[رفوف الذكريات]

أرسل أصلا بواسطة < الله معنا >

لمــاذا أصبحنـــا نحـــب الحــــزن ؟!

فــي انتظارك اختي الكريمة.

شكرا لك أخي الكريم على الدعوة ..


الحزن ذلك المجهول الذي يجثم على أنفاسنا في حال ألمنا وجراحنا أو شعورنا بالوحدة .. أو أي مشاعر سلبية تزورنا فتسكن في أعماقنا ..!

ربما هنالك للبشر طبائع مختلفة وردات فعل متنوعة تجاه الحزن فعلى الرغم من أن الجميع يشترك في الشعور به في أوقات من حياته إلا أن البعض يحب أن يعيش الحزن بكل فصوله والبعض لا يترك مجالا للحزن ولا مكانا .. فهو بمجرد ما يشعر بالحزن يسعى بشتى الطرق لقمعه وطرده ومن ثم استبداله بالفرح ..



وعلى الرغم من أنني أحب الحزن .. إلا أنني أرى أن ديننا لا يحبذ أن يكون المرء حزينا ولا متشائما .. بل فرحا متفائلا .. لذلك أحاول قدر المستطاع أن لا يلبث إلا ساعة من نهار .. وهي دعوة لكل حزين أن يحاول قدر المستطاع أن يجعل للحزن لحظات محدودة
فلا الحزن يستطيع أن يعيد مفقودا ولا التشائم يجبر جرحا منكوبا .. !




ربما الآن انتشرت الأحزان .. لأن القلوب لم تعد متسعة لبعضها البعض مثلما كانت .. ولربما لأن حياتنا باتت خاوية من حياة تربطها بالخالق جلّ وعلا في شأنه .. فكلما كان القلب عامرا بالذكر كلما كانت النفس مطمئنة البال مرتاحة سعيدة .. !

و هنا أستعرض كلمات لأخت ٍ لي قرأتها قبل ساعات في إحدى المواضيع أراها مرتبطة بالحزن تحمل معنىً جميلا ..

أرسل أصلا بواسطة emotion 2010

لا تحاول البحث عن حلم خذلك وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد.


لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت.

إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً ..لا تحزن على الأمس فهو لن يعودولا تأسف على اليوم .. فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غد جميل.

إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان > ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيالولكن لون السماء أصفى في زرقته> فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها.

وإذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك...

وفي نهاية المطاف لا يسعنا إلا أن نتعوذ منه كما تعوذ المصطفى صلى الله عليه وسلم :" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل "