[snowwhite]

أرسل أصلا بواسطة القائد الأعلى

لي عودة مفصلة حول بعض الردود العجيبة هنا منذ متى والمراءة تلي امر زوجها حتى تأذن له بالزواج او منذ متى والانثى تفكر بعقلها حتى تستشار في امور مصيرية كهذه ان استشارة الزوج لزوجاته قبل الزواج عليهن هو من باب التفضضل عليهن لا اكثر.

القائد الاعلى ردك على المرأة هنا قاس جدآ.. رغم انه صحيح..

المرأة لا ولن تأذن لزوجها بالزواج بإمرأة اخرى ،، حتى وان كانت تعلم بتقصيرها تجاهه ،، حتى وإن كانت غير كفؤ له ،، إلا ان طبيعتها الدنيوية _كأغلبية النساء_ لا تستطيع تقبل إمرأة اخرى في مملكتها او ممتلكاتها وهذا نابع عن الغرور والغيرة ..

اما عن ديننا لا يشترط الإذن من المرأة على حد علمي
إنما يشترط ابلاغها،، تقديرآ لذاتها ولكونها امآ لعياله..

وعن قولك : منذ متى المرأة تفكر بعقلها??

طبعآ المرأة دائما تفكر بعقلها لان التفكير ينبع من العقل طبعا وليس من القلب.. ولكن بعض المشاعر العاطفية تطغى عليها كونها انثى والعاطفة من سماتها.. ولكن هذا ليس دليلآ ان المرأة لا تعرف كيفية التفكير بعقل متزمت،، والدليل ان كثير من النساء يساندن ازواجهن واخوانهن او حتى زملاء عملهن بافكار عقلية مميزة
لم تكن لتخطر على بال الرجل..

واذا استشار الرجل زوجته فإنه ليس باب تفضل عليها..
بل انما هو تقدير منه لها.. وإن لم يكن يقدرها فإنه سيتزوج حتى بدون إبلاغها بذلك __يعني بالعامية واعذرني على ذلك_ طز فيها..

اما اذا استشارها وسألها فمعناه انه قدرها واعطاها سره وشاركها افكاره وحاجاته ،،


وحقيقة انا ماضد تعدد الزوجات. بس بشرط ان يكون الرجل قادر على
تحمل عائلتين وزوجتين ،، وخاصة اذا تزوج بإمرأة مطلقة او ارملة
تكون مسؤولة عن عيالها..

فعليه ان لا يغيب عن باله بإنه لا يتزوج إمرأة فقط..
بل انما انه سيقترن بعائلة ويكون مسؤول عنهم جزئيآ
وإذا كان قادر على المسؤولية عليه ان يبسمل باسم الله..

وإن لم يكن على ذلك قادر ،، فعليه بالانسحاب
لان اتخاذ زوجتين ليس شيء سهلآ ،،

فالامر لا يتعلق فقط بتكييف رغبات رجولته في انثتين..

إنما هما مسؤوليتين وبيتين ومصرفيين
وايضا الغيرة القاتلة على الزوجتين


يعني إتخاذ زوجتين ليس بالامر الهين..

ولو طولت مابخلص لان السالفة ابعادها كثيرة..

تحياتي بياض الثلج..