المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : ما أعظم هذا الحب‎


ديوتج
04/10/2010, 02:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لجميع الاخوه أعضاء سبلة عمان لنشاهد اليوم مواقف من أعظم المواقف في الحب فأين نحن من هؤلاء العظماء

الموقف الاول عطش أبو بكر الصديق

يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..

هل ذقت جمال هذا الحب؟ انه حب من نوع خاص ..!!

أين نحن من هذا الحب؟!



------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --



الموقف الثاني ولا تتعجب، انه الحب... حب النبي أكثر من النفس ..



يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم



فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ....



سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟

ما رأيك في هذا الحب؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ---

الموقف الثالث ثوبان رضي الله عنه

غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء

...

ما رأيك في هذا الحب؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ---------


الموقف الرابع لسواد رضي الله عنه

سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه ل ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .... يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك

ما رأيك في هذا الحب؟

------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------
وأخيرا لا تكونوا أقل من الجذع في الموقف الخامس

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .... فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلىالمنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟'. فسكن

ما رأيك في هذا الحب؟

------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------
وهو حب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه قولا وفعلا

حفيد عمر بن الخطاب
04/10/2010, 08:26 PM
نعم لا استطيع انا اعبر بكلمات لصديق الامة الاكبر ..

طريق الفردوس
04/10/2010, 09:08 PM
فعلا اين نحنوا من هذا الحب
جزاك الله الف خير
في ميزان حسناتك

أنا وأخي
04/10/2010, 09:18 PM
اللهم اجعلنا من رفقاء نبيك ف الجنه

لولؤة المضيق
04/10/2010, 09:25 PM
بارك الله فيك

ديوتج
09/10/2010, 08:18 AM
بارك الله فيكم جميعا وشاكره لكم مروركم الطيب

جسر البنفسج
09/10/2010, 10:25 AM
شكراً للأخت طارحة الموضوع.. حب في الله ولله . لذا كان أعظم حب

همسة الجروح
09/10/2010, 12:25 PM
بارك الله فيك وجزيتي خيرا

ديوتج
10/10/2010, 10:26 AM
شكراً للأخت طارحة الموضوع.. حب في الله ولله . لذا كان أعظم حب

شاكره لك مرورك الطيب

ديوتج
10/10/2010, 10:29 AM
بارك الله فيك وجزيتي خيرا

شكرا لكي أختى الفاضله

رجل من زمن المستحيل
10/10/2010, 10:37 AM
جميل جداً هذا الحب
الحب لله وفي الله
حب مخلصاً لوجه
وهو ما نفتقده نحن في هذا الزمان
شكراً اختي على هذه اللطائف والبدائع والدرر

:::
::

ولنظراً سوياً لهذا الحب

عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ - رضى الله عنه -
قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم
إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذاً بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ ،
فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ » . فَسَلَّمَ ،
وَقَالَ إِنِّى كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ ابْنِ الْخَطَّابِ شَىْءٌ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ ،
فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِى فَأَبَى عَلَىَّ ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ فَقَالَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ » . ثَلاَثاً ،
ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِى بَكْرٍ فَسَأَلَ أَثَمَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالُوا لاَ .
فَأَتَى إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ،
فَسَلَّمَ فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَتَمَعَّرُ حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ مَرَّتَيْنِ .
فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم
إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِى إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ .
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقَ .
وَوَاسَانِى بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِى صَاحِبِى » . مَرَّتَين

ما أجمله من حب للرسول لاصحابه ولصديق هذه الأمة :)