الجيل الواعد
12/11/2010, 12:15 AM
كتاب النيل وشفاء العليل - الشيخ الثميني
شرح كتاب النيل وشفاء العليل - الشيخ اطفيش
بَابٌ مِنْ أَرْكَانِ الدِّينِ الِاسْتِسْلَامُ لِأَمْرِ اللَّهِ ، وَهُوَ الِانْقِيَادُ لِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ مَنَاهِيهِ قَوْلًا وَفِعْلًا فَرْضًا وَنَفْلًا ، وَلَا يَكُونُ تَارِكُ النَّفْلِ مُعَانِدًا ، وَلَا ذُو كَبِيرَةٍ مُسْتَسْلِمًا ، وَالرِّضَى بِقَضَائِهِ فِيمَا أَلْزَمَ الْعَبْدَ ، وَفِيمَا ابْتَلَاهُ وَهُوَ عَدْلٌ وَصَوَابٌ .
الشَّرْحُ
بابٌ فِي أَرْكَانِ الدِّينِ ذَكَرْتُ فِي مُخْتَصَرِ الْقَوَاعِدِ وَالْحَاشِيَةِ مَا نَصُّهُ : أَوَّلُ الْأَرْكَانِ الْوَاجِبَةِ الْهَالِكِ تَارِكُهَا :
الِاسْتِسْلَامُ ، وَهُوَ الِانْقِيَادُ وَالْخُضُوعُ لِمَا سَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ ، مَحْبُوبًا أَوْ مَكْرُوهًا بِلَا مُعَارَضَةٍ ، قُلْتُ : وَعَدَمُ الْخُرُوجِ عَمَّا وَقَعَ مِنْ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالْحُكْمِ مِنْ اللَّهِ بِالْمُخَالَفَةِ ، وَفَاعِلُ الْكَبِيرَةِ غَيْرُ مُسْتَسْلِمٍ ، لَا فَاعِلُ الصَّغِيرَةِ وَتَارِكُ النَّفْلِ وَالثَّانِي : الرِّضَى ، وَهُوَ عَدَمُ سَخَطِ مَا وَقَعَ وَقَدَّرَهُ اللَّهُ وَتَجْوِيرِهِ وَلَوْ كَرِهَتْهُ النَّفْسُ عَلَى الصَّحِيحِ ، وَلَوْ كَانَ مَا قَدَّرَ اللَّهُ مَعْصِيَةً ، لَكِنْ إنْ طَاعَةً فَالرِّضَى مِنْ حَيْثُ الِامْتِثَالُ ، أَوْ مَعْصِيَةً فَمِنْ حَيْثُ الِاجْتِنَابُ ، وَيَجِبُ بِالْقَاضِي وَالْمُقَدِّرِ وَهُوَ اللَّهُ وَبِالْقَضَاءِ وَهُوَ صِفَتُهُ وَالتَّقْدِيرِ وَهُوَ فِعْلُهُ وَبِالْمُقْتَضَى وَالْمُقَدَّرِ وَهُوَ مَا حَكَمَ بِهِ فِي الْأَزَلِ وَأَوْجَدَهُ فِي زَمَانِهِ مِنْ أَمْرٍ وَنَهْيٍ وَمُصِيبَةٍ وَنِقْمَةٍ ، أَوْ الرِّضَى هُوَ مَحَبَّةُ مَا قَدَّرَهُ اللَّهُ وَالسُّرُورُ بِهِ وَاخْتِيَارُهُ عَلَى سِوَاهُ ، وَهَذَا غَيْرُ وَاجِبٍ ، وَهُوَ طَرِيقٌ الْتَزَمَتْهَا الصُّوفِيَّةُ وَلَا يَعْبَئُونَ بِغَيْرِهَا .
شرح كتاب النيل وشفاء العليل - الشيخ اطفيش
بَابٌ مِنْ أَرْكَانِ الدِّينِ الِاسْتِسْلَامُ لِأَمْرِ اللَّهِ ، وَهُوَ الِانْقِيَادُ لِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ مَنَاهِيهِ قَوْلًا وَفِعْلًا فَرْضًا وَنَفْلًا ، وَلَا يَكُونُ تَارِكُ النَّفْلِ مُعَانِدًا ، وَلَا ذُو كَبِيرَةٍ مُسْتَسْلِمًا ، وَالرِّضَى بِقَضَائِهِ فِيمَا أَلْزَمَ الْعَبْدَ ، وَفِيمَا ابْتَلَاهُ وَهُوَ عَدْلٌ وَصَوَابٌ .
الشَّرْحُ
بابٌ فِي أَرْكَانِ الدِّينِ ذَكَرْتُ فِي مُخْتَصَرِ الْقَوَاعِدِ وَالْحَاشِيَةِ مَا نَصُّهُ : أَوَّلُ الْأَرْكَانِ الْوَاجِبَةِ الْهَالِكِ تَارِكُهَا :
الِاسْتِسْلَامُ ، وَهُوَ الِانْقِيَادُ وَالْخُضُوعُ لِمَا سَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ ، مَحْبُوبًا أَوْ مَكْرُوهًا بِلَا مُعَارَضَةٍ ، قُلْتُ : وَعَدَمُ الْخُرُوجِ عَمَّا وَقَعَ مِنْ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالْحُكْمِ مِنْ اللَّهِ بِالْمُخَالَفَةِ ، وَفَاعِلُ الْكَبِيرَةِ غَيْرُ مُسْتَسْلِمٍ ، لَا فَاعِلُ الصَّغِيرَةِ وَتَارِكُ النَّفْلِ وَالثَّانِي : الرِّضَى ، وَهُوَ عَدَمُ سَخَطِ مَا وَقَعَ وَقَدَّرَهُ اللَّهُ وَتَجْوِيرِهِ وَلَوْ كَرِهَتْهُ النَّفْسُ عَلَى الصَّحِيحِ ، وَلَوْ كَانَ مَا قَدَّرَ اللَّهُ مَعْصِيَةً ، لَكِنْ إنْ طَاعَةً فَالرِّضَى مِنْ حَيْثُ الِامْتِثَالُ ، أَوْ مَعْصِيَةً فَمِنْ حَيْثُ الِاجْتِنَابُ ، وَيَجِبُ بِالْقَاضِي وَالْمُقَدِّرِ وَهُوَ اللَّهُ وَبِالْقَضَاءِ وَهُوَ صِفَتُهُ وَالتَّقْدِيرِ وَهُوَ فِعْلُهُ وَبِالْمُقْتَضَى وَالْمُقَدَّرِ وَهُوَ مَا حَكَمَ بِهِ فِي الْأَزَلِ وَأَوْجَدَهُ فِي زَمَانِهِ مِنْ أَمْرٍ وَنَهْيٍ وَمُصِيبَةٍ وَنِقْمَةٍ ، أَوْ الرِّضَى هُوَ مَحَبَّةُ مَا قَدَّرَهُ اللَّهُ وَالسُّرُورُ بِهِ وَاخْتِيَارُهُ عَلَى سِوَاهُ ، وَهَذَا غَيْرُ وَاجِبٍ ، وَهُوَ طَرِيقٌ الْتَزَمَتْهَا الصُّوفِيَّةُ وَلَا يَعْبَئُونَ بِغَيْرِهَا .