المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : يــــــــــــأجوج ومــــــأجوجــ ؟!!!!


قلب الحياة
13/12/2010, 04:11 PM
هلا أخواني
بصراحه عندي سؤال
اريد معلوماتكم عن ياجوج وماجوج
بحثت عنهم بس تخالطت معلوماتي وافكاري

هل هم قوم المغول والتتر مثل ما قرأت بعض المقالات
ام هم شخصين

وهل بيبيدوا البشر جميعا لما يهدم سور الصين
ام ماذا!!!

اتمنى تفيدونا بما لديكم


موفقين ^^

دختور القلوب
14/12/2010, 12:20 AM
ان قوم ياجوج وماجوج قد اتى ذكرهم في القران الكريم وفي السنه النبويه
وقد تحدث القران عنهم في سورة الكهف في قصة ذي القرنين
قال الله تعالى [قرآن]" قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً " (الكهف، 94)[/قرآن]فهذ دليل على ان قوم ياجوج موجودون حقيقة وقد قام ذي القرنين ببناء سد من حديد وقطران مما يجعله سد منيع لا يستطيعو تسلقه ولا خرقه وهو تقريبا نفس معادلة الحديد المقوى
قال الله تعلى [قرآن]" آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً " (الكهف، 96)[/قرآن]اما من ذهب الى ان قوم ياجوج وماجوج من المغول والتاتار نرد عليه من نفس السوره
قالى تعالى [قرآن]" فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً " (الكهف، 97)[/قرآن] اي لن يخرجو من مكانهم هذا حتى يحين موعد خروجهم
قال الله تعالى [قرآن]" قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً " (الكهف، 98)[/قرآن]
وهم موجود ولا احد يعلم بمكانهم وفي السنه النبويه (عن ‏ ‏زينب بنت جحش - رضي الله عنها – قالت: دخل الرسول صلى الله عليه وسلم فزعاً وهو يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث، رواه البخاري. )
وفي قصة خروجهم ان يأجوج ومأجوج ‏ ‏ليحفرون ‏ ‏السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعودون إليه كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد ‏ ‏الله عز وجل أن يبعثهم إلى الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله ‏ ‏ويستثني ‏ ‏فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون المياه ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله عليهم ‏ ‏نغفا ‏ ‏في أقفائهم فيقتلهم بها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفس ‏ ‏محمد ‏ ‏بيده إن دواب الأرض لتسمن شكرا من لحومهم ودمائهم)، رواه أحمد.
وفي رواية اخرى يأتي نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏قوما قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إليه يا ‏ ‏عيسى ‏ ‏إني قد أخرجت عبادا لي لا ‏ ‏يدان ‏ ‏لأحد بقتالهم ‏ ‏وأحرز ‏ ‏عبادي إلى ‏ ‏الطور ‏ ‏ويبعث الله ‏ ‏ يأجوج ‏ ‏ ومأجوج ‏ ‏وهم كما قال الله من كل ‏ ‏حدب ‏ ‏ينسلون فيمر أوائلهم على ‏ ‏بحيرة ‏فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم فيقولون لقد كان في هذا ماء مرة ويحضر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏وأصحابه إلى الله فيرسل الله عليهم ‏ ‏النغف ‏ ‏في رقابهم فيصبحون ‏ ‏فرسى ‏ ‏كموت نفس واحدة ويهبط نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏وأصحابه فلا يجدون موضع شبر إلا قد ملأه ‏ ‏زهمهم ‏ ‏ونتنهم ودماؤهم فيرغبون إلى الله فيرسل عليهم طيرا كأعناق ‏ ‏البخت ‏ ‏فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله عليهم مطرا لا يكن منه بيت ‏ ‏مدر ‏ ‏ولا وبر فيغسله حتى يتركه كالزلقة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل ‏ ‏العصابة ‏ ‏من الرمانة فتشبعهم ويستظلون ‏ ‏بقحفها ‏ ‏ويبارك الله في الرسل حتى إن ‏ ‏اللقحة ‏ ‏من الإبل ‏ ‏تكفي ‏ ‏الفئام ‏ ‏من الناس ‏ ‏واللقحة ‏ ‏من البقر ‏ ‏تكفي القبيلة ‏ ‏واللقحة ‏ ‏من الغنم ‏ ‏تكفي الفخذ فبينما هم كذلك إذ بعث الله عليهم ريحا طيبة فتأخذ تحت آباطهم فتقبض ‏ ‏روح ‏ ‏كل مسلم ويبقى سائر الناس ‏ ‏يتهارجون ‏ ‏كما ‏ ‏تتهارج ‏ ‏الحمر فعليهم تقوم الساعة)، رواه ابن ماجة.
وهذا مما يستدل به ان قوم ياجوج وماجوج ياذن لهم بالخروج بعد المسيخ الدجال.
هذا والله اعلم

شرف البلد
14/12/2010, 12:53 AM
هل هناك علاقة بين الجن وياجوج وماجوج وهل يقاتلونهم

دختور القلوب
14/12/2010, 01:28 AM
هل هناك علاقة بين الجن وياجوج وماجوج وهل يقاتلونهم

لا اعتقد بان هنالك اي علاقه بين الجن وقوم ياجوج وماجوج.
اما بخصوص هل يقاتلون الجن لم يمر علي فيما قرات من السنه النبويه عسى ان يفيدونا الاخوه هنا

شارع القرش
14/12/2010, 04:12 AM
هل هناك علاقة بين الجن وياجوج وماجوج وهل يقاتلونهم

تذكرني بفلم ملك الخواتم

قلب الحياة
14/12/2010, 02:16 PM
ان قوم ياجوج وماجوج قد اتى ذكرهم في القران الكريم وفي السنه النبويه
وقد تحدث القران عنهم في سورة الكهف في قصة ذي القرنين
قال الله تعالى [قرآن]" قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً " (الكهف، 94)[/قرآن]فهذ دليل على ان قوم ياجوج موجودون حقيقة وقد قام ذي القرنين ببناء سد من حديد وقطران مما يجعله سد منيع لا يستطيعو تسلقه ولا خرقه وهو تقريبا نفس معادلة الحديد المقوى
قال الله تعلى [قرآن]" آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً " (الكهف، 96)[/قرآن]اما من ذهب الى ان قوم ياجوج وماجوج من المغول والتاتار نرد عليه من نفس السوره
قالى تعالى [قرآن]" فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً " (الكهف، 97)[/قرآن] اي لن يخرجو من مكانهم هذا حتى يحين موعد خروجهم
قال الله تعالى [قرآن]" قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً " (الكهف، 98)[/قرآن]
وهم موجود ولا احد يعلم بمكانهم وفي السنه النبويه (عن ‏ ‏زينب بنت جحش - رضي الله عنها – قالت: دخل الرسول صلى الله عليه وسلم فزعاً وهو يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث، رواه البخاري. )
وفي قصة خروجهم ان يأجوج ومأجوج ‏ ‏ليحفرون ‏ ‏السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعودون إليه كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد ‏ ‏الله عز وجل أن يبعثهم إلى الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله ‏ ‏ويستثني ‏ ‏فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون المياه ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله عليهم ‏ ‏نغفا ‏ ‏في أقفائهم فيقتلهم بها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفس ‏ ‏محمد ‏ ‏بيده إن دواب الأرض لتسمن شكرا من لحومهم ودمائهم)، رواه أحمد.
وفي رواية اخرى يأتي نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏قوما قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إليه يا ‏ ‏عيسى ‏ ‏إني قد أخرجت عبادا لي لا ‏ ‏يدان ‏ ‏لأحد بقتالهم ‏ ‏وأحرز ‏ ‏عبادي إلى ‏ ‏الطور ‏ ‏ويبعث الله ‏ ‏ يأجوج ‏ ‏ ومأجوج ‏ ‏وهم كما قال الله من كل ‏ ‏حدب ‏ ‏ينسلون فيمر أوائلهم على ‏ ‏بحيرة ‏فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم فيقولون لقد كان في هذا ماء مرة ويحضر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏وأصحابه إلى الله فيرسل الله عليهم ‏ ‏النغف ‏ ‏في رقابهم فيصبحون ‏ ‏فرسى ‏ ‏كموت نفس واحدة ويهبط نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏وأصحابه فلا يجدون موضع شبر إلا قد ملأه ‏ ‏زهمهم ‏ ‏ونتنهم ودماؤهم فيرغبون إلى الله فيرسل عليهم طيرا كأعناق ‏ ‏البخت ‏ ‏فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله عليهم مطرا لا يكن منه بيت ‏ ‏مدر ‏ ‏ولا وبر فيغسله حتى يتركه كالزلقة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل ‏ ‏العصابة ‏ ‏من الرمانة فتشبعهم ويستظلون ‏ ‏بقحفها ‏ ‏ويبارك الله في الرسل حتى إن ‏ ‏اللقحة ‏ ‏من الإبل ‏ ‏تكفي ‏ ‏الفئام ‏ ‏من الناس ‏ ‏واللقحة ‏ ‏من البقر ‏ ‏تكفي القبيلة ‏ ‏واللقحة ‏ ‏من الغنم ‏ ‏تكفي الفخذ فبينما هم كذلك إذ بعث الله عليهم ريحا طيبة فتأخذ تحت آباطهم فتقبض ‏ ‏روح ‏ ‏كل مسلم ويبقى سائر الناس ‏ ‏يتهارجون ‏ ‏كما ‏ ‏تتهارج ‏ ‏الحمر فعليهم تقوم الساعة)، رواه ابن ماجة.
وهذا مما يستدل به ان قوم ياجوج وماجوج ياذن لهم بالخروج بعد المسيخ الدجال.
هذا والله اعلم

جزاك الله خير

لكن عندك معلومات اضافية عن الجملة المحدده اعلاه!!

موفق يارب:مستحي:

قلب الحياة
14/12/2010, 02:20 PM
هل هناك علاقة بين الجن وياجوج وماجوج وهل يقاتلونهم

من خلال معلوماتي ما أعتقد فيه علاقه!

دختور القلوب
14/12/2010, 05:55 PM
جزاك الله خير

لكن عندك معلومات اضافية عن الجملة المحدده اعلاه!!

موفق يارب:مستحي:


حديث أنهلك وفينا الصالحون
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة

السؤال: عندما سئل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث } وقال الله تعالى: وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ [هود:117] فهل الذي ينجي الأمة هو أن يكونوا من المصلحين الصالحين؟ وما هو الدور الذي يجب أن يقوم به المسلم تجاه نفسه ليكون من الصالحين، وتجاه الأمة ليكون من المصلحين؟
الجواب: هذا سؤال عظيم، وما ذكره الأخ السائل هو حق، فما جاء عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: {نعم إذا كثر الخبث } وكان ذلك لما سألته أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها، {أيهلكنا الله وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث }.

فالمانع والحائل من نزول العذاب هو الإصلاح لا مجرد الصلاح، فيجب أن يكون الإنسان صالحاً في نفسه مصلحاً لغيره، واعلموا أنه إن لم يكن مصلحاً، فإنه لا يكون صالحاً؛ لأن حقيقة الصلاح وتمامه إنما تكون بالإصلاح؛ ولذلك فإن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو قدوة المصلحين وإمامهم صلوات الله وسلامه عليه، وهكذا كان أصحابه من بعده يدعون إلى الله ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.

ولقد اختل مفهوم الصلاح والفساد، في هذا الزمان عند الناس مفهوم الصلاح والفساد، وهذا وحده يحتاج إلى لقاء خاص؛ لأن كثيراً من الناس لا يمنعه من قبول الصلاح إلا الالتباس في هل هذا صلاح أم فساد؟

ولهذا بعض الناس إذا وعظته أو أعطيته أي شيء ترى أنه خير له، وتقسم له أن هذا من صلاحه إلا أنه لا يدري أهذا صلاح أم فساد؟!

فالأمور تلتبس على الناس، فمن أين نأخذ المعيار والميزان الذي نعرف ونعلم به الصلاح من الفساد، ونعرف المصلح من المفسد؟

من كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الله وأما لو أخذناه من معيار ثانٍ فماذا نجد؟

ماذا قال فرعون عن موسى عليه السلام؟

ذكر سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قوله: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ [غافر:26] فكيف يصبح فرعون هو الناصح الأمين المشفق الخير، وموسى داعية الفساد؟!

ولو أخذنا معايير الصلاح والفساد من الأبواق الإعلامية، أو من أفواه المنافقين والمفسدين ومن المرجفين أو من الصحافة الغربية ومن الإذاعات العالمية؛ فسنجدها نوعاً آخر تماماً والله المستعان! فالمتطرف عندهم والإرهابي هو المصلح الصالح، والمعتدل والمثقف هو من يحبون من أهل الفساد، نسأل الله أن يعافينا وإياكم.

من موقع الدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي

engell
14/12/2010, 10:49 PM
ان قوم ياجوج وماجوج قد اتى ذكرهم في القران الكريم وفي السنه النبويه
وقد تحدث القران عنهم في سورة الكهف في قصة ذي القرنين
قال الله تعالى [قرآن]" قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً " (الكهف، 94)[/قرآن]فهذ دليل على ان قوم ياجوج موجودون حقيقة وقد قام ذي القرنين ببناء سد من حديد وقطران مما يجعله سد منيع لا يستطيعو تسلقه ولا خرقه وهو تقريبا نفس معادلة الحديد المقوى
قال الله تعلى [قرآن]" آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً " (الكهف، 96)[/قرآن]اما من ذهب الى ان قوم ياجوج وماجوج من المغول والتاتار نرد عليه من نفس السوره
قالى تعالى [قرآن]" فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً " (الكهف، 97)[/قرآن] اي لن يخرجو من مكانهم هذا حتى يحين موعد خروجهم
قال الله تعالى [قرآن]" قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً " (الكهف، 98)[/قرآن]
وهم موجود ولا احد يعلم بمكانهم وفي السنه النبويه (عن ‏ ‏زينب بنت جحش - رضي الله عنها – قالت: دخل الرسول صلى الله عليه وسلم فزعاً وهو يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث، رواه البخاري. )
وفي قصة خروجهم ان يأجوج ومأجوج ‏ ‏ليحفرون ‏ ‏السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعودون إليه كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد ‏ ‏الله عز وجل أن يبعثهم إلى الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله ‏ ‏ويستثني ‏ ‏فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون المياه ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله عليهم ‏ ‏نغفا ‏ ‏في أقفائهم فيقتلهم بها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفس ‏ ‏محمد ‏ ‏بيده إن دواب الأرض لتسمن شكرا من لحومهم ودمائهم)، رواه أحمد.
وفي رواية اخرى يأتي نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏قوما قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إليه يا ‏ ‏عيسى ‏ ‏إني قد أخرجت عبادا لي لا ‏ ‏يدان ‏ ‏لأحد بقتالهم ‏ ‏وأحرز ‏ ‏عبادي إلى ‏ ‏الطور ‏ ‏ويبعث الله ‏ ‏ يأجوج ‏ ‏ ومأجوج ‏ ‏وهم كما قال الله من كل ‏ ‏حدب ‏ ‏ينسلون فيمر أوائلهم على ‏ ‏بحيرة ‏فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم فيقولون لقد كان في هذا ماء مرة ويحضر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏وأصحابه إلى الله فيرسل الله عليهم ‏ ‏النغف ‏ ‏في رقابهم فيصبحون ‏ ‏فرسى ‏ ‏كموت نفس واحدة ويهبط نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏وأصحابه فلا يجدون موضع شبر إلا قد ملأه ‏ ‏زهمهم ‏ ‏ونتنهم ودماؤهم فيرغبون إلى الله فيرسل عليهم طيرا كأعناق ‏ ‏البخت ‏ ‏فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله عليهم مطرا لا يكن منه بيت ‏ ‏مدر ‏ ‏ولا وبر فيغسله حتى يتركه كالزلقة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل ‏ ‏العصابة ‏ ‏من الرمانة فتشبعهم ويستظلون ‏ ‏بقحفها ‏ ‏ويبارك الله في الرسل حتى إن ‏ ‏اللقحة ‏ ‏من الإبل ‏ ‏تكفي ‏ ‏الفئام ‏ ‏من الناس ‏ ‏واللقحة ‏ ‏من البقر ‏ ‏تكفي القبيلة ‏ ‏واللقحة ‏ ‏من الغنم ‏ ‏تكفي الفخذ فبينما هم كذلك إذ بعث الله عليهم ريحا طيبة فتأخذ تحت آباطهم فتقبض ‏ ‏روح ‏ ‏كل مسلم ويبقى سائر الناس ‏ ‏يتهارجون ‏ ‏كما ‏ ‏تتهارج ‏ ‏الحمر فعليهم تقوم الساعة)، رواه ابن ماجة.
وهذا مما يستدل به ان قوم ياجوج وماجوج ياذن لهم بالخروج بعد المسيخ الدجال.
هذا والله اعلم

بااارك الله في اخي كفيت ووفيت :):)