جـذوة البيـان

.. السلامُ على من ساد وتسيد ..
.. بـ كفائته أو بغيرها ، المهم أنه أمتلك زمام الأمور وأصبحت له الطغوة على عرش المملكة ..
.. أدعو الله الذي ألف بين الأهداف وجعل لكَ من الحضوة النصيب [ كُله ] وليس الأوفر - في قلب أركان المملكة لـ تكون لك وحدك – أن يصلك الخطاب وأن تنعم بروافر الصحة والعافية ..
.. ولـ تعلم يا أيها السلطان أن الحكم تكليفٌ قبل أن يكون تشريف ..
.. واعذرني يرعاك الله على لاذعة حرفي .. وقوة كلماتي ..
.. ولكن لـ تعلم طيب الله ذكرك

.. [ فُتحة سمحت له بـ الدخول ] ..
.. أتعلم ياهوى جئتكَ مُرغمة .. وتركتكَ ايضاً مُرغمة ..
.. وما بين مجيئي وذهابي ما كُنتُ فيه مرغمة .. ولكني لمـ أعلم حين مجيئي أن هذا الكمـ من الوجع بـ إنتظاري ..
.. تُرى كيف أستطعت الدخول لـ مملكتي المحصنه بـ هذه السهوله ؟! ..
.. أتراها حقاً كانت محصنة ؟!! ..
،
.. [ مُبررات واهيه ] ..
.. فـ لتعلم ياأيها الهوى ما كُنت أقبل على ذاتٍ [ الذل ] علمني خالقها أنها حُره ويجب أن تبقى كذلك ..

.. أنا و [ أنا ] ..
.. ولا بأس بـ حديثكم ..
،

.. كما أتفقنا أن [ الإنجازات أفعالٌ لا أقوال ] ..
.. إذاً يا [ أنا ] ..
.. لـ تشهد هذه المساحة على البصمات التي سـ نضعها في كتاب حياتنا ..
.. سـ نضع المشروع .. خطة تنفيذة .. رسالتة والرؤية .. وبـ إذن الله نتائجه والحصاد ..
.. ولـ نتذكر [ أن لا حياة لمن لا إنجاز له ] ..
،

.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
.. والسلامُ على مجلس ذكرنا هذا يا [ أنا ] ..
،
.. [ " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " ] ..
.. وعن ابي عبد الرحمن السلمي قال : " حدثنا من كان يقرئنا من الصحابة انهم كانوا يأخذون من رسول الله - ص - عشر آيات فلا يأخذون في العشر الاخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل "
.. وكفى فـ الرسالة باتت جليه ..
،


،