المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : ضعف العقل بين القضاء والقدر


لكن-لو
15/10/2010, 06:26 PM
السلام..

هذي صفحة من كتاب الفوائد للشيخ ابن القيم الجوزية..لكم

فائدة جليلة‏:‏ ‏{‏وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم‏}‏

قوله تعالى‏:‏ ‏{‏كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون‏}‏‏(‏الآية‏:‏ 216 من سورة البقرة‏.‏‏)‏، وقوله عز وجل‏:‏ ‏{‏وإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً‏}‏‏(‏الآية‏:‏ 19 من سورة النساء‏.‏‏)‏، فالآية الأولى في الجهاد الذي هو كمال القوة الغضبية، والثانية في النكاح الذي هو كمال القوة الشهوانية، فالعبد يكره مواجهة عدوه بقوته الغضبية خشية على نفسه منه، وهذا المكروه خير له في معاشه ومعاده، ويحب الموادعة والمتاركة، وهذا المحبوب شر له في معاشه ومعاده، وكذلك يكره المرأة لوصف من أوصافها، وله في إمساكها خير كثير لا يعرفه، ويحب المرأة لوصف من أوصافها، وله في إمساكها شر كثير لا يعرفه، فالإنسان كما وصفه خالقه‏:‏ ظلوم جهول فلا ينبغي أن يجعل المعيار على ما يضره وينفعه وميله وحبه، ونفرته وبغضه، بل المعيار على ذلك ما اختاره الله له بأمره ونهيه‏.‏

فأنفع الأشياء له على الإطلاق طاعة ربه بظاهره وباطنه‏.‏ وأضر الأشياء عليه على الإطلاق معصيته بظاهره وباطنه، فإذا قام بطاعته وعبوديته مخلصا له فكل ما يجري عليه مما يكرهه يكون خيرا له، وإذا تخلى عن طاعته وعبوديته فكل ما هو فيه من محبوب هو شر له، فمن صحت له معرفة ربه والفقه في أسمائه وصفاته علم يقيناً أن المكروهات التي تصيبه والمحن التي تنزل به فيها ضروب من المصالح والمنافع التي لا يحصيها علمه ولا فكرته، بل مصلحة العبد فيما يكره أعظم منها فيما يحب‏.‏

فعامة مصالح النفوس في مكروهاتها، كما أن عامة مضارها وأسباب هلكتها في محبوباتها، فانظر إلى غارس جنة من الجنات، خبير بالفلاحة، غرس جنة وتعاهدها بالسقي والإصلاح حتى أثمرت أشجارها فأقبل عليها يفصل أوصالها ويقطع أغصانها؛ لعلمه أنها لو خليت على حالها لم تطب ثمرتها فيطعمها من شجرة طيبة الثمرة، حتى إذا التحمت بها واتحدت وأعطت ثمرتها أقبل يقلمها ويقطع أغصانها الضعيفة التي تذهب قوتها ويذيقها ألم القطع والحديد لمصلحتها وكمالها لتصلح ثمرتها أن تكون بحضرة الملوك، ثم لا يدعها ودواعي طبعها من الشرب كل وقت بل يعطشها وقتاً ويسقيها وقتاً ولا يترك الماء عليها دائماً، وإن كان ذلك أنضر لورقها وأسرع لنباتها، ثم يعمد إلى الزينة التي زينت بها من الأوراق فيلقي عنها كثيراً منها؛ لأن تلك الزينة تحول بين ثمرتها وبين كمال نضجها واستوائها، كما في شجر العنب ونحوه، فهو يقطع أعضاءها بالحديد‏.‏ ويلقي عنها كثيراً من زينتها، وذلك عين مصلحتها، فلو أنها ذات تمييز وإدراك كالحيوان لتوهمت أن ذلك إفساد لها وإضرار بها، وإنما هو عين مصلحتها‏.‏

وكذلك الأب الشفيق على ولده بمصلحته، إذا رأى مصلحته في إخراج الدم الفاسد عنه بضع جلده‏(2)‏ وقطع عروقه، وأذاقه الألم الشديد‏.‏ وإن رأى شفاءه في قطع عضو من أعضائه أبانه عنه، كل ذلك رحمة به وشفقة عليه، وإن رأى مصلحته في أن يمسك عنه العطاء لم يعطه ولم يوسع عليه؛ لعلمه أن ذلك أكبر الأسباب إلى فساده وهلاكه، وكذلك يمنعه كثيرًا من شهواته حماية له ومصلحة لا بخلاً عليه، فأحكم الحاكمين وأرحم الراحمين وأعلم العالمين الذي هو أرحم بعباده منهم بأنفسهم، ومن آبائهم وأمهاتهم إذا أنزل بهم ما يكرهون كان خيراً لهم من ألا ينزله بهم، نظراً منه لهم وإحساناً إليهم ولطفاً بهم‏.‏ ولو مكنوا من الاختيار لأنفسهم لعجزوا عن القيام بمصالحهم علماً وإرادة وعملاً، لكنه سبحانه تولى تدبير أمورهم بموجب علمه وحكمته ورحمته، أحبوا أم كرهوا فعرف ذلك الموقنون بأسمائه وصفاته، فلم يتهموه في شيء من أحكامه وخفي ذلك على الجهال به، وبأسمائه وصفاته، فتنازعوا تدبيره وقدحوا في حكمته ولم ينقادوا لحكمه وعارضوا حكمه بعقولهم الفاسدة وآرائهم الباطلة وسياساتهم الجائرة، فلا لربهم عرفوا، ولا لمصالحهم حصلوا، والله الموفق‏.‏

ومتى ظفر العبد بهذه المعرفة سكن في الدنيا قبل الآخرة في جنة لا يشبه نعيمها إلا نعيم جنة الآخرة، فإنه لا يزال راضياً عن ربه والرضا جنة الدنيا ومستراح العارفين، فإنه طيب النفس بما يجري عليه من المقادير التي هي عين اختيار الله له، وطمأنينتها إلى أحكامه الدينية، وهذا هو الرضا بالله ربًّا وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً‏.‏

وما ذاق طعم الإيمان من لم يحصل له ذلك، وهذا الرضا هو بحسب معرفته بعدل الله وحكمته ورحمته وحسن اختياره‏.‏ فكلما كان بذلك أعرف كان به أرضى، فقضاء الرب سبحانه في عبده دائر بين العدل والمصلحة والحكمة والرحمة، لا يخرج عن ذلك ألبتة، كما قال صلى الله عليه وسلم في الدعاء المشهور‏:‏ ‏"‏اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك‏.‏ أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي‏.‏ ما قالها أحد قط إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحاً قالوا‏:‏ أفلا نتعلمهن يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ بلى ينبغي لمن يسمعهن أن يتعلمهن‏"‏‏.‏

والمقصود‏:‏ قوله ‏"‏عدل في قضاؤك‏"‏ وهذا يتناول كل قضاء يقضيه على عبده من عقوبة أو ألم‏.‏ وسبب ذلك فهو الذي قضى بالسبب وقضى بالمسبب، وهو عدل في هذا القضاء، وهذا القضاء خير للمؤمن كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏والذي نفسي بيده يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن‏"‏‏.‏

قال العلامة ابن القيم‏:‏ فسألت شيخنا‏:‏ هل يدخل في ذلك قضاء الذنب‏؟‏ فقال‏:‏ نعم؛ بشرطه، فأجمل في لفظه ‏"‏بشرطه‏"‏ ما يترتب على الذنب من الآثار المحبوبة لله من التوبة والانكسار والندم والخضوع والذل والبكاء وغير ذلك‏.‏

لكن-لو
17/10/2010, 01:09 PM
لا يوجد أحد يحلل الموضوع..عليه سأطرح بعض الأسئلة للمناقشة...

مما يدور في بالي من أسئلة في ما قرأته أعلاه..

هل العقل يتبع العاطفة أم العكس؟؟ ولما؟؟

وهل القرار العقلاني أصوب من القرار العاطفي؟؟ولما؟؟

وهل العاطفة مكملة للعقل والعكس صحيح؟؟

وهل يتبع العقل العاطفة بالرأي في بعض الأحوال أم لا؟؟

سعادة المرشح
17/10/2010, 03:45 PM
أحيانا تكره شيئا فتجد نفسك مكرها على فعله
و الكره هو المشقة و التعب
و قد تكون المشقة نابعة عن التعارض بين الرغبة التي تقتضي ترك الشيء و بين الضرورة التي تقتضي فعله لمصلحة ما
فخير الشرين أهونهما
"حنانيك بعض الشر أهون من بعض"
سأبتعد قليلا عن القضاء و القدر هنا
و سأتحدث بمنظور عامة مجيبا عن الأسئلة أعلاه

في حديث مضى كنا نتحدث عن آلية حدوث الفعل و مراحله
و قد أشرنا أن الأمر يكون على هيئة دائرة لا يعرف لها نقطة بداية
فكل نقطة تمتلك احتمالية أن تكون هي البداية
موقف ---- تفسير----- شعور--- ردة فعل
أو قد يكون الأمر كما يحب البعض أن يراه في شعار المرسيدس
تفكير --- سلوك --- مشاعر

و لو عدنا للمراحل الأولى فسنجد أن التفسير أمر يتبع العقل
و الشعور مرحلة لاحقة تتبع القلب كما يحب البعض أن يربطها بالقلب

عموما
تفسيرك للموقف هو أهم مرحلة و نقطة و عليها يكون الأساس

بداية و قبل كل شيء
ماذا نعني بالعاطفة؟
هل هي الانطباع المبرمج عن الشيء مسبقا أم هي الذاكرة المخزنة عنه بصياغة أخرى ؟
كقول الشاعر
و عين الرضا عن كل شيء كليلة ** و لكن عين السخط تبدي المساوئ

فتاة أغسطس
18/10/2010, 12:32 AM
اولاً .. نشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الاكثر من رائع !

فعلاً يجب الايمان بالقضاء والقدر ... لانه حينما يؤمن المؤمن بهذا الامر .. تطمئن نفسه ويدرك

ان لله ماآخذ ولله ماأعـطى ! ..

وهناك حديثٌ للرسول (صلى الله عليه وسلم ): حديث جميل جدا ورائع ... كنت احفظه ..

وهو فيما معنااه ...عجباً لامر المؤمن ... حياته كلها خير له ..... ان جائته مضره فهي خير

وان جاائته منفعه فهي خير .................... (هذا فيما معنااه )!
إذن ... فجميع الامور للمسلم المؤمن إيمان شديد بكل ماجاء في كتااابه عزوجل .. وماجاء فيالسنه ...................هي امور خير وعاافيه وصحه بإذن الله وطــــــــــهور له !



لا يوجد أحد يحلل الموضوع..عليه سأطرح بعض الأسئلة للمناقشة...

مما يدور في بالي من أسئلة في ما قرأته أعلاه..

هل العقل يتبع العاطفة أم العكس؟؟ ولما؟؟
من المفترض ان لا يتبع العقل "الهوى" لان الهوى اهلك الكثير من الامم الساابقه

وهل القرار العقلاني أصوب من القرار العاطفي؟؟ولما؟؟

من المفترض ان القرار العقلاني اكثر صواباً من العااطفي ..لانه المكان الذي اراده الله ان يكون

مركز التحكم والتفكير والاختيار ... انه اكثر الاعضاء اللتي ذكرها الله وخصهاا ..بالمسؤؤليه !

وهل العاطفة مكملة للعقل والعكس صحيح؟؟

العااطفه .. مُكمله للعقل .. بالتأكيد .. .. لاسيماا العاطفه السااميه ...
وهل يتبع العقل العاطفة بالرأي في بعض الأحوال أم لا؟؟

بالتأكيد ... اغلب العاالم ... يتبع العااطفه والــ "هوى" ..... وهذا هو اكثر المسببات للمشاكل والكوارث العالميه .....................اغلب المآسي والمشااكل هي بسبب اتبااع اغلب العالم لهذا النهج
لان العااطفه هي الاكثر استخدااماا عند اغلب شعوب العاالم بعكس العقل .... فهو مُــهملٌ قليلاً بعض الشيء ... وهذا طبعاً للاسف !




شُكراً جزيلاً وموضوع اكثر من راائع ~

تقبلوا مروري

وفاائق إحتراامي ..

لكن-لو
19/10/2010, 01:36 PM
أحيانا تكره شيئا فتجد نفسك مكرها على فعله
و الكره هو المشقة و التعب
و قد تكون المشقة نابعة عن التعارض بين الرغبة التي تقتضي ترك الشيء و بين الضرورة التي تقتضي فعله لمصلحة ما
فخير الشرين أهونهما
"حنانيك بعض الشر أهون من بعض"
سأبتعد قليلا عن القضاء و القدر هنا
و سأتحدث بمنظور عامة مجيبا عن الأسئلة أعلاه

في حديث مضى كنا نتحدث عن آلية حدوث الفعل و مراحله
و قد أشرنا أن الأمر يكون على هيئة دائرة لا يعرف لها نقطة بداية
فكل نقطة تمتلك احتمالية أن تكون هي البداية
موقف ---- تفسير----- شعور--- ردة فعل
أو قد يكون الأمر كما يحب البعض أن يراه في شعار المرسيدس
تفكير --- سلوك --- مشاعر

و لو عدنا للمراحل الأولى فسنجد أن التفسير أمر يتبع العقل
و الشعور مرحلة لاحقة تتبع القلب كما يحب البعض أن يربطها بالقلب

عموما
تفسيرك للموقف هو أهم مرحلة و نقطة و عليها يكون الأساس

بداية و قبل كل شيء
ماذا نعني بالعاطفة؟
هل هي الانطباع المبرمج عن الشيء مسبقا أم هي الذاكرة المخزنة عنه بصياغة أخرى ؟
كقول الشاعر
و عين الرضا عن كل شيء كليلة ** و لكن عين السخط تبدي المساوئ



أشكرك أخي سعادة المرشح...على التوضيح..

في سؤالك..

لإنقراء ذلك في الطفل حديث الولادة..

لديه..

1- العاطفة (الأحاسيس والمشاعر)
2- العقل
3- الفطرة

هل تقوده ردة فعله معنا على أساس عاطفي أم عقلي أم بالفطرة؟؟

سبحان الله..

سعادة المرشح
19/10/2010, 07:55 PM
أشكرك أخي سعادة المرشح...على التوضيح..

في سؤالك..

لإنقراء ذلك في الطفل حديث الولادة..

لديه..

1- العاطفة (الأحاسيس والمشاعر)
2- العقل
3- الفطرة

هل تقوده ردة فعله معنا على أساس عاطفي أم عقلي أم بالفطرة؟؟

سبحان الله..

لك جزيل الشكر
ما أردته من سؤالي هو أن نكون أكثر دقة و وضوحا في حديثنا
خصوصا حينما نتكلم عن قضايا شائكة كالقضاء و القدر

العاطفة
الطفل

ليست العاطفة مجرد الاستشعار
فليست هي كالإحساس
فنحن من خلال الجلد نحس بتغيرات الحرارة و و بالملمس
و هذه الأحاسيس كتولد لدينا ردة فعل بناءا على خبرتنا و معرفتنا
فلمسك لشيء ساخن يعني تولد إحساس بألم ما
لكن ذلك الإحساس لا يمثل عاطفة
فالعاطفة هي الربط بين الإحساس المتولد و التفسير( الذي هو الذاكرة و الخبرات و المعارف) و لذلك تنطلق العاطفة التي قد تكون الحزن لعلم بالآثار الجانبية المتولدة عن الحرق بلمس شيء ساخن
و قد تكون العاطفة الصبر لعلمك بأن الأمر مجرد فترة بسيطة و سيزول
أو قد تكون العاطفة السرور لارتباط ذلك بالذاكرة من خلال استدعائها لموقف طريف كتحذير صديق سابقا و تحديه لك أو أنك شاهد نفس الموقف لصديق لك سابقا و كنت تضحك منه و اليوم دار الدور عليك
أحيانا نمشي مع الأصدقاء و نكون مشغولين بالسوالف معه و فجأة تتعثر فيضحك البعض و يحزن البعض و البعض يهلع و ربما تحزن أنت
و لكل واحد عاطفة تولدت إما بسبب الذاكرة أو المعرفة أو الخبرة

الطفل لا يمتلك عاطفة
لأن العاطفة تنمو بنمو الضمير
و الضمير هي جملة القيم و الأخلاق التي تنغرس في الإنسان من خلال محيطه أسرة أو مجتمعا كان
فقد يرى الطفل أمامه حادثة قتل فيظنها تمثيلة كرتونية و لا تنخلق لديه أي عاطفة
و لذلك فردات فعله أقرب إلى العشوائية نظرا لقلة معرفته و خبرته و خلو ذاكرته
و كلما كبر كان له موقف آخر

الفطرة ليست هي قيمة مخزنة مسبقا لدى الإنسان
بل الفطرة هي ما نطلق عليه المنطق
كقانون عدم التناقض و غيرها من قوانين المنطق
و حتى هذه لا تكونمفعلة بشكل كبير في نفس الطفل لقلة خبرته

فردة الفعل لدى الطفل هي تمثل درجة من البساطة أقرب إلى العشوائية

دمت بود

لكن-لو
19/10/2010, 08:35 PM
اولاً .. نشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الاكثر من رائع !

فعلاً يجب الايمان بالقضاء والقدر ... لانه حينما يؤمن المؤمن بهذا الامر .. تطمئن نفسه ويدرك

ان لله ماآخذ ولله ماأعـطى ! ..

وهناك حديثٌ للرسول (صلى الله عليه وسلم ): حديث جميل جدا ورائع ... كنت احفظه ..

وهو فيما معنااه ...عجباً لامر المؤمن ... حياته كلها خير له ..... ان جائته مضره فهي خير

وان جاائته منفعه فهي خير .................... (هذا فيما معنااه )!
إذن ... فجميع الامور للمسلم المؤمن إيمان شديد بكل ماجاء في كتااابه عزوجل .. وماجاء فيالسنه ...................هي امور خير وعاافيه وصحه بإذن الله وطــــــــــهور له !







شُكراً جزيلاً وموضوع اكثر من راائع ~

تقبلوا مروري

وفاائق إحتراامي ..

أشكرك أختي فتاة أغسطس..


أجابتك للأسئلة كانت عامة على ما أرى,,
للعلم أن الهوى..هو ما تميل إليه النفس في تفاعلها مع الأشياء فقد يكون في بعض الأحيان صادر من العقل..

لك التحية,,

لكن-لو
19/10/2010, 09:39 PM
لك جزيل الشكر
ما أردته من سؤالي هو أن نكون أكثر دقة و وضوحا في حديثنا
خصوصا حينما نتكلم عن قضايا شائكة كالقضاء و القدر

العاطفة
الطفل

ليست العاطفة مجرد الاستشعار
فليست هي كالإحساس
فنحن من خلال الجلد نحس بتغيرات الحرارة و و بالملمس
و هذه الأحاسيس كتولد لدينا ردة فعل بناءا على خبرتنا و معرفتنا
فلمسك لشيء ساخن يعني تولد إحساس بألم ما
لكن ذلك الإحساس لا يمثل عاطفة
فالعاطفة هي الربط بين الإحساس المتولد و التفسير( الذي هو الذاكرة و الخبرات و المعارف) و لذلك تنطلق العاطفة التي قد تكون الحزن لعلم بالآثار الجانبية المتولدة عن الحرق بلمس شيء ساخن
و قد تكون العاطفة الصبر لعلمك بأن الأمر مجرد فترة بسيطة و سيزول
أو قد تكون العاطفة السرور لارتباط ذلك بالذاكرة من خلال استدعائها لموقف طريف كتحذير صديق سابقا و تحديه لك أو أنك شاهد نفس الموقف لصديق لك سابقا و كنت تضحك منه و اليوم دار الدور عليك
أحيانا نمشي مع الأصدقاء و نكون مشغولين بالسوالف معه و فجأة تتعثر فيضحك البعض و يحزن البعض و البعض يهلع و ربما تحزن أنت
و لكل واحد عاطفة تولدت إما بسبب الذاكرة أو المعرفة أو الخبرة

الطفل لا يمتلك عاطفة
لأن العاطفة تنمو بنمو الضمير
و الضمير هي جملة القيم و الأخلاق التي تنغرس في الإنسان من خلال محيطه أسرة أو مجتمعا كان
فقد يرى الطفل أمامه حادثة قتل فيظنها تمثيلة كرتونية و لا تنخلق لديه أي عاطفة
و لذلك فردات فعله أقرب إلى العشوائية نظرا لقلة معرفته و خبرته و خلو ذاكرته
و كلما كبر كان له موقف آخر

الفطرة ليست هي قيمة مخزنة مسبقا لدى الإنسان
بل الفطرة هي ما نطلق عليه المنطق
كقانون عدم التناقض و غيرها من قوانين المنطق
و حتى هذه لا تكونمفعلة بشكل كبير في نفس الطفل لقلة خبرته

فردة الفعل لدى الطفل هي تمثل درجة من البساطة أقرب إلى العشوائية

دمت بود

أولا اخي سعادة المرشح..احترمي لك لديك عقل واسع بالمعرفة...

ثانيا: أنا أردت عدم الخوض في القضاء والقدر..عندما لم أجد من الإخوة من يعقب على الموضوع فطرحت تلك الأسئلة..

ثالثا..

قد أتشارك مع في بعض ماطرحته أعلاه..

لكن ماتفسيرك وتحليلك

رضعة الطفل لثدي أمه؟؟ أليست هذه فطره أم؟

بكاء الطفل عن أحساسه بالجوع.؟؟ أليست هي عاطفة أم؟

أقصد بالطفل (حديث الولادة)

الذي أفهمه من عدم فهم الطفل لحقيقة الموقف ما..هي عدم تطور تلك العاطفة فيه بحيث قد تكون قاصرة بسب عدم أكتسابة المعرفة الكاملة للأشياء وماهيته
وهذا سؤال طرحته أنا سابقا..

هل ترى أن طفل نقي؟؟

سعادة المرشح
20/10/2010, 12:56 AM
أولا اخي سعادة المرشح..احترمي لك لديك عقل واسع بالمعرفة...

ثانيا: أنا أردت عدم الخوض في القضاء والقدر..عندما لم أجد من الإخوة من يعقب على الموضوع فطرحت تلك الأسئلة..

ثالثا..

قد أتشارك مع في بعض ماطرحته أعلاه..

لكن ماتفسيرك وتحليلك

رضعة الطفل لثدي أمه؟؟ أليست هذه فطره أم؟

بكاء الطفل عن أحساسه بالجوع.؟؟ أليست هي عاطفة أم؟

أقصد بالطفل (حديث الولادة)

الذي أفهمه من عدم فهم الطفل لحقيقة الموقف ما..هي عدم تطور تلك العاطفة فيه بحيث قد تكون قاصرة بسب عدم أكتسابة المعرفة الكاملة للأشياء وماهيته
وهذا سؤال طرحته أنا سابقا..

هل ترى أن طفل نقي؟؟

بل لك أنت جزيل الشكر على حسن ظنك

ثانيا : القضاء و القدر موضوع لا بد من نقاشه
و لكن الحساسية المفرطة لدى البعض عند طرحه تجعل كثيرا من المفكرين و العلماء يحجمون عن النقاش فيه

ثالثا:
الإنسان عالم واسع و كبير
من الصعب أن نحيط بجميع سلوكياته و وظائف أعضائه
و كلما حاول علماء السلوك و النفس بناء منهج لتحليل سلوكياته وجدوا أنفسهم أما مأزق أصعب
فكل النظريات لم تكتمل بعد
فلا يوجد في علم السلوك و النفس و الاجتماع نظرية جامعة مانعة

و هنا ساحاول أن أنقل لك نظرتي الخاصة
هناك غرائز و هناك شهوات
و هناك ما يعرف بالعمليات الحيوية
هناك بعض العمليات الحيوية التي تكون لا إرادية و أبرزها عملية التنفس
فهي لا تخض لسيطرة الإرادة البشرية
و لو كنت تعرف صغيرا حديث الولادة فما عليك سوى أن تراقبه
ستجده لا إراديا يحرك فمه و كأنه يمتص شيئا ما يعني بالعماني "يتلمض"
الأم هي من تحمله إلى ثديها و تلقمه إياه و هو بحكم تلك الحركة اللاإرادية يمتص الحليب
و هذه الحركة تبدأ لاإرادية ثم تدريجيا و سريعا تتحول إلى عادة يتعلمها الطفل
و حينما يتعود عليها فإننا بعد ذلك نظطر لفطمه ليتخلص من عادته
هذا بالنسبة للحليب و الرضاعة
فالفطرة هي كلمة نتداولها إصطلاحا و توافقا للتعبير عن حالات نحس أنها تجري تلقائيا و هي ليست في الواقع كذلك
فكلمة تلقائيا بنظري هي كلمة نستخدمها للتعمير عن عملية لا نعرف آلية حدوثها
و لو عرفنا لما قلنا تلقائيا

أعود لكلمة غريزة و كلمة شهوة
الغريزة هي الضرورة الملحة التي لا تستقيم الحياة بدونها
كالجوع و العطش
فالجائع طفلا كان او كبيرا سيجد نفسه مدفوعا و مجبرا للحصول على الأكل و إلا سيموت
فالذي يدفعه هو غريزة البقاء بتعبيرنا
و الغرائز لا تحتاج إلى منبهات خارجية
بل هي ضرورة تعبر عن حالة طواريء و نقص قد تتسبب بكارثة في الجسم ما لم يشبعها الإنسان
و هذه يتساوى فيها الكبير و الصغير و لا تتاثر بمعرفة او خبرة أو ذاكرة
فهي مسألة حياة و موت
و فيها يشترك الإنسان مع الأحياء الأخرى كنباتات و حيوانات

أما الشهوة
فهذه رغبة تثار في النفس بفعل مؤثر خارجي و تعتمد على المعرفة و الخبرة و الذاكرة
و هي كالإشتهاء لطعام أو شراب معين أو ممارسة جنسية محددة
فأنت حينما تجوع تكون مستعدا لأكل كل شيء لإطفاء نار الجوع
و لكن أحيانا تكون شبعانا و بمجرد تذكرك أو رؤيتك لطبق معين تشتهي أن تأكله رغم شبعك
و المعرفة و الخبرة ضرورية لأن الإنسان لا يشتهي سوى ما يعرف و ما جرب و ترسخ في ذاكرته
فمن لا يعرف شيئا فلن يطلبه

و الشهوة لدى الطفل تكون منعدمة ثم تنضج تدريجيا
و لعل أبلغ دليل على ذاك بلوغه في سن متأخرة و نضجه الجنسي

فالبكاء بسبب الجوع ليست عاطفة و لا فطرة
بل هي غريزة تجعل جرس الإنذار للطواريء يجلجل لسد تلك الغريزة
و الصغير و الكبير يبكيان من الجوع
لكن لعدم قدرة الطفل على توفير الأكل بنفسه فنحن نرى بكاءه أما الكبير فهو يصبر و الصبر عاطفة و لكن للصبر حدود
فكم من كبير في عالمنا يبكي جوعا

الطفل ليس نقيا لكنه خالي و مفرغ

دمت بخير

لكن-لو
20/10/2010, 05:18 PM
بل لك أنت جزيل الشكر على حسن ظنك

ثانيا : القضاء و القدر موضوع لا بد من نقاشه
و لكن الحساسية المفرطة لدى البعض عند طرحه تجعل كثيرا من المفكرين و العلماء يحجمون عن النقاش فيه

ثالثا:
الإنسان عالم واسع و كبير
من الصعب أن نحيط بجميع سلوكياته و وظائف أعضائه
و كلما حاول علماء السلوك و النفس بناء منهج لتحليل سلوكياته وجدوا أنفسهم أما مأزق أصعب
فكل النظريات لم تكتمل بعد
فلا يوجد في علم السلوك و النفس و الاجتماع نظرية جامعة مانعة

و هنا ساحاول أن أنقل لك نظرتي الخاصة
هناك غرائز و هناك شهوات
و هناك ما يعرف بالعمليات الحيوية
هناك بعض العمليات الحيوية التي تكون لا إرادية و أبرزها عملية التنفس
فهي لا تخض لسيطرة الإرادة البشرية
و لو كنت تعرف صغيرا حديث الولادة فما عليك سوى أن تراقبه
ستجده لا إراديا يحرك فمه و كأنه يمتص شيئا ما يعني بالعماني "يتلمض"
الأم هي من تحمله إلى ثديها و تلقمه إياه و هو بحكم تلك الحركة اللاإرادية يمتص الحليب
و هذه الحركة تبدأ لاإرادية ثم تدريجيا و سريعا تتحول إلى عادة يتعلمها الطفل
و حينما يتعود عليها فإننا بعد ذلك نظطر لفطمه ليتخلص من عادته
هذا بالنسبة للحليب و الرضاعة
فالفطرة هي كلمة نتداولها إصطلاحا و توافقا للتعبير عن حالات نحس أنها تجري تلقائيا و هي ليست في الواقع كذلك
فكلمة تلقائيا بنظري هي كلمة نستخدمها للتعمير عن عملية لا نعرف آلية حدوثها
و لو عرفنا لما قلنا تلقائيا

أعود لكلمة غريزة و كلمة شهوة
الغريزة هي الضرورة الملحة التي لا تستقيم الحياة بدونها
كالجوع و العطش
فالجائع طفلا كان او كبيرا سيجد نفسه مدفوعا و مجبرا للحصول على الأكل و إلا سيموت
فالذي يدفعه هو غريزة البقاء بتعبيرنا
و الغرائز لا تحتاج إلى منبهات خارجية
بل هي ضرورة تعبر عن حالة طواريء و نقص قد تتسبب بكارثة في الجسم ما لم يشبعها الإنسان
و هذه يتساوى فيها الكبير و الصغير و لا تتاثر بمعرفة او خبرة أو ذاكرة
فهي مسألة حياة و موت
و فيها يشترك الإنسان مع الأحياء الأخرى كنباتات و حيوانات

أما الشهوة
فهذه رغبة تثار في النفس بفعل مؤثر خارجي و تعتمد على المعرفة و الخبرة و الذاكرة
و هي كالإشتهاء لطعام أو شراب معين أو ممارسة جنسية محددة
فأنت حينما تجوع تكون مستعدا لأكل كل شيء لإطفاء نار الجوع
و لكن أحيانا تكون شبعانا و بمجرد تذكرك أو رؤيتك لطبق معين تشتهي أن تأكله رغم شبعك
و المعرفة و الخبرة ضرورية لأن الإنسان لا يشتهي سوى ما يعرف و ما جرب و ترسخ في ذاكرته
فمن لا يعرف شيئا فلن يطلبه

و الشهوة لدى الطفل تكون منعدمة ثم تنضج تدريجيا
و لعل أبلغ دليل على ذاك بلوغه في سن متأخرة و نضجه الجنسي

فالبكاء بسبب الجوع ليست عاطفة و لا فطرة
بل هي غريزة تجعل جرس الإنذار للطواريء يجلجل لسد تلك الغريزة
و الصغير و الكبير يبكيان من الجوع
لكن لعدم قدرة الطفل على توفير الأكل بنفسه فنحن نرى بكاءه أما الكبير فهو يصبر و الصبر عاطفة و لكن للصبر حدود
فكم من كبير في عالمنا يبكي جوعا

الطفل ليس نقيا لكنه خالي و مفرغ

دمت بخير

أحترامي أخي سعادة المرشح..

أتمنى منك أن تطرح موضوع عن القضاء والقدر فباسمك المعروف سيستجلب العقول لمناقشتك وجعلنا نستفيد منه.. وان كان بسؤال.. وهذا الأمر يعود لك..مجرد أقتراح


ثانيا// تحليلك جد عقلاني

ثالثا// ألسنا نقصد بالفطرة هي الغرائز؟؟

للعلم حاولت أن أبحث عن معنى الفطرة ولم أتوصل لها..

رابعا// عندما قلت
الطفل ليس نقيا لكنه خالي و مفرغ

تقصد خالي ومفرغ مما؟

سعادة المرشح
20/10/2010, 06:36 PM
أحترامي أخي سعادة المرشح..

أتمنى منك أن تطرح موضوع عن القضاء والقدر فباسمك المعروف سيستجلب العقول لمناقشتك وجعلنا نستفيد منه.. وان كان بسؤال.. وهذا الأمر يعود لك..مجرد أقتراح


ثانيا// تحليلك جد عقلاني

ثالثا// ألسنا نقصد بالفطرة هي الغرائز؟؟

للعلم حاولت أن أبحث عن معنى الفطرة ولم أتوصل لها..

رابعا// عندما قلت


تقصد خالي ومفرغ مما؟

شكرا لك كثيرا

أولا: القضاء و القدر يحتاج لمواضيع و ليس لموضوع واحد
فعسى حينما يسعفني الوقت

ثانيا: الحمد لله أن استساغ عقلك قولي

ثالثا: الفطرة ليست الغرائز
فنحن نطلق على معرفة الله أنه أمر فطري
فالفطرة إجمالا هي المنطق الذي يوصلنا لتلك المعرفة
و غريزة كالجوع لا نطلق عليها الفطرة
و لكن محاولتنا لسد الجوع من الفطرة
فمن المنطق أن يبحث عن الأكل كل من يجوع

و بحسب المدارس الكلامية القديمة
فالفعل مكسوب و مخلوق
فالخلق لله و الكسب لمن فعلا
فالجوع فعل مخلوق
و تصرفك حياله هو الكسب

فنحن نطلق عموما على الجوع و الخطأ و غيرها من الطبائع البشرية
أي الصفات التي لا ينفلت أي إنسان من الوقوع فيها

و الفطرة موجودة في اللغة
و المعاجم تزخر بمعانيها
" فطر السموات و الأرض"
"فطرة الله التي فطر الناس عليها"
فطر تعني التشكيل و التسوية
فالله فطر الإنسان كفرد على أن يفتقر لضرورات لا بد من توفيرها لاستمرار حياته كتوفير المأكل و المشرب و الهواء و إمكانية الخطأ و القابلية للتعلم و غيرها
بمعنى أن الله شكله بهذه الصورة
أما كفرد في مجتمع فعلاقات الناس قائمة على الجدل و الخلاف و الاختلاف و هي سنة الله التي شكل بها خلقه
و حينما نقول أن الإنسان مفطور على شيء ما أي أنه مجبول عليه و مفتقر إليه
فأنت بحكم طبيعتك البشرية مفطور على الأكل و الشرب

و الحقيقة كلمة فطر تحتاج لمزيد بحث في المعاجم
و سأترك لك ذلك على أن تجد العلاقة بين الفطرة و الفطر بمعنى الأكل بعد امتناع كصوم


رابعا
خال من كل شيء
لا يحمل أي خلفية عن وضعه الراهن
و حسبه أن يمتلك أدوات كالسمع و البصر و الفؤاد التي ستعينه على بناء تصور عن وضعه

شكرا مجددا

لكن-لو
20/10/2010, 08:04 PM
شكرا لك كثيرا

أولا: القضاء و القدر يحتاج لمواضيع و ليس لموضوع واحد
فعسى حينما يسعفني الوقت

ثانيا: الحمد لله أن استساغ عقلك قولي

ثالثا: الفطرة ليست الغرائز
فنحن نطلق على معرفة الله أنه أمر فطري
فالفطرة إجمالا هي المنطق الذي يوصلنا لتلك المعرفة
و غريزة كالجوع لا نطلق عليها الفطرة
و لكن محاولتنا لسد الجوع من الفطرة
فمن المنطق أن يبحث عن الأكل كل من يجوع

و بحسب المدارس الكلامية القديمة
فالفعل مكسوب و مخلوق
فالخلق لله و الكسب لمن فعلا
فالجوع فعل مخلوق
و تصرفك حياله هو الكسب

فنحن نطلق عموما على الجوع و الخطأ و غيرها من الطبائع البشرية
أي الصفات التي لا ينفلت أي إنسان من الوقوع فيها

و الفطرة موجودة في اللغة
و المعاجم تزخر بمعانيها
" فطر السموات و الأرض"
"فطرة الله التي فطر الناس عليها"
فطر تعني التشكيل و التسوية
فالله فطر الإنسان كفرد على أن يفتقر لضرورات لا بد من توفيرها لاستمرار حياته كتوفير المأكل و المشرب و الهواء و إمكانية الخطأ و القابلية للتعلم و غيرها
بمعنى أن الله شكله بهذه الصورة
أما كفرد في مجتمع فعلاقات الناس قائمة على الجدل و الخلاف و الاختلاف و هي سنة الله التي شكل بها خلقه
و حينما نقول أن الإنسان مفطور على شيء ما أي أنه مجبول عليه و مفتقر إليه
فأنت بحكم طبيعتك البشرية مفطور على الأكل و الشرب

و الحقيقة كلمة فطر تحتاج لمزيد بحث في المعاجم
و سأترك لك ذلك على أن تجد العلاقة بين الفطرة و الفطر بمعنى الأكل بعد امتناع كصوم


رابعا
خال من كل شيء
لا يحمل أي خلفية عن وضعه الراهن
و حسبه أن يمتلك أدوات كالسمع و البصر و الفؤاد التي ستعينه على بناء تصور عن وضعه

شكرا مجددا

أشكرك جزيل الشكر أخي.. أوسع الله لك في العلم أكثر من ذلك..

أتعلم..كان لدي مفهوم عن الفطرة بأنها الغرائز وللعلم أكثر ما تداول على هذا الإساس..

سأبحث عن الفطرة..

مشكور..