بنت الخاطري
12/08/2010, 10:29 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أخواني .. أخواتي في الله ... كل عام و أنتم بخير .
بمناسبة الشهر الفضيل حبيت ان أقدم لكم نصيحة ..و أتمنى ان تقبلوا هذه النصيحة بصدر رحب (( أكتب لكم هذه النصيحة و الله على ما أكتبة شهيد ))
في هذا الزمن اللي كثرة فيه المغريات و الشهوات .. كثرة ممارسة العادة السرية بشكل فضيع و كبير أصبح الكل يمارسها صغير و كبير ..
أنا عندي كم سؤال
شو شعورك و أنت تمارس العادة و أنت ف نفس الوقت تعرف إن الله يشوفك ؟؟؟؟؟!!!!! (( لا جرم إن الله يعلم ما يسرون و ما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين ))
شو شعورك بعد ما تمارس هذي العادة ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
شو شعورك و أنت تأذي شخص غالي عندك أخوك أو أمك أو صديقك ؟؟!!! أكيد بتأنيب الضمير و إحساس بالظلم فما بالك نفسك لما تأذيها
نفسك غالية عندك ؟؟؟!!!! شي أكيد ..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء].
الزواج راحة و استقرار و إشباع الغريزة بالحلال و أحصن للفرج و غض للبصر و من لم يستطع فعليه بالصوم أو الصبر
أما البنت اللي تأخر زواجها أو الشاب اللي ما عنده إمكانيات تساعده انه يتزوج فقوله تعالى في هذه الآية الكريمة (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ )
في أغلب الأحيان نسمع أو نقرأ قصص لأشخاص يرغبون في الزواج و لكن إمكانياتهم لا تساعدهم على ذلك فيتجهون إلى ممارسة العادة السرية بدلا من الزنا و لكن أين الرقابة الذاتية ؟؟!! أين الصبر ؟؟!! أين العفاف ؟؟!! أين الحياء من الله ؟؟!! لماذا أصبح الكثير من الناس تستهين ببعض الاشياء كالكذبة البيضاء و الكذبة السوداء كالزنا و العادة السرية في الأخير كلها معاصي و ذنوب يقع فيها الإنسان
تجربه ** لو فرضا أنزلت بنطلون طفل صغير ماذا ستكون ردة فعل هذا الطفل ؟؟؟ عيب عيب عيب إذاً هذه الفطرة التي فطرنا إياها الله فماذا فعلتم بهذه الفطره الآن ؟؟؟؟!!!!!!!!
صدقوني إخواني أخواتي إن الله غفور رحيم .. توبوا إلى الله و أحسنوا النية و تضرعوا في الدعاء فسيفتح الله لكم أبواب الرزق و السعادة و كل عام و انتم إلى الله أقرب
أختكم في الله ..
أخواني .. أخواتي في الله ... كل عام و أنتم بخير .
بمناسبة الشهر الفضيل حبيت ان أقدم لكم نصيحة ..و أتمنى ان تقبلوا هذه النصيحة بصدر رحب (( أكتب لكم هذه النصيحة و الله على ما أكتبة شهيد ))
في هذا الزمن اللي كثرة فيه المغريات و الشهوات .. كثرة ممارسة العادة السرية بشكل فضيع و كبير أصبح الكل يمارسها صغير و كبير ..
أنا عندي كم سؤال
شو شعورك و أنت تمارس العادة و أنت ف نفس الوقت تعرف إن الله يشوفك ؟؟؟؟؟!!!!! (( لا جرم إن الله يعلم ما يسرون و ما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين ))
شو شعورك بعد ما تمارس هذي العادة ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
شو شعورك و أنت تأذي شخص غالي عندك أخوك أو أمك أو صديقك ؟؟!!! أكيد بتأنيب الضمير و إحساس بالظلم فما بالك نفسك لما تأذيها
نفسك غالية عندك ؟؟؟!!!! شي أكيد ..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء].
الزواج راحة و استقرار و إشباع الغريزة بالحلال و أحصن للفرج و غض للبصر و من لم يستطع فعليه بالصوم أو الصبر
أما البنت اللي تأخر زواجها أو الشاب اللي ما عنده إمكانيات تساعده انه يتزوج فقوله تعالى في هذه الآية الكريمة (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ )
في أغلب الأحيان نسمع أو نقرأ قصص لأشخاص يرغبون في الزواج و لكن إمكانياتهم لا تساعدهم على ذلك فيتجهون إلى ممارسة العادة السرية بدلا من الزنا و لكن أين الرقابة الذاتية ؟؟!! أين الصبر ؟؟!! أين العفاف ؟؟!! أين الحياء من الله ؟؟!! لماذا أصبح الكثير من الناس تستهين ببعض الاشياء كالكذبة البيضاء و الكذبة السوداء كالزنا و العادة السرية في الأخير كلها معاصي و ذنوب يقع فيها الإنسان
تجربه ** لو فرضا أنزلت بنطلون طفل صغير ماذا ستكون ردة فعل هذا الطفل ؟؟؟ عيب عيب عيب إذاً هذه الفطرة التي فطرنا إياها الله فماذا فعلتم بهذه الفطره الآن ؟؟؟؟!!!!!!!!
صدقوني إخواني أخواتي إن الله غفور رحيم .. توبوا إلى الله و أحسنوا النية و تضرعوا في الدعاء فسيفتح الله لكم أبواب الرزق و السعادة و كل عام و انتم إلى الله أقرب
أختكم في الله ..