
يحكى أن 1 " رسالة في فقاعة " ...
ارسلت بتاريخ 12/01/2011 في 06:15 PM بواسطة صوت الأحرار
كان يا مكان في قديم الزمان في سالف العصر والأوان كان هناك قصرا فخما تم تشييده في مدينة مأهولة على انقاض قلعة شهيرة تم هدمها بفعل فاعل في ليلة مدلهمة بني القصر على نفس مواصفات القلعة كان يحوي آلاف الغرف وبين الغرف ساحة شاسعة من أجل ايجاد متنفس لسكان هذا القصر وقد تم تقسييم هذه الساحة إلى عدة ساحات حسب توجهات السكان واهتماماتهم الفكرية واحتياجاتهم اليومية وتم تسمية كل ساحة كان من أبرز هذه الساحات واكثرها أرتيادا وشعبية ساحة بلاثا مايور كانت هذه الساحة تعج بروادها حتى لا يكاد المكان يتسع لموطئ قدم فيها تتعالى فيها الصرخات وتترد بداخلها الصيحات وتحدث فيها نقاشات بين السكان على شكل تجمعات بعض النقاشات جادة والبعض منها لا تعدو إلا ان تكون تسلية وتمضية للوقت وربما تحدث في هذا الساحة بعض المنازعات والمناوشات بين الفينة والأخرى لأسباب شتى
...
وللحكاية تتمة

وللحكاية تتمة

مجموع التعقيبات 3
تعقيبات
-
إلى جانب ساحة بلاثا مايور كانت توجد ساحة تايمز سكوير وهذي الساحة كان يتجمهر فيها سكان القصر ذوي الميول الدينية ومن لديهم اهتمامات في هذا المجال وكانت تكثر فيها الخلافات المذهبية مما يستدعي تدخل من الجهات العليا المسؤولة عن القصر ويتم التصرف مع مثيري الفتن فيها بصرامة وقد يصل الأمر إلى طردهم من القصر باختصار الاختصار ان بدأ احد السكان بالحديث عن موضوع يثير الفتنة تتم معاقبته وفقا لقوانين القصر غير ان كل من يرد عليه لاي سبب كان يتم طرده وغلق غرفته بالقصر وتشميعها بالشمع الأحمر وكثيرا ما ترددت ندائات بظرورة غلق هذي الساحة درئا للفتنة الحاصلة فيها وتم رفع توصيات كثيرة لذلك فالركن القصي من القصر كانت توجد ساحة دي كابيرو وكان بها اماكن للتسلية والمرح وكان يجرى فيها مسابقات ترفيهيه ويقال يا سادة أن مرتادي هذي الساحة حطمو الأرقام القياسية في مدة مكوثهم فيها وكثرة حواراتهم الجانبية كما كان انتماء وولاء مرتاديها لها قوي وكانو يدافعون عنها باستماته ويقفون في وجه كل منتقديها وفي هذه الساحة ظهرت جماعات عدة كانت تقوم باضفاء أجواء المرح والفكاهه فيها بشكل جماعي
...
وللحكاية تتمةارسلت بتاريخ 13/01/2011 في 09:41 AM بواسطة صوت الأحرار -
ارسلت بتاريخ 14/01/2011 في 06:51 PM بواسطة شمة عمان -
ارسلت بتاريخ 15/01/2011 في 07:48 PM بواسطة صوت الأحرار