المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : فتاوى مهمة حول غسل يوم الجمعة...


أحساس لوى
04/11/2010, 10:16 PM
فتاوى مهمة حول غسل يوم الجمعة...

السلام عليكم ورحمة الله



غسل الجمعة والتجمـل لها هل هو عام للرجال والنساء ؟ وما حكم الاغتسال قبلها بيوم أو يومين؟

هذه الأحكام خاصة بالرجل لكونه هو الذي يحضر الجمعة، وهو الذي يطلب منه التجمل عند الخروج، أما النساء فلا يشرع في حقهن ذلك، ولكن كل إنسان ينبغي له إذا وجد في بدنه وسخاً ينبغي له أن ينظفه، فإن ذلك من الأمور المحمودة التي ينبغي للإنسان أن لا يدعها.

وأما الاغتسال للجمعة قبلها بيوم أو يومين فلا ينفع؛ لأن الأحاديث الواردة في ذلك تخصه بيوم الجمعة، وهو ما بين طلوع الفجر أو طلوع الشمس إلى صلاة الجمعة، هذا هو محل الاغتسال الذي ينبغي أن يكون، وأما قبلها بيوم أو يومين فلا ينفع، ولا يجزىء عن غسل الجمعة.



الشيخ ابن عثيمين - مجمـوع فــتاوى ورسائل المجلد السادس عــشر


هل آثم إذا تركت غسل الجمعة أم لا ؟

إذا قلنا بوجوب غسل الجمعة فإن من تركه يأثم، وإذا قلنا بأنه سنة وليس بواجب فإن تاركه لا يأثم، والصحيح أن غسل الجمعة واجب على كل بالغ يحضر الجمعة، لما ثبت من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي رواه البخاري وغيره، بل أخرجه جميع الأئمة المخرج لهم وهم السبعة قال النبي صلى الله عليه وسلم: غسل الجمعة واجب على كل محتلم» وهذه العبارة لو وجدناها في كتاب فقه عبر به العلماء لكنا لا نشك بأن هذه العبارة تدل على الوجوب الذي هو اللزوم والإثم بالترك، فكيف إذا كان الناطق بها أفصح الخلق، وأعلم الخلق بما يقول، وأنصح الخلق فيما يرشد عليه الصلاة والسلام فكيف يقول لأمته غسل الجمعة واجب على كل محتلم» ثم نقول: معنى واجب أي متأكد؟!

إذاً فغسل الجمعة واجب على كل بالغ محتلم.



الشيخ ابن عثيمين - مجموع فتاوى ورسائل المجلد السادس عشر



ذكرتم أن غسل الجمعة واجب على كل محتلم»، وجاء في الحديث: من توضأ فبها ونعمة، ومن اغتسل فالغسل أفضل»، ألا يصرف هذا الحديث الأول من الوجوب إلى الاستحباب؟

الحديث الثاني حديث مرسل، وفي صحته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم نظر، ثم إن أسلوبه ليس عليه طلاوة الكلام النبوي، فهذا الحديث ضعيف، ولا يمكن أن يقاوم حديث أبي سعيد رضي الله عنه الذي أخرجه السبعة بلفظ صريح واضح غسل الجمعة واجب على كل محتلم».



الشيخ ابن عثيمين - مجموع فتاوى ورسائل المجلد السادس عشر



الجمع بين حديث (من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت) وحديث (غسل الجمعة واجب على كل محتلم):

سماحة الشيخ: قال - صلى الله عليه وسلم-:من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت, ومن اغتسل فالغسل أفضل رواه أحمد, وحديث:غسل الجمعة واجب على كل محتلم رواه الشيخان, كيف نجمع بين هذين الحديثين، وهل الاغتسال سنة أم واجب، وما معنى: (على كل محتلم) واشرحوا لنا الأحاديث؟

معنى واجب يعني متأكد ليس معناه الوجوب الذي يأثم به، معناه متأكد ولهذا جاء في حديث فيما معناه: أن يستاك وأن يتطيب، والسواك والطيب مستحب عند الجميع، بإجماع أهل العلم، وجاء في الحديث: من توضأ يوم الجمعة ثم أتى المسجد وصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يبدأ الخطبة كتب له ثواب الجمعة وما بعده إلى الجمعة الأخرى»، المقصود أن كونه يتوضأ ولا يغتسل لا حرج فيه، لكن الغسل أفضل، وقوله في رواية أبي سعيد واجب يعني متأكد، لأن هذا في وجه بين الروايات، الغسل متأكد وليس بفريضة، هذا هو الصواب.


الشيخ ابن باز - نور على الدرب



منقول
يتبع

أحساس لوى
04/11/2010, 10:17 PM
الغسل يوم الجمعة سنة مؤكدة:

هل غسل الجمعة واجب أم مستحب؟

الغسل يوم الجمعة سنة مؤكدة؛ لما ورد في ذلك من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها قوله صلى الله عليه وسلم: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وأن يستاك ويتطيب» ، وقوله صلى الله عليه وسلم: من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام» رواه مسلم في صحيحه، وفي لفظ له: من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصا فقد لغا» مع أحاديث كثيرة في الباب.

وقوله صلى الله عليه وسلم: واجب على كل محتلم» معناه عند أكثر أهل العلم متأكد، كما تقول العرب: (العدة دين، وحقك عليَّ واجب) ويدل على هذا المعنى اكتفاؤه صلى الله عليه وسلم بالوضوء في بعض الأحاديث. وهكذا الطيب، والاستياك، ولبس الحسن من الثياب، والتبكير إلى الجمعة، كله من السنن المرغب فيها، وليس شيء منها واجباً.



الشيخ ابن باز - نشرت في جريدة البلاد في العدد (10708)، وفي مجلة الدعوة في العدد (1355)، وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته، الجزء الثاني (ص 68) - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر.




حكم غسل يوم الجمعة:

غسل يوم الجمعة هل هو واجب أو مستحب أو سنة؟ وإذا اغتسل الإنسان من الجنابة ليلة الجمعة فهل يجزئه عن غسل الجمعة؟ علماً بأن هناك من يقول: إن اليوم يبدأ من بعد منتصف الليل، وإذا كان هذا الغسل لا يجزئ فما هو الوقت المناسب له؟

غسل الجمعة سنة مؤكدة للرجال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وأن يستاك ويتطيب»، وقوله صلى الله عليه وسلم: من راح إلى الجمعة فليغتسل» في أحاديث أخرى كثيرة، وليس بواجب الوجوب الذي يأثم من تركه، ولكنه واجب بمعنى أنه متأكد؛ لهذا الحديث الصحيح. ولقوله صلى الله عليه وسلم: من توضأ يوم الجمعة ثم أتى المسجد فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام»، وقوله صلى الله عليه وسلم: من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل»، وبذلك يعلم أن قوله صلى الله عليه وسلم: ((واجب)) ليس معناه الفرضية، وإنما هو بمعنى المتأكد، كما تقول العرب في لغتها: (حقك علي واجب) والمعنى متأكد، جمعاً بين الأحاديث الواردة في ذلك؛ لأن القاعدة الشرعية في الجمع بين الأحاديث تفسير بعضها ببعض إذا اختلفت ألفاظها؛ لأن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضاً، ويفسر بعضه بعضاً، وهكذا كلام الله عز وجل في كتابه العظيم يصدق بعضه بعضاً، ويفسر بعضه بعضاً، ومن اغتسل عن الجنابة يوم الجمعة كفاه ذلك عن غسل الجمعة، والأفضل أن ينوي بهما جميعاً حين الغسل. ولا يحصل الغسل المسنون يوم الجمعة إلا إذا كان بعد طلوع الفجر. والأفضل أن يكون غسله عند توجهه إلى صلاة الجمعة؛ لأن ذلك أكمل في النشاط والنظافة، والله ولي التوفيق.



الشيخ ابن باز - من ضمن الأسئلة الموجهة من المجلة العربية - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر.




هل الاغتسال في يوم الجمعة واجب:

هل الاغتسال في يوم الجمعة واجب؛ لأنني قرأت حديثاً يوجب الاغتسال يوم الجمعة؟

ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب الاغتسال يوم الجمعة واحتجوا بالحديث الذي أشرت إليه وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم»، وذهب أكثر أهل العلم إلى أنه سنة وليس بواجب لأحاديث جاءت في ذلك منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل» ، ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم -: من توضأ يوم الجمعة ثم أتى المسجد فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام» ولم يذكر الغسل وإنما ذكر الوضوء فدل ذلك على أن الوضوء مجزئ وأن الغسل ليس بواجب ولكنه سنة مؤكدة وتأولوا قوله - صلى الله عليه وسلم -: (واجب) يعني متأكد كما تقول العرب حقك عليَّ واجب، فهذا من باب التأكيد فالأحوط للمؤمن أن يعتني بهذا وأن يجتهد في الغسل يوم الجمعة خروجاً من خلاف العلماء، وعملاً بالأحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.

منقول

الاحمصي
05/11/2010, 12:16 AM
جزاك الله الف خير ورحم الله ائمتنا

أبوهاجر
05/11/2010, 01:25 AM
جزآك الله خير
وجعله في ميزآن حسنآتك
وأنآر الله دربك بالإيمآن

جنتي مرادي
05/11/2010, 10:02 AM
معلومه حلوووه

ثاااانكس

alblushi72
05/11/2010, 02:47 PM
مشكور على هذا