المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : الحب ثروة


بنت الراشد2009
16/09/2010, 12:47 PM
http://alexnews.files.wordpress.com/2009/06/41737.jpg

في رحلةِ العمرِ الطويلهَ لشيخٍ كبير أعتدتُ أن أراهُ في طريقي بالقرب من منزلنا الكائن ب(.......) أرى بملامحِ وجههِ الشاحبه الكثيرُ من حكايا الوجعِ التي صادفتهُ طِوالَ حياته.
ما أعرفهُ عن ذاكَ الشيخُ الكبير ليس بالكثير بقدرِ الآلام التي إعتصرت قلبي حين سمعتُ عن حكايته ووحدته التي بدأت منذ فُراق والده وهو في عُمرِعام.
إعتادَ شيخُنا أن يخرُج من منزلهِ بالصباحِ الباكر متكأً على عصاهُ فأولادهُ يخرجون إلى العملِ فجراً ويظلُ هو وحيداً بلا رفيق (أتمنى أن لا أصل إلى ذاك العمر وحيده)
حين أنظُر إلى وجهه الباكي ينتابُني الفضُول لمجالستهِ أتمنى إن كان بإستطاعتي أن أهبهُ شيئاً يعيدَ إليه إبتسامته .
ذاك الشيخُ بجسمهِ الهزيل المنهك.. كثيراً ما يعودُ لمخيلته إلى أعوام مَضت أعوام بها من الحزن والحب الكثير... الأحلام رحلت برحيل الشباب لكن ذاكرته مازالت محتفظه بها حتى الآن
سألتُ يوماً أبي لما أبو فلان لا يُجالس أحداً ولما صمتهِ الدائم ؟ قال لي يا ابنتي أن أبو فلان عن الحديث يصوم
وعن المجالس دائماً بعيد .


وقتُ المساء وكأنه الحنين إلى حكاياتِ زمان وإجتماعُ الصغارُ في حلقه ليصغوا إلى حكايةِ المساء قبل كمٍ من الأعوام جلستُ وأبي نحكي.....

بنت الراشد2009
16/09/2010, 12:51 PM
يقولُ أبي قبل أن يبدء بسرد الحكاية أبو فلانٌ وأنا أصحاب بحر، إلتقينا على إحدى المراكب التي كانت متوجهه للهند ما زالت تفاصيل تلك الرحله بذاكرتي.....إيهٍ يا ابنتي الأيامُ الجميله لا تغيبُ أبداّ ولا الحزن حتى يا ابنتي يستطيعُ عليها.
يتنهدُ أبي كثيراً على ذكر أيام زمان الجميله والتي كانت الأنفس فيها تقطرُ حباً وعسجدا....ومن ثم يسرد الحكايه .
ولد أبا فلان قبل النهضة المباركه بعشرون عاماً وكان كثير الأسفار ..... إرتحلتُ معه في بعض من تلك الرحلات طيب القلب حسن السمات كنت أصغره بخمسٍ من الأعوام. كان أخاً للجميع يتألمُ لألم غيره.. بشوش
عندما ولد أبو فلان أصيب والده بمرضٍ عُضال ولأنهُ لم يكُن هناك من مستشفيات ظل طَريح الفِراش لفتره طويلَه إلى أن توفاهُ الله وأبو فلان لم يكن ليبلُغ العام.
كما تعلمين يا أبنتي بأن الأحوال فيما مضى لم تكن كما الآن فالزوجه لم يكن بِيدها سِوى قِبُولِ من أتاها خاطِباً لِتَستُر نَفسَها ولتُربي إبنها.....
للأمانه يا أبنتي كان زوجُها طَيب القَلب وقد عامل إِبنها كإبنٍ له ولم يُفرِقَ بينهُ وأخوته لكنهُ ظَلَ في حزنٍ غريب...
كان كثير الأحلام وتمنى لو بإستطاعته الحصول على خاتم سليمان لتحقيقها..... ليست بالأماني وحدها يا ابنتي يُحقِقُ الإنسان حُلمه بل بالمثابرة عليها لتكون واقعاً بين ايدينا. .
وصل أبو فلان بترحاله إلى الصين وتوشح بوشاحِ الهندِ والسند ومن دجله إرتوى.....
وبالخليجِ كانت لهُ قصصٌ وعِبر.... عملٌ وكدٍ بنكد.......
عاد كمن عاد إلى البلد عند بِزوغِ النهضه المُباركه وألتحَق بالركب
فكر بعدها باللإستقرار وتكوين عائله ..فرحت الأم كثيراً بالخبر وبحثت له عن فتاة حسنة الخلق
وتم الزواج وفرح الأهل ولأول مرة شَعر بالسعادةِ التي غَسلت كل همٍ من قلبه فزوجته يا ابنتي لها من الخُلقِ والجمال ما يحمد له الرحمان......
وبعد عام من زواجه رزقه الله بطفل جميل زاد من بهجته وارتاح ليوم سيشيب وسيحتاج المعين
لكن سرعان ما إنطفأت بعد شهر وكأن الحزن يعشقه ويأبى مُفارقَته.
رحل الطفل الصغير لسبب لم يعلم!!هكذا كانت الأحوال في الحقب التي سبقت
موتٌ مفاجئ تسطر له الخرافات!! الحمد لله قلة هم من زالوا يؤمنون بتلك الخرافات فالعقول أنيرت بالعلم والدين.
بكاه بحُرقه بعيداً عن أعين الجميع فهو شخص يهاب أن يقال عنه ضعيف
يعود بعد مده بسيطه لرشده ويستعيذ بالله من شر الشيطان وعوده للعقيده والإيمان والذي لولاه لولى أبو فلان عن الأرض منذ زمان.
وقف شامخاً وكأنه الجبل الذي لا يهتز للريح لاعناً الأسى والألم وبجانب زوجته جلس وهمس لا تحزني الله سيعوضنا بمشيئته
هو من وهب وهو من أخذ ومن وهب وأخذ لا بد أن يهب وله الحمد
اللهم لك الحمد والشكر على جميع النعم..
بعد عامٍ ونصف عوضه الله بطفل آخر سعدوا جميعاً دعى الله له كثيراً بأن يهبه الصحه والعافيه وعمراً مديد وعندما أتم التسع أشهر من عمره ،نذر بأنه في يوم إتمام حوله سقيم حفلٍ كبير.
كان يحسب الأيام والساعات لتمر ليأتي يوم ميلاد إبنه
نحسب الايام،والايام تحسبنا ما درى بما كنه له القدر...لم يعلم بأن الضباب يهدم الجمال الذي يبنى من الخيال.
الفرح يسرق والهم يهد والسعاده كثيراً ما تُخنق لن أقول القدر فلا ذنب للأقدار في جميع ما يحصل للبشر لكن ما يحدث له هو شئ له سُطر .
عمله يحتم عليه البقاء بالعاصمه لثلاث أسابيع والرابع يقضيه والأهل لكنهُ في ذاك اليوم كان هناك ما أخره للعوده كان منهمكاً للتجهيز لميلاد إبنه حامل إسمه راسم البهجه والسعاده الغامره بحياته. في تلك اللحظات كان أحد إخوته يبحث عنه في مقر عمله . وصل المرسالُ إليه يخبرهُ بأن أهله ينتظرونه فلا بد أن يهمَ بالعوده. حين رؤية أخيه بالغرفه شئ ما غمَ نفسه سأله ماذا هناك صمت اخاهُ قليلاً ثم قال له تصبر أخي الله المعوض
وقع من هول الخبر ولم يشعر بنفسه .

بنت الراشد2009
16/09/2010, 12:55 PM
غربة ،عذاب وفراقٌ أحباب....
يجلس مع نفسه سائلاً ومن حوله ما الذي فعل ليلقى عقاباً كهذا؟! لماذا الأحلام تقتل؟!
لما يا الله يسأل بعيداً عن العقل .. يقول أبي نغيب بعيداً عن العقلِ جميعاً عند بعض المصاب له ولنا أيضاً عذر
اللهم لا نسألك رد القضاء لكننا نسألك اللطف فيه.....
إنطواء ووحده... الكل حائر لأمره والمصائب التي تكثر بحياته!!!
أباه لم يعش ليراه شابا وزوج
و يرحل بِكرِه بعُمرٍ لا يزيدُ عن شهر وها هو ذاك الثاني لم يبقى سوى الثلاث أشهر ليتم الحول ليرحل
أستوقفُ أبي وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون . واصل أبي سردك وعذراً...يكمل أبي
مر شهر وأكثر على مرور تلك الحادثه لكنه ما زال في حزنه قابعاً ويتألم الأم تلاطفه تحاول أن تخفف عنه تقول له يا ولدي سيعوضك الله خيراً فلا تبتأس ولا تقنط من رحمته
يصرخ بأعلى صوته ...يأتتيني آخر وبعد كم من الأشهر يرحل!! لا.... لا طاقة لي للهم
الزوجه هناك بقعر الدار( لا تهش ولا تنش) ترحم من قسوة فراق أطفالها اللذين تعذبت في حملهم في لحظه وفي حظنها وعلى مرءا عينها تسأل كل من يدخل عليها ألا يوجد دواءً لذاك الداء؟
بعد أربعين يوماً من وفاة طفلهما تأتي الأم لزيارة زوج إبنها وتخبرها لتجهيز نفسها للخروج لزيارة شيخ لهُ من العلم بِحُور لعلها تجد دواءً لداءها
تفعل الزوجه لإسعاد زوجها وإعادة الفرحة لقلبه تقول لها نعم
هو هناك في العمل بالعاصمه قلبه مكسور كالباب التي خلعت من مكانها وبغصب
جثه منهكه تتحرك وهناً لا حديث لا ينطق البته حتى الضحك هرب منهُ خِشيه
وهناك بالقريه الأم والزوجه تتضرعان للخالق لفك قيد حزنه لكي يعود لرشده
ينقضي الإسبوع والثاني ويأتي القرية بالثالث
يرى الزوجه مبتسمه له وقد تأنقت لملاقاته تأخذه إلى زاويه تعج جمالاً بركن من أركان المنزل زينتها بيداها لعل ذاك ينسيه حزنه وطعاما شهياً قامت بإعدادهُ له.
أسمعتِ يا أبنتي ما أقول تتأنق لبعلها وليس ما نراه الآن الزينه خارج المنزل.
في حياء معك أبي واصل الحكايه
يتابعُ مبتسماً
تقول له أتذكر يوم وفاة طفلنا الأول بعد أن رأته ساكنا لم يؤثر به شئ كم كنت منكوبه فمن حملته تسعا وولدته بمشقه يموت في عمر شهر
عندها جئتني ضاحكاً من أعطى أخذ قائلاً لا تحزني سنعوض خيراً والله وهب
عشنا تسعاً من الأشهر فرحاً بعد صبر .. ولله الحمد من يأخذ يعطي يا زوجي وخيراً يفيض
تحدثت إليه كثيراً بقلبٍ حنون وبعض من آيات القرآن تقرأ عليه إستشهاداً
قمة في ملاطفة الزوج كانت زوجات الأمس ليت نساء اليوم يحافظن عن صلتهن بأزواجهن..!!!
ما علينا يواصل أبي...
كان حديثها ذاك له الأثر الكبير في تغيير ما بنفسه وأن هناك بهذه الحياة حباً لا بد أن يراه الزوج ولا يفقده
قام بعدها وكأنه شخص آخر يحمد الله نعمته الكبيره حين رزق بهكذا زوجه عظيمه
يستغفر الله ويصلي ركعتين له لينجلي الحزن عن داره ومن قلبه ينقشع.

بعد ثلاثٍ من الأعوام تكبُر العائله الصغير ه فالله خير معوض له رُزِقَ بتوأم جميل، طفلتان تبارك الله
وبعد عام ونصف تأتي الثالثه....
ويأتي حامل إسمه بعدها بعامين ، ويبتهج الأب كثيراً سعادته زادت كل شئ بحياته يتلون
قام بضمهم إليه ورحيل عن البلده قرر ليكون أطفاله وزوجه بالقرب منه
وتمر كماً من الأعوام ليضيق الصدر ..برحيل الزوجه المحبه نُكشت الجراح الملتئمه وحزن جديد إنبثق بلحظه..
حزن قوي الأطفال مفجوعون لهول الأمر ... الأم ينشدون أبانا أين هي؟
صامتا كان والدمع تجمد بمحجر عينه ما عساهُ يفعل يشيح بوجهه الباكي عن أطفاله.
حزن يخلتف عن باقي أحزانه فالشريكه التي صبرت معه محناً كثيره ترحل تاركة له الاطفال
ماذا يصنع من سيقوم الآن برعايتهم؟ ضاق الصدر وقلبه إغتم
ويعود بهم إلى الأهل ..يبكون أبانا لا .. لا تتركنا لا نُريدُ سِواك
يقف في مكانه لا يقوى حراكاً ليلتفت خلفه وطفله الصغير يمسك بطرف ثوبه يأخذهم بحضنه
يبقى معهم بعضاً من الوقت
ثم يوصي الأهل بهم يعدونه خيراً وأن لا يُقلق نفسه وأن يهتم بصحته وعمله فقط.
وهنا تبدء حكايه أخرى مليئة بالبؤس والشقاء لأطفاله..تعذيب وسوء طعام لا نوم حتى الصغير لم يسلم من ذاك البطش.
أقول لأبي أعرف تلك العائله بغضاء القلب هم لا أطيقهم أبدا ولا حتى زيارتهم أو مصاحبة بناتهم
نواصل
حين يعود للمنزل يتبدل كل شئ !!! والاطفال أحبابهم .. نظرة منهم كافيه لعقابهم إن ذكروا شئ.
يطمئن القلب رغم الوجع لحزن أطفاله الذي كان يرقص بأعينهم وضعفهم يسأل ألا يأكلون الأطفال بغيابي أم أن هناك من تقصير؟
يضحكون كذباً في وجهه إنه الإشتياقُ وحسب يردون لا عليك إنهم كثيري الدلال أمهم رحمها الله عودتهم على الدلال!!!.يصمت بألم.

مر العام والثاني وخمسه كبرت التوأم عرفن الحياه وبدءن يأخذن بحقهن من كل من أراد تعذيباً لهن وصغارهن كلبوَةٍ تحافظ على بيتها وأطفالها
صدقاً أبي إنهن كذاك حفظهن الله وحمى لهن أولادهن وإخوتهن وجعل والدهم تاجاً على رأسهم (آمين) وحفظك أبي . يضمني أبي ويواصل ما بقى من سرد
علم الأب بعدها بكل ما صُنع بأطفاله إكتفى بقول حسبي الله ونعم الوكيل
مرت الأيام وشب الصغار لكن ظلت هناك كثير من ألآلام موجوده بالذاكره محفوره لا تنسى
فراغ وألم يجره ذاك الشيخ وراءه اذيال خيبه وايام معدوده مع الفرح تُحسب بأصابع اليد
لكن رؤية أطفاله أمام مرءا عينه كانت كفيلة بأن تغسل كل الهموم التي بقلبه والمصائب والعثرات التي مرت في طريق طوال مشوار حياته.
ما زال يخشى حتى اليوم عليهم فهم ثروتهُ الوحيده التي بحث عنها بعيداً حين كان في ريعان شبابه
قال أبي أيضاً ليس ذلك كل شئ فلقد مربصعابٍ كثيره وضيق مال ولم يجد من يسانده ولا من يعينه عليها. بتنا في زمنٍ لا يشعر الأخ بأخيه فكيف الجارُ والصاحب؟
حين نفتقد الحب نفتقر من كل شئ فلا ملذه للحياه بدونه

الفرهود
16/09/2010, 01:59 PM
ما شاء الله عليك..
قصة رائعة بها من الفكر الشيء الكثير..
والجميل أن القصة مقتبسة من واقع الحياة ..
نحن نحتاج لأن ندرك كيف يجب أن نتعامل مع المصائب..
ولكن أين نرى الآن من يمسه السوء فيظن بالله خيرا ويتوكل عليه؟
سلمت يمينك بنت الراشد...

عامر القائدي
16/09/2010, 02:10 PM
رائـــــعـــــة بـــــحـــــق
بعد الغياب يهطل المطر
شكرا لجمال حرفك

خالد المنعي
16/09/2010, 10:57 PM
قال تعالى"ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظ عظيم"

لله دره


كأني أرى هذا الشيخ ماثلا أمامي
شكرا لك بنت الراشد

ملك الخواطر
18/09/2010, 12:14 PM
بنت الراشــــــــــــــــــــ ـــــــــد..
قلمك رسم لنا اليوم رواية نراها تحدث في هالزمن بكثره..
والكل لا يرضى ان يكون وحيد ف زمن الشيخوخه..
وبقلمك هذا.. ذكرتيني بالحكايات التي نستردها من ابائنا واجدادنا عن زمن الماضي..
..
خطوط حبرك سرت في ذهني عبارات رائعه..تابعي بقصة جديده
ننتظرك وربي يحفظك

بنت الراشد2009
19/09/2010, 02:50 PM
ما شاء الله عليك..
قصة رائعة بها من الفكر الشيء الكثير..
والجميل أن القصة مقتبسة من واقع الحياة ..
نحن نحتاج لأن ندرك كيف يجب أن نتعامل مع المصائب..
ولكن أين نرى الآن من يمسه السوء فيظن بالله خيرا ويتوكل عليه؟
سلمت يمينك بنت الراشد...






إن لم نكتب واقعاً فماذا سنكتب
شكراً لك أخي الفرهود
تحيتي لك

نوف السعيدي
19/09/2010, 04:06 PM
حسنا..
هناك الكثير من الأحداث في القصة، لكن القصة القصيرة بطبيعتها لا تحتمل هذا الكم من الأحداث.
تعتمد القصة على تكثيف الفكرة وصنع الدهشة.
لديك قدرة - تستحق الإشادة- على السرد، ولكنه هنا لا يتجاوز السرد العادي لأحداث عادية. هنا حكاية تشبه الكثير من الحكايات الأخرى. عليك أن تبحثي عن أسلوبك الخاص، وفكرك المختلف من أجل نص مميز.
ومن المهم الفصل بين بطل الحكاية وكاتبها، الكاتب يخلق الأبطال وتنتهي مهمته هنا، بحيث يبقى للبطل حرية الحركة والنمو عبر النص بدون تدخل الكاتب.

بانتظار نصوصك القادمة التي ستكون أفضل كما أرى واتمنى، فأنت لديك الموهبة فقط استمري.

تحياتي

بنت الراشد2009
20/09/2010, 12:54 PM
شكراً لجميع من مر وما زلنا وأبي ننتظر المشاركه
تحيتي

عبدالله البطاشي
20/09/2010, 01:12 PM
حسنا..
هناك الكثير من الأحداث في القصة، لكن القصة القصيرة بطبيعتها لا تحتمل هذا الكم من الأحداث.
تعتمد القصة على تكثيف الفكرة وصنع الدهشة.
لديك قدرة - تستحق الإشادة- على السرد، ولكنه هنا لا يتجاوز السرد العادي لأحداث عادية. هنا حكاية تشبه الكثير من الحكايات الأخرى. عليك أن تبحثي عن أسلوبك الخاص، وفكرك المختلف من أجل نص مميز.
الكاتب يخلق الأبطال وتنتهي مهمته هنا، بحيث يبقى للبطل حرية الحركة والنمو عبر النص بدون تدخل الكاتب.



مرحبا أختي العزيزة ..

هل لك أن تشرحي لنا ولصاحبة النص ما تحته خط من فضلك ؟:)

دمتي بخير

Nasser87
20/09/2010, 01:33 PM
ما شاء الله عليك يا بنت الراشد..
كانك ساحره في كتاباتك الرائعة..
كل الشكر والتقدير مني..

غربة أسير
21/09/2010, 09:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل فتاةٍ بأبيها معجبة !
وهكذا أنتِ يا بنت الراشد ..

ناتي للقصة التي لو طالت أكثر لما مللت من قراءتها ..
فقط أرى أنكِ استعجلتِ في نهايتها ، كم أنها جاءت طويلة نوعا ما لنسميها قصة قصيرة وقصيرة لا تصل لمسمى الرواية ..
ما دمتِ بدأتِ كتاباتك القصصية بهذه القصة وأعلمُ أنكِ كنتِ تكتبين الخواطر فأنا واثقة بأن قادمك ستزهو به سبلة السرد أيتها النقية ..

الله يخليكِ لأبوك ويخليه لكم ..

ماجد الهادي
21/09/2010, 08:29 PM
جميل جداُ ..
سرد جميل بالتوفيق

الفكر المعاصر
22/09/2010, 12:55 AM
موفقة .. ومميزة

نوف السعيدي
22/09/2010, 06:33 PM
مرحبا أختي العزيزة ..

هل لك أن تشرحي لنا ولصاحبة النص ما تحته خط من فضلك ؟:)

دمتي بخير



بشأن أحداث النص، فالنص القصصي بخلاف الروائي هو مجرد وصف لموقف/حدث محدد وتبعاته، وحتى في حال شغل النص فنرة زمنية طويلة نسبيا، فالقاص -على عكس الروائي- لا يعير اهتماما للتفاصيل التي تخرج من حدود الحدث المعني فيه بالأساس.
وبشأن التكثيف فالقصة قائمة على التركيز وتعميق المعنى، بحيث تجد أن كل كلمة تأخذ مكانها وتؤدي وظيفتها في القطعة السردية، لهذا يجب التخلص من (الزوائد) التي لا تضيف قيمة جديدة للنص.
بشأن ابطال القصة فيجب أن لا تظهر سيطرة الكاتب عليهم، بل عليه أن يمنح القارئ شعورا بأنهم مستقلين يمارسون أفعالهم بإرادتهم، وبعفوية تامة؛ ليكون النص أكثر اقناعا وواقعية.

أرجو أن تكون الفكرة قد اتضحت.

تحياتي

بنت الراشد2009
23/09/2010, 12:40 AM
بشأن أحداث النص، فالنص القصصي بخلاف الروائي هو مجرد وصف لموقف/حدث محدد وتبعاته، وحتى في حال شغل النص فنرة زمنية طويلة نسبيا، فالقاص -على عكس الروائي- لا يعير اهتماما للتفاصيل التي تخرج من حدود الحدث المعني فيه بالأساس.
وبشأن التكثيف فالقصة قائمة على التركيز وتعميق المعنى، بحيث تجد أن كل كلمة تأخذ مكانها وتؤدي وظيفتها في القطعة السردية، لهذا يجب التخلص من (الزوائد) التي لا تضيف قيمة جديدة للنص.
بشأن ابطال القصة فيجب أن لا تظهر سيطرة الكاتب عليهم، بل عليه أن يمنح القارئ شعورا بأنهم مستقلين يمارسون أفعالهم بإرادتهم، وبعفوية تامة؛ ليكون النص أكثر اقناعا وواقعية


أرجو أن تكون الفكرة قد اتضحت.

تحياتي


نوف أصدقك قولاً كنت أريد أن أضيف المزيد لكني آثرت إختصار الحكايه......
غاب عنك المغزى بالإضافه إلى أبطال القصه هم من قاموا بسرد الحكايه يعني أنا وأبي
أتمنى أن تعودي إلى بداية الحكايه لتعلمي في أي خطءٍ وقعتي عزيزتي
لكِ ود

سيف الشبلي
23/09/2010, 05:10 PM
قرأت هذا النص البارحة ..

و في نفسي أن يكون اليوم موعد ردي ..



قدر الله و ما شاء فعل ..

حتى العودة .. لكِ التحية ..

بنت الراشد2009
25/09/2010, 09:56 AM
قرأت هذا النص البارحة ..

و في نفسي أن يكون اليوم موعد ردي ..



قدر الله و ما شاء فعل ..

حتى العودة .. لكِ التحية ..






ولكَ ما يقابلها وأكثر
موده

وبإنتظار:)

عبدالله البطاشي
25/09/2010, 04:40 PM
بواسطة نوف السعيدي

1- بشأن أحداث النص، فالنص القصصي بخلاف الروائي هو مجرد وصف لموقف/حدث محدد وتبعاته، وحتى في حال شغل النص فنرة زمنية طويلة نسبيا، فالقاص -على عكس الروائي-
لا يعير اهتماما للتفاصيل التي تخرج من حدود الحدث المعني فيه بالأساس.
2 - وبشأن التكثيف فالقصة قائمة على التركيز وتعميق المعنى، بحيث تجد أن كل كلمة تأخذ مكانها وتؤدي وظيفتها في القطعة السردية،

3- لهذا يجب التخلص من (الزوائد) التي لا تضيف قيمة جديدة للنص.

4-بشأن ابطال القصة فيجب أن لا تظهر سيطرة الكاتب عليهم، بل عليه أن يمنح القارئ شعورا بأنهم مستقلين يمارسون أفعالهم بإرادتهم، وبعفوية تامة؛ ليكون النص أكثر اقناعا وواقعية.



5-أرجو أن تكون الفكرة قد اتضحت.

تحياتي

أختي نوف السعيدي.. هل ما قمت بخطه أعلاه ..هو مرتبط بالمشهد القصصي القديم أقصد بالتكنيك والتقنية القديمة التي عرفناها منذ المناهج الدراسية البالية والبائسة . ؟

قد أتفق معك في بعض تلك الثوابت القديمة الكلاسيكية خاصة رقم 3 .
بيد أني أعتقد وحسب وجهة نظري أصبح القاص الشاطر يتعاطى مع تلك المحاذير وفي نفس الوقت يخرج لنا قطعة سردية - بوصفها قصة - بشكل جميل ..هناك معطيات كثيرة طرأت وتداخلت مع المشهد الثقافي بشكل عام .

لذا أعتقد بأنه هناك فجوة بين رؤيتك الكلاسيكية للنص القصصي والمعطيات الجديدة التي يتعاطها القاص من حيث تبني تقنية جديدة لكتابة النص القصصي . وأصبحت الكثير من النظريات المخطوطة في الكتب الصفراء لا يتبناها سوى عشاقها كمخطوطات وأرث أدبي .. / وللتأكيد أنا لست ضد تلك الثوابت والأسس ولكن في الوقت ذاته انا مع تدوير تلك النظريات وبعثها كــ نظريات محرضة على التجديد والتجربة دون كسر هيبتها القديمة :)

تقبلي تحياتي

دمتي بخير

نوف السعيدي
25/09/2010, 11:14 PM
أختي نوف السعيدي.. هل ما قمت بخطه أعلاه ..هو مرتبط بالمشهد القصصي القديم أقصد بالتكنيك والتقنية القديمة التي عرفناها منذ المناهج الدراسية البالية والبائسة . ؟

قد أتفق معك في بعض تلك الثوابت القديمة الكلاسيكية خاصة رقم 3 .
بيد أني أعتقد وحسب وجهة نظري أصبح القاص الشاطر يتعاطى مع تلك المحاذير وفي نفس الوقت يخرج لنا قطعة سردية - بوصفها قصة - بشكل جميل ..هناك معطيات كثيرة طرأت وتداخلت مع المشهد الثقافي بشكل عام .

لذا أعتقد بأنه هناك فجوة بين رؤيتك الكلاسيكية للنص القصصي والمعطيات الجديدة التي يتعاطها القاص من حيث تبني تقنية جديدة لكتابة النص القصصي . وأصبحت الكثير من النظريات المخطوطة في الكتب الصفراء لا يتبناها سوى عشاقها كمخطوطات وأرث أدبي .. / وللتأكيد أنا لست ضد تلك الثوابت والأسس ولكن في الوقت ذاته انا مع تدوير تلك النظريات وبعثها كــ نظريات محرضة على التجديد والتجربة دون كسر هيبتها القديمة :)

تقبلي تحياتي

دمتي بخير

سيدي العزيز

كل ما جاء أعلاه هو كلام عام يعرفه الجميع.
عموما النص المبتكر يثبت نفسه بعيدا عن التنظير.

شكرا لما تفضلت به من ملاحظات، ومنك نتعلم.

فائق احترامي

سيف الشبلي
26/09/2010, 06:27 AM
وإني لأشكر الأستاذة نوف السعيدي على ما جاد به رأيها .. ونظرتها المستقبلية لكل كاتب هاوي مهتم بأن يصبح [ محترف ] و لا ريب .. بشرط أن تكون تلك الملاحظات نصب عينيه !
و في المقام فإن الشكر موصول للأستاذ عبد الله البطاشي ..

أما بعد يا جميلة القلم:
فإنني لأرجو أن تلاحظي أنكِ أمام نِحل من المثقفين والأذواق .. ففي آراء بعضهم ما هو مفيد ويجب أن يؤخذ بعين الأعتبار و منه ما هو إن أستغنيت عنه فأنتِ في أمان ..

نصكِ الجميل أعلاه يحتاج إلى حنان الأم نحو أبنها [ وتلك هي جملة شاع ذكرها أيام السبلة الأم من جهابذة الأدب ] ..
والمعنى أن كتاباتنا هي [ أولادنا ] .. [ أظن الفكرة وصلت ! :) ] ..


إن هذه المائدة الأدبية أعلاه ستكتمل [ بشرط ] أن تقفي معي هنا قليلاً :

[ أتمنى أن تفرغي ذهنكِ .. وبعدها أطلعي على ما كتبتِ أعلاه ] ..
لا تجعلي القارئ يلاحظ أنكِ [ أهملتِ نصكِ .. فـ كريم مثلكِ لا يفعلها ]

إن سرعة قذف الأبداع منعتكِ من ذلك كله ..
وأنا أجزم بأنكِ ستلاحظين ما يستلزم تصحيحه !

ثم لنا وقفة أخرى ..

بنت الراشد2009
26/09/2010, 09:28 AM
وإني لأشكر الأستاذة نوف السعيدي على ما جاد به رأيها .. ونظرتها المستقبلية لكل كاتب هاوي مهتم بأن يصبح [ محترف ] و لا ريب .. بشرط أن تكون تلك الملاحظات نصب عينيه !
و في المقام فإن الشكر موصول للأستاذ عبد الله البطاشي ..

أما بعد يا جميلة القلم:
فإنني لأرجو أن تلاحظي أنكِ أمام نِحل من المثقفين والأذواق .. ففي آراء بعضهم ما هو مفيد ويجب أن يؤخذ بعين الأعتبار و منه ما هو إن أستغنيت عنه فأنتِ في أمان ..

نصكِ الجميل أعلاه يحتاج إلى حنان الأم نحو أبنها [ وتلك هي جملة شاع ذكرها أيام السبلة الأم من جهابذة الأدب ] ..
والمعنى أن كتاباتنا هي [ أولادنا ] .. [ أظن الفكرة وصلت ! :) ] ..


إن هذه المائدة الأدبية أعلاه ستكتمل [ بشرط ] أن تقفي معي هنا قليلاً :

[ أتمنى أن تفرغي ذهنكِ .. وبعدها أطلعي على ما كتبتِ أعلاه ] ..
لا تجعلي القارئ يلاحظ أنكِ [ أهملتِ نصكِ .. فـ كريم مثلكِ لا يفعلها ]

إن سرعة قذف الأبداع منعتكِ من ذلك كله ..
وأنا أجزم بأنكِ ستلاحظين ما يستلزم تصحيحه !

ثم لنا وقفة أخرى ..



أستاذي سيف الشبلي

كم أنا فخوره بوجودكم هنا معنا

أثريتنا حقاً

هذا ما كنت أبحثُ عنه

أنا معكم هنا متابعه

كل الود

سأعود

عزف الناي
26/09/2010, 09:54 AM
بوح سردك أعجبني
وألهمني لأبوح بما يفتعل
دواخلي
جميل ومشوق سردك للقصة
لك ودي بنت الراشد
ننتظر القادم

ألستروميريا
26/09/2010, 11:47 AM
أختي/بنت الراشد2009

أظن هذا نصكِ القصصي الأول أهنئكِ عليه بداية جيدة وخطوة جريئة بطريق القصة القصيرة ..

وكما يقال طريق الألف ميل يبدأ بخطوة وأنتِ قمتي بتلك الخطوة بكل جرأة....


الحب ثروة


عنوان جميل ولكن لابد أن تختاري عنوان أكثر تميزا عند الكتابة فالعنوان مهم جدا للقصه.


ساذكر بعض الأشياء البسيطة والعامة بالقصة فقط وأعلم أنكِ ستفهمين الباقي لأنكِ تملكن الذكاء الأدبي للكتابة:

أولا:
القصة كما قلت جيدة كبداية وكان يمكن أن تعطي أبو فلان أسما حتى يكون أكثر حميمية ويجعل القارئ يتخيل تلك الشخصية كواقع فعلي يتعايش معها بكل أحداثها. (أبو عبدالله ،أبو محمد،.....)

ثانيا:
أعجبني خيالكِ عند كتابة كل تلك الأحداث ولو أنها مكرره ولكن تملكين خيال خصب بإمكانكِ إستغلاله بكتاباتكِ القادمة.

ثالثا:
لم تخلو بعض المواقع في القصة من عنصر التشويق ولكن بمواقع أخرى خفتت وصارت مجرد سرد ففي المقدمة أعطيتي لمحه عن ذلك الشيخ وجعلتي القارئ يتسأل ماذا حدث لهذا الشيخ ليكون كما وصفتي وهذا نوع من التشويق الذي يحفز القارئ ليتابع لمعرفة السبب.

رابعا:
الخاتمة لم تكن تتناسب مع مقدمة النص القوية ففي النهاية عاش الشيخ حياة جيدة من خلال سير الأحداث وقد عوضه الله عن صبره خير ولكن بالمقدمة أظهرتي أنه لازال منكسرا فالقارئ كان يتوقع شيء أكبر جعله منكسرا مثلا صدمة قوية أفقدته كل شيء او أنه لم يعد له أطفال أو شيء من هذا القبيل.

خامسا:
الحبكة أعطت إنطباع عن حاله وما ألت إليه حاال أبنائه وفجأة كبروا ونسوا رغم أن ذلك قد يؤثر بنفسية الأطفال وهنا تطرقتي لقصتين بقصه واحده .
هذا جيد ولكن يحتاج للكثير من الممارسة وكان يمكن أن تركزي على الشيخ بقصتك ولكن لابأس بذلك.

سادسا:
لابد أن تستخدمي بعض الصور والتشبيهات والتي قد تعطي جمالا للنص و، تركزي حتى تتجنبي الكثير من الأخطاء المطبعيه وحتى لا تكرري بعض المفردات أو تضعيها بالمكان الغير مناسب.

سابعا:
المداخلات بين الأب وأبنته لم يكن لها داعٍ ببعض المواقع حتى وإن كان يعطي بعدا آخر للقصة لابأس ببعض المداخلات ولكن بعضها لم يكن مناسبا. ثم هناك ملاحظه صغيره الوالد كان يحكي قصة الشيخ وقد ذكر ببعض المواقع حوارا دائرا بين الزوجه وزوجها وذكر زينتها مع العلم أن هناك بعض الأمور ماكان للأب أن يعرفها فكيف كان الحوار؟؟؟

ولتجنب ذلك كان من الممكن أن تكون قصه عامه يحكيها الأب لإبنته أو أن يتجنب ذلك النوع من الحوارات. (لا أعرف إن كان قد وصلت إليكِ فكرتي)

ثامنا:
الأهم أنكِ تملكين قلم جميل وتتعلمين بسرعه ولاحظت ذلك بتطور كتاباتكِ سابقا ومن الجيد أن تحاولي التغيير والإتجاه للسرد.

عزيزتي/بنت الراشد2009

حاولي أن تقرأي في القصة فهناك الكثير من كتابها على المستوى العربي والخليجي وحتى العماني وستجدين الكثير مما يفيدكِ فخير معلم للكتابة القراءة.

واصلي العزف فقلمكِ جميل.

تقبلي مروري.

بنت الراشد2009
26/09/2010, 12:13 PM
أختي/بنت الراشد2009

أظن هذا نصكِ القصصي الأول أهنئكِ عليه بداية جيدة وخطوة جريئة بطريق القصة القصيرة ..

وكما يقال طريق الألف ميل يبدأ بخطوة وأنتِ قمتي بتلك الخطوة بكل جرأة....


الحب ثروة


عنوان جميل ولكن لابد أن تختاري عنوان أكثر تميزا عند الكتابة فالعنوان مهم جدا للقصه.


ساذكر بعض الأشياء البسيطة والعامة بالقصة فقط وأعلم أنكِ ستفهمين الباقي لأنكِ تملكن الذكاء الأدبي للكتابة:

أولا:
القصة كما قلت جيدة كبداية وكان يمكن أن تعطي أبو فلان أسما حتى يكون أكثر حميمية ويجعل القارئ يتخيل تلك الشخصية كواقع فعلي يتعايش معها بكل أحداثها. (أبو عبدالله ،أبو محمد،.....)

ثانيا:
أعجبني خيالكِ عند كتابة كل تلك الأحداث ولو أنها مكرره ولكن تملكين خيال خصب بإمكانكِ إستغلاله بكتاباتكِ القادمة.

ثالثا:
لم تخلو بعض المواقع في القصة من عنصر التشويق ولكن بمواقع أخرى خفتت وصارت مجرد سرد ففي المقدمة أعطيتي لمحه عن ذلك الشيخ وجعلتي القارئ يتسأل ماذا حدث لهذا الشيخ ليكون كما وصفتي وهذا نوع من التشويق الذي يحفز القارئ ليتابع لمعرفة السبب.

رابعا:
الخاتمة لم تكن تتناسب مع مقدمة النص القوية ففي النهاية عاش الشيخ حياة جيدة من خلال سير الأحداث وقد عوضه الله عن صبره خير ولكن بالمقدمة أظهرتي أنه لازال منكسرا فالقارئ كان يتوقع شيء أكبر جعله منكسرا مثلا صدمة قوية أفقدته كل شيء او أنه لم يعد له أطفال أو شيء من هذا القبيل.

خامسا:
الحبكة أعطت إنطباع عن حاله وما ألت إليه حاال أبنائه وفجأة كبروا ونسوا رغم أن ذلك قد يؤثر بنفسية الأطفال وهنا تطرقتي لقصتين بقصه واحده .
هذا جيد ولكن يحتاج للكثير من الممارسة وكان يمكن أن تركزي على الشيخ بقصتك ولكن لابأس بذلك.

سادسا:
لابد أن تستخدمي بعض الصور والتشبيهات والتي قد تعطي جمالا للنص و، تركزي حتى تتجنبي الكثير من الأخطاء المطبعيه وحتى لا تكرري بعض المفردات أو تضعيها بالمكان الغير مناسب.

سابعا:
المداخلات بين الأب وأبنته لم يكن لها داعٍ ببعض المواقع حتى وإن كان يعطي بعدا آخر للقصة لابأس ببعض المداخلات ولكن بعضها لم يكن مناسبا. ثم هناك ملاحظه صغيره الوالد كان يحكي قصة الشيخ وقد ذكر ببعض المواقع حوارا دائرا بين الزوجه وزوجها وذكر زينتها مع العلم أن هناك بعض الأمور ماكان للأب أن يعرفها فكيف كان الحوار؟؟؟

ولتجنب ذلك كان من الممكن أن تكون قصه عامه يحكيها الأب لإبنته أو أن يتجنب ذلك النوع من الحوارات. (لا أعرف إن كان قد وصلت إليكِ فكرتي)

ثامنا:
الأهم أنكِ تملكين قلم جميل وتتعلمين بسرعه ولاحظت ذلك بتطور كتاباتكِ سابقا ومن الجيد أن تحاولي التغيير والإتجاه للسرد.

عزيزتي/بنت الراشد2009

حاولي أن تقرأي في القصة فهناك الكثير من كتابها على المستوى العربي والخليجي وحتى العماني وستجدين الكثير مما يفيدكِ فخير معلم للكتابة القراءة.

واصلي العزف فقلمكِ جميل.

تقبلي مروري.



الرائعه ألستروميرا...

الصديقه الرائعه للقلم ...شكراً لكِ

شكراً تلبية الدعوه وتلك الوقفه لإستخراج بواطن الضعف بنصي ومراحل قوته..

شكراً لكِ بحجم السماء

كنت أطوق إلى من وضع مشرفاً علينا أن ينبهني إلى تلك النقاط!!

بوجودكِ وأمثالك نحنُ بخير

كوني بالقرب دائما

وسأفعل بالنصح

محبتي لكِ

بنت الراشد2009
26/09/2010, 12:16 PM
رائـــــعـــــة بـــــحـــــق
بعد الغياب يهطل المطر
شكرا لجمال حرفك


عامر

ممتنه لكَ

شكراً أخي

بنت الراشد2009
27/09/2010, 09:46 AM
قال تعالى"ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظ عظيم"

لله دره


كأني أرى هذا الشيخ ماثلا أمامي
شكرا لك بنت الراشد




ملايين الود لقلبك أخي الكريم

سيف الشبلي
27/09/2010, 01:30 PM
<< عودة ..

في المقام لا بد أن نشكر تلك الفاضلة
ألستروميريا فلقد كفى مقالها ووفى !

وقبل الغوص في محيط رائعتكِ [ الحب ثروة ]، فلي تعليق حول أن النص هو تجربتكِ الأولى:
فإن كانت هذه الأولى وهي لوحة رسام ماهر فما هي التالية ؟!
كل الشوق لمصافحتكِ في الثانية .. :)

في رحلةِ العمرِ الطويلهَ لشيخٍ كبير أعتدتُ أن أراهُ في طريقي بالقرب من منزلنا الكائن ب(.......) أرى بملامحِ وجههِ الشاحبه الكثيرُ من حكايا الوجعِ التي صادفتهُ طِوالَ حياته.

نتوقف هنا قليلاً :
* هذه المقدمة التي يبدأ فيها نصكِ كما وضعتها ..
ملاحظاتي :
1. السرد هنا [ لمذكرات بنت الراشد ] ، هكذا يشعر القارئ وأنا منهم ..
2. الغموض سر يدعو لمعرفة قصة هذا الشيخ .
تعليقي :
كبداية .. لا بأس أن نقرأ لكِ بهذه الطريقة ..
لكن أتمنى أن تتجاوزي هذا المنعطف وتخرجي لنا بنص لا يتكلم بصيغة [ الأنا ] .
عموماً ..
هذا ليس عيباً .. لكن القارئ المعتاد على القراءة يحبذ النوع الآخر ..
ستعرفين قصدي يوماً ما ..

ما أعرفهُ عن ذاكَ الشيخُ الكبير ليس بالكثير بقدرِ الآلام التي إعتصرت قلبي حين سمعتُ عن حكايته ووحدته التي بدأت منذ فُراق والده وهو في عُمرِعام.

ذاك الشيخ الكبير = ذاك الكهل أو ذاك الرجل .. ذاك الهرم .. الخ
يا جميلة القلم ..
من الطبيعي أن الحدث يتكرر ، والشخصيات أيضاً ..
لكن الكاتب يتجنبها لئلا يحبط القارئ ..
حكاياته = سره أو غموضه .. أو ما خلف تلك الملامح ..

أجد أن المقدمة ممتازة بعض الشيء .. وكم أحسنتِ تقسيم القصة على مراحة موفقة ..
أنا أتفق معكِ في ذلك ..


إعتادَ شيخُنا أن يخرُج من منزلهِ بالصباحِ الباكر متكأً على عصاهُ فأولادهُ يخرجون إلى العملِ فجراً ويظلُ هو وحيداً بلا رفيق (أتمنى أن لا أصل إلى ذاك العمر وحيده)
حين أنظُر إلى وجهه الباكي ينتابُني الفضُول لمجالستهِ أتمنى إن كان بإستطاعتي أن أهبهُ شيئاً يعيدَ إليه إبتسامته .

الآن سأتوقف عن متابعة ما تم تكراره في نصكِ من كلمات ..
وذلك أنني مدرك أنكِ استوعبتِ ملاحظاتي ..

أتفق في بعض ما قالته ألستروميريا ..
وسأحاول عدم تكرار ملاحظاتها :
* أرى في نصكِ أن الغموض بدأ ثم تسلسل حتى أنتهى .. وذلك بلسان حالكِ و القصص التي رواها والدكِ ..
أعجبني ذلك ..
ملاحظتي : أن يكون هنالك تشويق بين جملة وأخرى .. تساؤل .. ثم رفع الأحداث تدريجياً حتى الإجابة ..
ثم لكِ أن تحيري القارئ ! أو تضعي له انطباع خاطئ يلجأ إليه ثم يكتشف أن استنتاجه ليس في محله ;)

ذاك الشيخُ بجسمهِ الهزيل المنهك.. كثيراً ما يعودُ لمخيلته إلى أعوام مَضت أعوام بها من الحزن والحب الكثير... الأحلام رحلت برحيل الشباب لكن ذاكرته مازالت محتفظه بها حتى الآن
سألتُ يوماً أبي لما أبو فلان لا يُجالس أحداً ولما صمتهِ الدائم ؟ قال لي يا ابنتي أن أبو فلان عن الحديث يصوم
وعن المجالس دائماً بعيد .

بحق ..
حتى الآن أنتِ رائعة مع الأخذ في الحسبان أنها تجربتكِ الأولى ..
وأراكِ قوية اللغة متمكنة جداً ..
لكن ما بال الفواصل ؟
أين هي ؟ ولم الجمل متشابكة ؟

ربما لكِ هدف ما .. :متفكر: لكنه لا يبيح هذا التجاهل ..
الفواصل في محلها جداً مهمة ..
والعلامات أيضاً !

ولنا عودة إن شاء الله ..

بنت الراشد2009
27/09/2010, 02:07 PM
بنت الراشــــــــــــــــــــ ـــــــــد..
قلمك رسم لنا اليوم رواية نراها تحدث في هالزمن بكثره..
والكل لا يرضى ان يكون وحيد ف زمن الشيخوخه..
وبقلمك هذا.. ذكرتيني بالحكايات التي نستردها من ابائنا واجدادنا عن زمن الماضي..
..
خطوط حبرك سرت في ذهني عبارات رائعه..تابعي بقصة جديده
ننتظرك وربي يحفظك


ملك الخواطر

كلنا نقص بطريقتنا
شكراً لك
:)

بنت الراشد2009
27/09/2010, 03:19 PM
<< عودة ..

في المقام لا بد أن نشكر تلك الفاضلة
ألستروميريا فلقد كفى مقالها ووفى !

وقبل الغوص في محيط رائعتكِ [ الحب ثروة ]، فلي تعليق حول أن النص هو تجربتكِ الأولى:
فإن كانت هذه الأولى وهي لوحة رسام ماهر فما هي التالية ؟!
كل الشوق لمصافحتكِ في الثانية .. :)



نتوقف هنا قليلاً :
* هذه المقدمة التي يبدأ فيها نصكِ كما وضعتها ..
ملاحظاتي :
1. السرد هنا [ لمذكرات بنت الراشد ] ، هكذا يشعر القارئ وأنا منهم ..
2. الغموض سر يدعو لمعرفة قصة هذا الشيخ .
تعليقي :
كبداية .. لا بأس أن نقرأ لكِ بهذه الطريقة ..
لكن أتمنى أن تتجاوزي هذا المنعطف وتخرجي لنا بنص لا يتكلم بصيغة [ الأنا ] .
عموماً ..
هذا ليس عيباً .. لكن القارئ المعتاد على القراءة يحبذ النوع الآخر ..
ستعرفين قصدي يوماً ما ..



ذاك الشيخ الكبير = ذاك الكهل أو ذاك الرجل .. ذاك الهرم .. الخ
يا جميلة القلم ..
من الطبيعي أن الحدث يتكرر ، والشخصيات أيضاً ..
لكن الكاتب يتجنبها لئلا يحبط القارئ ..
حكاياته = سره أو غموضه .. أو ما خلف تلك الملامح ..

أجد أن المقدمة ممتازة بعض الشيء .. وكم أحسنتِ تقسيم القصة على مراحة موفقة ..
أنا أتفق معكِ في ذلك ..



الآن سأتوقف عن متابعة ما تم تكراره في نصكِ من كلمات ..
وذلك أنني مدرك أنكِ استوعبتِ ملاحظاتي ..

أتفق في بعض ما قالته ألستروميريا ..
وسأحاول عدم تكرار ملاحظاتها :
* أرى في نصكِ أن الغموض بدأ ثم تسلسل حتى أنتهى .. وذلك بلسان حالكِ و القصص التي رواها والدكِ ..
أعجبني ذلك ..
ملاحظتي : أن يكون هنالك تشويق بين جملة وأخرى .. تساؤل .. ثم رفع الأحداث تدريجياً حتى الإجابة ..
ثم لكِ أن تحيري القارئ ! أو تضعي له انطباع خاطئ يلجأ إليه ثم يكتشف أن استنتاجه ليس في محله ;)



بحق ..
حتى الآن أنتِ رائعة مع الأخذ في الحسبان أنها تجربتكِ الأولى ..
وأراكِ قوية اللغة متمكنة جداً ..
لكن ما بال الفواصل ؟
أين هي ؟ ولم الجمل متشابكة ؟

ربما لكِ هدف ما .. :متفكر: لكنه لا يبيح هذا التجاهل ..
الفواصل في محلها جداً مهمة ..
والعلامات أيضاً !

ولنا عودة إن شاء الله ..


أستاذي سيف،،،

ممتنه لكَ جداً

الفواصل لم تكن سوى لغرضٍ تجميلي للفقرات ليس إلا

قد أكونُ أخطأتُ في وضعها

أعدك بالقادم

وما زلتُ أتابع مشدوهه

شكراً

ولوقتك

:)

بنت الراشد2009
28/09/2010, 09:55 AM
حسنا..
هناك الكثير من الأحداث في القصة، لكن القصة القصيرة بطبيعتها لا تحتمل هذا الكم من الأحداث.
تعتمد القصة على تكثيف الفكرة وصنع الدهشة.
لديك قدرة - تستحق الإشادة- على السرد، ولكنه هنا لا يتجاوز السرد العادي لأحداث عادية. هنا حكاية تشبه الكثير من الحكايات الأخرى. عليك أن تبحثي عن أسلوبك الخاص، وفكرك المختلف من أجل نص مميز.
ومن المهم الفصل بين بطل الحكاية وكاتبها، الكاتب يخلق الأبطال وتنتهي مهمته هنا، بحيث يبقى للبطل حرية الحركة والنمو عبر النص بدون تدخل الكاتب.

بانتظار نصوصك القادمة التي ستكون أفضل كما أرى واتمنى، فأنت لديك الموهبة فقط استمري.

تحياتي

:متفكر:

بنت الراشد2009
28/09/2010, 09:56 AM
مرحبا أختي العزيزة ..

هل لك أن تشرحي لنا ولصاحبة النص ما تحته خط من فضلك ؟:)

دمتي بخير

من لا يعرف سوف يهرف فقط أستاذي
:ضحك:

بنت الراشد2009
28/09/2010, 09:57 AM
ما شاء الله عليك يا بنت الراشد..
كانك ساحره في كتاباتك الرائعة..
كل الشكر والتقدير مني..





أنتم الروعه بقلوبكم العامره
شكراً لك
:)

بنت الراشد2009
28/09/2010, 01:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل فتاةٍ بأبيها معجبة !
وهكذا أنتِ يا بنت الراشد ..

ناتي للقصة التي لو طالت أكثر لما مللت من قراءتها ..
فقط أرى أنكِ استعجلتِ في نهايتها ، كم أنها جاءت طويلة نوعا ما لنسميها قصة قصيرة وقصيرة لا تصل لمسمى الرواية ..
ما دمتِ بدأتِ كتاباتك القصصية بهذه القصة وأعلمُ أنكِ كنتِ تكتبين الخواطر فأنا واثقة بأن قادمك ستزهو به سبلة السرد أيتها النقية ..

الله يخليكِ لأبوك ويخليه لكم ..





شكراً لكِ غاليتي
أعدُكِ بالمزيد الأجمل
إن كُنا هنا
:متفكر:

بنت الراشد2009
28/09/2010, 03:06 PM
جميل جداُ ..
سرد جميل بالتوفيق





ولك أيضاً ماجد
:)

بنت الراشد2009
28/09/2010, 03:46 PM
موفقة .. ومميزة





أشكرك جداً أيها الكريم النبيل
:)

بنت الراشد2009
28/09/2010, 04:00 PM
بوح سردك أعجبني
وألهمني لأبوح بما يفتعل
دواخلي
جميل ومشوق سردك للقصة
لك ودي بنت الراشد
ننتظر القادم





شكراً لكِ عزف الناي
:)