[ ثلاثية الزمبرك ] ، الثالثة : حينما يتساوي الطعم تغيب الشهية !
الدروب في هذه الحياة مهلكة على الغالب ، وكثيرا ما تواجهناعثرات قد يكون لها طعم الموت ، ولكن الله تعالى لطيف بعباده وهو بهم عليم خبير .
خرجت هذا اليوم عن طوري وغضبت لنفسي - ولأول مرة ! فماذا حصل لكي اغضب بهذا المقدار ؟ لا أدري ! ما أعلمه فقط بان الطعم تساوى لديّ فلم اعد أشتهي شيء ! وبالطبع اخوتي الكرام ، اخواتي الكريمات ، نحن على الغالب نصاب بإحباط كبير عندما يكون توجهنا خيرا ويساء فهمنا ونظلم ، يكون هذا عندما يسيء الغريب فهمنا. فما بالك إن كان سوء الفهم من حبيب قريب فرشنا له الأرض بساطا ! إنه بلا شك أمر مهلك - ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . اسأل الله تعالى وارتجي شفاعة نبيه محمد بن عبدالله عليه وعلى آل بيته الأطهار أزكى الصلوات والتسليم أن يعفو عني ويصفح . ويمدني بفضل ورحمة ويهديني للصراط المستقيم . أخوتي الكرام أخواتي الكريمات . في هذه الحياة الكثير من الاطعمة كل منها بمذاق مختلف ، وبحكمة الله تعالى وتقديره منّ علينا وتفضل بأن جعل مذاق هذه الاطعمة مختلف ، هذا حتى نتلذذ بمذاق الطعام ونشتهيه ، ولكن ... في أحيان كثيرة حين يكون الطعام هو نفسه نفسه ، فإننا لا نشتهيه . لا نشتهيه. لا نشتهيه . لا نشتهيه . فهل صادفتم في هذه الحياة مسارات لم تشتهيها أنفسكم ، حدثونا عنها وعن تجاربكم في مواجهتها ، فلربما نستفيد منكم ونفيد الآخرين . حفظنا الله واياكم . تقديري ،،، |
ستكون هذه الثلاثية الاخيرة ، لذا أردت مسارها أن يكون حرا ، فلكم أن تعبروا عن انفسكم إرتباطا بمنحى سير الموضوع .
ولكم الشكر . |
أسعد الله زمانكم .
سقيت زماني من فكر واحد هو منطق الكون حيث أصبحت الأفكار تنمو في عقلي الواحد رغم الأيدلوجية التي تبحر بنا بعيداً لتجزء كل شئ لجزئين أو صنفين أو أكثر من ذلك ... بعد زمان تعددت التوجهات في عقلي مع أنني أتنفس نفس الهواء الذي أتنفسه كل صباح ... الظروف هي نفسها ... المكان هو نفسه ...... من حولي نفسهم كعادتهم إلا أن بعض الأيام يكون طعهما مختلفاً .. أعتقد أن تراكم الأمور وثقل المسؤولية وتعدد وجهات الجميع في البلد الواحد يعصف بمن يأمل أن تكون الأمور بخير وأتخذ في سبيل ذلك كل الجهود المناسبة ليسعد بذلك ويسعد الاخرين... في هذه الأحيان وحين لا تشتهي الشئ .. عليك أن تآخذ إستراحة ونقاهة لفترة مناسبة بعيداً عن مصدر الشعور الذي تولد سلباً .. هذه هي الشجاعة .. هذه هي الحكمة ... هذا هو المنطق .. ومن يؤتيه الله الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً أطيب الأيام دوماً:) |
سأحجز هنا .. بما أنّه فاتني القطار هناك : ) سأعود أيّها النبيل ! |
اقتباس:
جميل بحق ، لك مني تحيات لا تعد ولا تحصى . دمت بخير . |
اقتباس:
الحمد لله ان مواضيع الثلاثية اعادتك للمشاركة بعد إتقطاع دام لأكثر من شهرين :) هذا إنجاز كبير ، وهو تعزيز أعزز به نفسي - وأي تعزيز . حضور جميلة فكر مبهرة مثلك امر لا يجب أن يمرر مرور الكرام . من هنا أنا اوجه دعوة لكل من أراد إلتماس ضوء في هذه الحياة ان ينعطف على مدونتك [ لا شيء سوى المطر] وإن كان ممن لا يطيق البحث فيكفيه أن يرتشف من هذا الموضوع : نبض أخير:[ لا أشبه أحدًا ] دمت بهذا العطاء على الدوام ، وأنا بإنتظارك دائما وأبدا بإذن الرحمن . :وردة: تقديري ،،، |
اقتباس:
الكثير والكثير والكثير لكن فتره زمنيه بسيطة بعدها ارجع هنا .. الحاله صعبه في الاولى والثانيه ارهقتنا والثالثه بما انها ثابته سأعود لها بعد صفاء الذهن والخلوه الشرعيه مع نفسي ... |
مسارات كثيرة تتساوى بها الاقدار وتتعظم الامال بحسب الطبيعة التي نحن نقدر بها هذه الاتجاهات ..
دمت بود أيها الجميل د . صالح ..:وردة: |
لمــاذا الأخيــرة؟ :(
|
اقتباس:
قلوب :وردة: |
اقتباس:
|
اقتباس:
جميل هو صفاء الذهن ، وسيكون نتاجه أجمل إن كان منك . تقديري ،،، |
كثيرة هي،،، التي جعلتنا لانشتهي شي ،،، كل شي متشابه ،، لاشي يتغير !!!!! هكذا أحيانآ نشعر
ببورك في قلمك الجميل |
اقتباس:
اقتباس:
|
فعلا بعض الدروب في بادئ الامر نراها مهلكة الا ان رحمة الله فوق كل ذي قادر
هناك امور نشتهيها ولا نحصل عليها وامور لا نشتهيها ويسوقها القدر الينا ولكن تبقى مشيئته وحكتمه ليضعنا في اختباراته الدنيوية احيانا اجد الغضب نعمه واحيانا نقمة الا انني اجده مريحا لانه يفجر ما بداخلنا احيانا لي عودة |
اقتباس:
من بعضها هناك مسار يوصف بالغرور يتداخل في النفس هذه ميزة طبعاً قد اوجدت عندي وأنا لا أكذب على نفسي وأقول خلاف ما أضمر فالاعتراف بالحق فضيلة لنا وللغير ولكل من استحسنه في واقع الامر وتغيراته المحسوبه عليه .. بحيث أن العزة بالنفس أحياناً تتساوى مع الغرور الذي يزيد من الاعتزاز بها ويعمل كالتأكسد في التفاعلات الكيميائية ويرمي بها في رتب ليست لها أو لم يحدد مسارها بالشكل الصحيح بما يتناسب مع مقوماتها الا ان التساوي هذا قد يوجد ذاتياً من خلال افعتال الشيء لمحيطه.. ميزة الغرور هي ميزه تتناسب مع ما يتلاقح معها بشكل ايجابي كمثل ميزة التفاخر والعزه والترفيع الذاتي والترفع على الاخرين هذه ميزه تتساوى مع ما يحفزها ويزيد من طغيانها ، هي قد أثرت علي بشكل كبير ولكن قدرت بأن أتغلب عليها مرات عدة ولا أستبعد بأن تأتي مرة آخرى لكي يكون لها حضور .. أن النفس كالطفل في حاله رضاعته بحيث يشتهى الارضاع من ثديي أمه ولكن عندما ينفطم ويتعود على مأكولات أخرى ويبتعد عن الرضاعه تجده يعتاد على ذلك ، وبالطبع هذا مجهود كبير يبذل في ذلك .. وطبعاً مجاهدة النفس هي اعظم الجهاد وإبذال الجهود لكي يتم التصفيه الذاتيه من براثن العزة والافختار السلبية .. طبعاً للأفتحار ميزة سلبية في جعله كبوتقه للسير على جهود الاخرين ولكنها ايجابية في حاله السير بها ذاتياً كعمل خير أو تذليل الطرق الوعره للآخرين :) |
هلَ لكَ أن تحصي عدد المساراتِ التي لم تشتهيها ومضيتَ فيها ؟ يقولونَ في كتابِ السرَّ أنَّ حياتكَ كلها متعلّقة بشيءٍ ما يدعى " قانون الجذب " يقولون أيضًا بأن هذا القانون حيادي جدًا لا يفرقُ بين صالحٍ وطالح بمعنى أنّكَ ستحصل على ما تريده في هذه الحياةِ سواء كنتَ صالحًا أو طالحًا بمساعدةِ هذا القانون مضافًا إليها الجهد والعمل ! ثمَّ إن جئنا ونظرنا إلى هذا القانون من منظورٍ إيماني كمسلمين ، فهو صحيح جدًا هناك الكثير من الأحاديث والأفعال النبوية التي دعت إلى الإيجابية ونبذ السلبية و حسن الظن بالله يعني حصولكَ على ما كنتَ تريده من الله ( أنا عند ظن عبدي فليظن عبدي بي ما يشاء ) ! كُثر هُم من قرأوا هذا الكتاب ، ثم أنهوهُ وهم يسخرون من ( روندا بايرن ) بأنها مجنونة وكل الذي جمعته في كتابها كان محضَ خرافاتٍ وأحلام وغير مبني على أسسٍ صحيحة ! ما كان ينقصُ كتابها ، كان الجانب الروحي والإيماني ! تلكَ القوة التي يفتقدها الملحدون و أهل الكتاب ونمتلكها نحن المسلمون . نحن ميقنون تمامًا من ( حصول الإجابةِ ) بعد (الدعاء ) ، لأنَّ هناك ربًا يسمعنا ويولينا كامل عنايته ! ونحن أيضًا متيقنون أننا إذا ما سعينا في أمرٍ ما وكللناه بالجهد والعمل والعلم فإننا سنحصل عليه لأننا وقبل كل شيءٍ أحسنا الظن بالله وأمتلكنا الأمل به ، لهذا وصلنا ! إذنْ لمَ وجدنا أنفسنا نمضي في مساراتٍ لم نشتهيها ؟ ولمَ كنا نتألم ذات يوم ؟ ولمَ كنا نتوجع بذلكَ العمق ؟ ولمَ تعثرّنا كثيرًا حتى نصل ؟ ولمَ أخفقنا في مراتٍ رغم أننا كنا نشعر بأننا في المسار الصحيح ؟ هنالكَ أحايين كثيرة ، نسعى لأمرٍ ما ، نمضي فيه نبذل جهدنا ، لكننا لا نحصل عليه نصابُ بالإحباط ، ونتذّمر ، نبحثُ عن أسبابِ الإخفاقِ ولا نجد ! وهنالك أحايين ، نمضي في أمرٍ ما ، نتعرقل كثيرًا ، ولكننا لا نيأس ، نسعى ، ونعمل ، ثمَّ نصل ولكن .. نتمنى لو لم نصل ! لأننا نكتشفُ أنَّ ما سعينا إليه ، لم يكن مصدرَ سعادة / نجاح ، بل مصدرًا للشقاء والتعب ! هل لديكم تفسير لهذا ؟ ( وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم ، وعسى أن تُحبّوا شيئًا وهو شرٌّ لكم ) . في مساراتِ حياتيِ المثقلةِ بي : ) تعثرّتُ كثيرًا ، وغيرّتُ الكثيرَ من الدروب ، والكثيرَ من الأصدقاء ، والكثيرَ من المُدن ! كنتُ أبحثُ عني ، ولم أكن أجدني . طوال خمسةٍ وعشرين عامًا من الصدماتِ والجراح ، يرافقها الألم والحزن والفقدان والبكاء والإنهزام ، ولحظاتُ يأسٍ خانقة ! في المطاراتِ والموانىء التي عبرتها حكايا عن أصدقاءَ كثر وعن بيوتٍ دافئة وبيوتٍ من برد ! تناوبتَ على إحتضانِ طفولتي مُدنٌ عدة ، الغربة جرحٌ لم يبرأ . ثمَّ كبرتُ وفي كلِ عتبةٍ جديدة كنتُ أتعثر ، لم تكن الطريق دائمًا سالكة ! في دراستي الجامعية كنتُ أجاهد من أجل أن أكون ( طبيبة ) ، ثمَّ قادتني الظروفُ مجبرةً إلى الهندسة ما اشتهيتُ يومًا أن أكون مهندسةً ! ثمَّ عرفتُ أنني ( وجدتني ) في الهندسة وما كنتُ لأفعل ذلك في الطبّ . حاربتُ كثيرًا من أجلِ ألا أعمل في ( الشركةِ ) التي أعمل بها الآن وبذلتُ المستحيل / ولكنني في نهاية المطافْ وجدتني فيها ! و وجدت نفسي بينهم وعرفتُ أخيرًا أن ليستْ كلُّ الدروبِ التي لا نشتهيها تقودنا إلى ما لا نشتهيه ! نحن لا نعرفُ الحكمة التي تختبىءُ وراء الأشياء وراء الظروف وراء الحزن وراء الجراح ! لن أسهبَ أيّها العزيز ، لو أنني كتبتُ عن المساراتِ التي لم أشتهيها فأسحتاجَ متصفحًا كاملًا أنتَ أكثرُ القراء هنا فهمًا لما أرمي إليه . وسأتركُ لكَ هذهِ الرسالة الصغيرةَ التي بعثتَ بها إلىَّ ذات مساء . مبهرٌ أنتَ بحجم كل الأشياء الجميلةِ في هذا الكون دمتَ رائعًا . اقتباس:
|
هل تتخيل أن لا تشتهي من كنت تدمنه؟!!
يشعرني ذلك بأني بدون احاسيس كالجماد تماما!! |
كل شيء أمامي جميل وله طعم الشغف
وان كان مرهق مؤلم موجع فان بين جنبات شرفاته يختلس نور يبصرني دون الغير يوجهني الى حيث يجب ان اكون .. الجمال يجدني واجده أرغب به ويرغب بي قد نمارس طقوسنا الخاصه لاراحة ذواتنا الا ان حتى تلك اللحظات نشتهيها وبقوه كما نشتهي العطاء .. د.صالح الانسان احيانا ينجح مع الاخرين اكثر من النجاح مع نفسه ربما في تلك اللحظات يعتريه الم الرفض والرغبه دون المواصله ! |
اقتباس:
صحيح أن تشابه الاحوال وتعاقب الأمور امر طبيعي سن بفضل الحكمة الإلاهية ، ولكن الله اعطى للإنسان القدرة على التغيير . فكيف لنا ان نستخدم هذه القدرة بحكمة ودونما إساءة لللآخرين . بإنتظارك :) |
اقتباس:
ليس عليّ إلا سوى ان اوجه فكري إلى زاوية معينة وتقلد ما يسمى بـ [ صفاء النيّة ] وسوف أمدكم حينها بالمزيد إن شاء الله . تحياتي ،،، |
اقتباس:
لقد نورتنا إلى نقطة جد هامة . وهو أن الدروب وإن كانت مهلكة فلا يعني إن نهايتها مظلمة ، بل بعد مسارات الظلام ياتي النور . تماما مثل تعاقب الليل والنهار ، فالليل دائما يسبق النهار وليس العكس . مشاركة رائعة احمد :وردة: كن بالقرب . |
اقتباس:
بوركت . |
غلا الخضور .
من فرط جمال ما سطر فكرك ، لم أقوى على الأقتراب منه ! لقد صدقوا حينما قالوا : الصمت في حرم الجمال ، جمال . أمدك الله بالمزيد ، ويسر عليك دنيا ودين ، سعيد أنا بك سعادة سعادة ملك بأمة ، ففكرك تجاوز حدود الفرديّة وأمتد إلى الإثراء بلا حدود . بوركت بوركت بوركت :وردة: |
فاصل وهدايا :
http://up40.s-oman.net/4165911827.jpg http://up40.s-oman.net/416591-o24wo.jpg وللأسف لا أعلم المصدر الاصلي للصورة . تحياتي ،،، |
احب الهدايا
تلك الصوره تذكرني باحداهن تشبهها كثيرا!! سبحان الله حسنا أحببت ان اشارككم هذه الهديه http://up40.s-oman.net/rainbowkid.jpg My dream is to fly over the rainbow ان لم تعجب احدا هنا بالامكان مراسلتي لحذفها:كاشخ: |
اقتباس:
ينجح الإنسان مع غيره أكثر من نجاحه مع نفسه . شكرا على الفكرة الجميلة . |
حينما تجد ان الطعم قد اصبح ممل جرب اشياء اخرى لم تفعلها مسبقاً ...
جرب متعة الجنون و الهبل. :كاشخ: اذهب الى كارفور و املأ سلتك ملأً ... و من ثم اذهب الى موقع العشر سلع و اسال من امامك و قل له: انا في عجلة من امري, هل استطيع ان اتقدمك؟ طبعاً سيصاب من سالته بالجنون و سوف يتذكر وجهك حتى يموت. اذهب الى البنك و انتظر في الدور الطويل, و حينما تصل الى المحاسب اساله ان كان عنده فكة 50 بيسة, 25 و 25 بيسة اخرى, سوف يتذكرك الموظف طيلة حياته و سوف يهمس كل من حولك غرابة من تصرفك. جرب الجنون مرة و قلي ايه اريك. |
|
كل حلقات الزمبرك قيمة / وراقيه..
وكل المشاركات رائعه ورائعه :: ابتداء من ديكورات الى كيسكيه... هذا الموضوع هو الاول :الذي صادفته اليوم ..وهو الاجمل بالتأكيد.. / تأكدوا عليكم ان تجدوا طريقه لتقبل الاشياء...! شكرا |
جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 04:55 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها