرة مع استغفار ، ولا صغيرة مع إصرار).

-----------------------------------------------------
المراجع
1- كتاب الكبائر وتبيين المحارم ، تأليف شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى تحقيق محيى الدين مستو.
2- مجموع فتاوى ابن تيمية ( الذنوب الكبائر المذكورة فى القرآن)
3- كتاب الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب.
4 - "محرمات استهان بها الناس" للشيخ محمد صالح المنجد .
---------------------------------------------------
(1) قال الجمهور :- هي التي يحلفها على أمر ماض كاذباً عالماً قال الشيخ الألباني حديث (( ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم، وليس شيء أعجل عقابا من البغي وقطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع )) . ( صحيح ) . ( بلاقع : جمع بلقع ، وهي الأرض القفراء التي لا شيء فيها ) - سلسلة الأحاديث الصحيحة ج2 ص .

منقول للفائدة.....والله أعلم[/SIZE][/SIZE