عرض المشاركة وحيدة
  #42  
قديم 16/01/2011, 10:10 AM
Sjaia Sjaia غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 03/06/2010
الإقامة: =$
الجنس: أنثى
المشاركات: 397
افتراضي

لكن ليلى ذكيه وبعد ان استعادت وعيها .. اتصلت في زوجها وهي تبكي بكاء رقيق بدلع ,, سالها عما بها بهلع ,, اجابته ان واحده اتصلت بها قالت ان اسمها عبير ( بالطبع عبير لم تذكر اسمها ) وهددتها وانهالت عليها بالسب والشتائم عليها وقالت لي ان اتركك لانك لا تحبني وبعتني بارخص الاثمان ومثلت ليلى انها لاتعرف معنى هذا الكلام ,,, سالها وائل بغضب ماهو الرقم ؟؟؟؟ قامت ليلى واعطته رقم موبايل عبير لانها تعرفه

مسبقا ,,, قال لها حسنا ساتصرف ..
اتصل وائل بعبير وتشاجر معها وهددها وحذرها من الاقتراب من حياته الزوجيه ومن زوجته ,, حلفت عبير كذبا انها لم تقم باي شئ ,, الا ان وائل من شده غضبه لم يترك لها المجال للدفاع عن نفسها ( هو لا يعلم ان زوجته تعلم بوجود عبير وتعرف رقم عبير لذلك صدقها حينما قالت الاسم والرقم مع ان عبير لم تذكر اسمها ولم تتصل من رقمها ) بالطبع تشاجر وائل مع عبير وعاد الى البيت وكانت زوجته في كامل زينتها واناقتها وكان ظاهرا عليه هو الانكسار ,, خاطبها قائلا : لاعليك من الاخرين الذين يحاولون التفرقه بيننا كل الناس تغار مننا لاننا سعيدان مع بعضنا ,, وهذه اكيد واحده حاسده او حقوده ولا تصدقي أي شئ ,, ردت عليه ليلى : بالطبع لن اصدق انت زوجي حبيبي ....
بالطبع مسحت ليلى جميع الارقام من هاتفها وقررت اذا سالها وائل عن الرقم انها ستدعي ان الهاتف سقط من يد طفلتهم شهد وانمسحت كل الارقام التي به ,, ولكن لحسن الحظ وائل لم يسال لانه واثق ثقه تامه ان ليلى لا تعرف عن الموضوع أي شئ ...
هذا الموقف اثار ليلى اكثر واكثر ودفعها لاستعجال نهايه عبير ,, واتصلت باخيها مباشره وسالته عن موضوع عبير ,, فاجابها باستبشار وتفاؤل ان كل الامور على خير ما يرام ولكن طلب منها القليل من الوقت فقط لانهاء اخر خطوه في الخطه ...
كانت ليلى تفكر ان تشغل وقت فراغها في امر مفيد , كانت هوايتها منذ الطفوله الرسم فقررت ان تصقل هذه الموهبه ,, لانها كانت متعلقه بالرسم كثيرا وتحصد الكثير من الجوائز ايام المدرسه ولكنها منذ ان تزوجت نست هذه الهوايه واندثرت ,,,خططت ان تحول المخزن في الشقه الى مرسم ,,, اخذت كل الاغراض التي ليس لها معنى في المخزن والقتها والامور التي تحتاج التخزين خزنتها في اماكن مختلفه ,,, طلبت من وائل شراء اصباغ حائط لها وكانت تستمع بالتفنن في الصباغه وكانت تصبغ المكان مع وائل وهما يلبسان ملابس خاصه كي لاتتوسخ ملابسهما ويضحكان ويلهوان ,, صبغت المخزن بالوان انثويه جميله جدا واخذت تعده كمرسم ,, بالطبع خرجت مع وائل واشترت على حسابه كل الادوات والتجهيزات التي تحتاجها ,, وهكذا جهز مرسمها الخاص في البيت ,, كان وائل يعلق عليها ويسميها بيكاسو , لوكانت ليلى القديمه لكانت ردت عليه : وييييي انا وين وبيكاسو وين ؟؟ اكيد الخايب بيكاسو احسن مني طاح حظه ومالت عليه وعلى شكله ,, الا ان ليلى الجديده تكتفي بالابتسامه العذبه وتقول بدلع وثقه : انا احسن من بيكاسو ........

================



اتصل احمد بليلى وقال لها : ابشري لقد نجحت خطتنا والان ستتخلصين منها الى الابد
كانت ليلى تريد ان ترى كل شئ بعينها ,, فاتفقت مع اخيها ان يحضر لها حينما يكون وائل في العمل ...
حضر احمد وكان يحمل ظرف كبير ,,, بداخله صور لعبير مع وائل ومع خالد ,,زائد صوره مع الشاب الجديد ( صديق احمد ) ,, بالاضافه الى اشرطه تسجيل لمكالمتها مع صديق احمد ...
فرحت ليلى بما فعله اخيها واوصته ان يترك الظرف امام باب الشقه حتى اذا عاد وائل يراه امامه ... وافق اخيها وانصرف وبالطبع كان خطتهما ان يرسلا نفس الظرف لخالد ....
بالطبع كانت العلاقه في غايه التوتر بين عبير ووائل وينقصها أي سبب لانهائها بعد موقف المكالمه الذي حدث ,,, حينما عاد من العمل وجد الظرف امام الباب ,, دخل الى الشقه وكانت ليلى تستقبله بابتسامه ناعمه , ترتدي تنوره جينز قصيره مع توب ابيض وتسدل شعرها ,, استقبلته وضمته بحراره ,, تناولا مع بعضهما الغداء ودخل وائل لغرفه النوم ونسى موضوع الظرف ..
بعد ان استيقظ تذكر الظرف وفتحه فوجد صور
عبير مع شخصين ( خالد وصديق احمد ) كادت عينه ان تخرج من مكانهما , اخذ الاشرطه واستمع للمكالمات وهو يكاد يغلي من الغضب ,, خرج مسرعا دون ان يكلم ليلى وذهب لعبير وقطع علاقته بها لانها خائنه ,, بالطبع لا داعي لان اشرح لكن ما حدث بينهما من شجار ,, لان أي شخص مكان وائل سيكون في قمه الغضب ولن تنفع أي تبريرات من عبير لان الموضوع موثق بالمكالمات والصور ....
بعد ان ترك وائل عشيقته ذهب واخذ يلف الطرقات
بسيارته وهو كالمجنون ,, ليلى بالطبع لم تتصل به ابدا لانها تعرف ما سيحدث وانها اذا اتصلت سوف تسبب مشاكل لنفسها ....
اخذه التعب والانهاك وعاد الى الشقه خائر القوى ,,, دخل ولم يتحدث مع ليلى باي كلمه ,,وهي في نفس الوقت لم تكلمه , مضت الليله ووائل يتقلب ولم يستطع النوم ابدا ,, وفي اليوم التالي ذهب للعمل ....
بعد ان انتهى من دوامه اتجه لشركه اتصالات وقام بتبديل رقم هاتفه لان عبير خرجت من قلبه بما فعلته ...كان يفكر في كل فلس قام بصرفه عليها وانها لا تستحق كل ما فعله من اجلها ,, كان يفكر كيف ظلم زوجته من اجلها وظلم ابنته ...


عاد الى الشقه وكانت ليلى قد اعدت له جو غرفه النوم فاطفات الانوار واضاءت الشموع ورتبت السرير وشغلت موسيقى هادئه وجهزت زيت المساج ,,, استقبلته بهدوء وحنان وحينما استلقى اخذت تدلكه بحنان ( كي تهدا اعصابه ) بعد ان انتهت من تدليكه ضمها بحزن قائلا لها : ليلى سامحيني على كل شئ عملته معاكى
لم تنفع محاولات عبير في العوده لوائل ,, بالطبع خالد وصله نفس الظرف وقام بقطع علاقته بعبير بل وقرر الانتقام منها ومن كل فلس قام بدفعه عليها بل واخذ يشوه سمعتها في كل مكان وينشر عنها الاقاويل ,, عبير خسرت وائل وخالد ( البنكان الممولان لها ) , اما ليلى استطاعت باسلوبها الجديد ان تغنى زوجها عن كل النساء وتشغله بها وحدها ,, من خلال الاهتمام بنفسها وحبها لذاتها وتفضيلها على الاخرين ,, والتجديد في لبسها وكسر الروتين ,,, استطاعت ليلى ان تخرج من هذه التجربه باقل الخسائر الممكنه ,, كانت خسارتها

تتجسد في فقدان الثقه بزوجها ووجود شرخ في علاقتهما من جانبها تتذكره على الدوام ,, حقا وائل لا يعلم ولكن المرأه التي تتعرض للخيانه لا تنساها بسهوله ,, على الرغم من هذه الخساره الا انها كسبت نفسها , كسبت ليلى التي كانت تائهه في عالم اخر ,, ضائعه في عالم صنعته نصائح الاخرين لها ,,,كسبت قلب زوجها باسلوبها وسياستها ,,,, أي امراه مكانها لو كانت واجهت زوجها ولملمت ملابسها لكانت اما مطلقه او زوجه ثانيه او زوجه تعيسه ,, الا ان الذكيه هي من تعرف كيف تتصرف وتستعيد زوجها الحبيب.....




__________________

Don't let the past hold you .. !!
You are missing the good stuff ~

يارب حقق لي امنياتـــــــي